مير بومية يغير نائبيه بعد فشل سحب الثقة منه كشف الصراع القائم في الآونة الأخيرة بين رئيس بلدية بومية ولاية باتنة وأعضاء بالمجلس كانوا قد سحبوا الثقة منه عن مصالح شخصية طفت للسطح وهذا بعد أن أمضى أعضاء على قرار سحب الثقة من المير، وبعد ذلك أمضوا لصالحه على تغيير نائبين مقابل تقلدهما مناصب النواب. قرر رئيس بلدية بومية، دائرة المعذر بولاية باتنة تغيير نائبيه على خلفية الصراع القائم داخل المجلس البلدي بعد أن طالب 10 أعضاء بينهم النائبين من مجموع 13 عضوا يشكلون المجلس بتنحية المير ،حيث سحبوا الثقة منه خلال دورة غير عادية، وكان رد المير تغيير النائبين في دورة عادية انعقدت مؤخرا وهو القرار الذي ينتظر موافقة الإدارة الوصية حسب المير الذي بدوره تمكن من حصد موافقة الأغلبية وهذا بعد أن أحدث أعضاء بالمجلس تأرجحا في كفتي الطرفين المتصارعين، حيث وبعد أن أمضوا على قرار سحب الثقة من المير في دورة غير عادية عادوا للتوقيع لفائدة المير في الدورة العادية الأخيرة على تغيير النائبين في مقابل تقلدهم للمنصبين، وجاء قرار رئيس بلدية بومية بتغيير نائبيه خلال دورة عادية حضرها 07 أعضاء بينهم اثنين بالوكالة، حيث عرض على الأعضاء الحاضرين الذين شكلوا النصاب القانوني جدول الأعمال الذي انصب بالأساس على نقطة تغيير نواب رئيس المجلس الشعبي البلدي، وبعد التداول صادق الحاضرون بالموافقة على القرار الذي أوضح المير بشأنه ل»النصر» بأنه ينتظر مصادقة مديرية التنظيم والشؤون العامة على مستوى الولاية، وأكد بأن اتخاذه قرار تغيير نائبيه بعد موافقة غالبية أعضاء المجلس يهدف لوضع حد لما وصفه بالتصرفات الابتزازية له على حساب استقرار المجلس البلدي، واعتبر طلب سحب الثقة منه مبنيا على مصالح شخصية. يجدر التذكير أن 10 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية بومية كانوا قد أمضوا خلال دورة استثنائية للمجلس على سحب الثقة من المير متهمين إياه بالعجز على تحمل المسؤولية وسوء التسيير ما أدى حسبهم لانسداد داخل البلدية واتهموه أيضا بالتعسف في استعمال السلطة ضدهم وهي الاتهامات التي كان رئيس البلدية قد نفاها وأكد أن خلفيتها مصالح شخصية رفض الرضوخ لها. ياسين/ع إنشاء 05 مناطق صناعية جديدة على مسار طريق الهضاب العليا كشف نهاية الأسبوع الماضي والي باتنة عن استفادة الولاية من 05 مشاريع تتمثل في توطين مناطق صناعية جديدة تندرج ضمن البرنامج الإضافي الذي أعلن عنه الوزير الأول خلال زيارته للولاية، وأضاف الوالي في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل ومعاينة بعض المشاريع التنموية في عاصمة الولاية وبلدية عين التوتة، بأن المناطق الصناعية الخمسة الجديدة ستهيأ أرضياتها على مسار طريق الهضاب العليا الذي من المنتظر أن يمر بإقليم الولاية على مسافة 200 كيلومتر،وثمن ذات المسؤول مشاريع إنشاء مناطق للنشاطات الصناعية في بعث الحركية الاقتصادية خصوصا على مستوى البلديات النائية والتي تسجل عجزا في ميزانيتها بما ستعود عليها المناطق الصناعية المسجلة من فائدة، وفي نفس السياق كشف المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية عن تنصيب 180 استثمار أعطيت لها الموافقة بعد دراسة ملفاتها من طرف اللجنة الولائية لترقية الاستثمار (كالبيراف) وهي الاستثمارات التي انطلق أصحابها في إنجاز وحداتهم يضيف الوالي بمناطق النشاطات الصناعية الجديدة على غرار المعذر، وعين ياقوت. في سياق آخر، كان والي ولاية باتنة قد عاين مشروع الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة حيث حدد مهلة تسليم جزء من الطريق المزدوج شهر ماي من السنة الجارية وحث المؤسسة المكلفة بالإنجاز على تدعيم ورشاتها من أجل تسليم المشروع في الآجال المحددة نظرا لأهمية الطريق في المساهمة في فك الاختناق المروري عن مدينة باتنة مشيرا إلى التوقيت المهم لتسليمه الذي يتزامن وانطلاق أشغال الترامواي، وعاين الوالي مشاريع في قطاعات مختلفة بعين التوتة منها مشروع إنجاز الثانوية الذي ألح أيضا على مقاولة الإنجاز بتسليم المرفق التربوي شهر جوان القادم واستمع ذات المسؤول لانشغالات مشتة تمارة التي وعد بالتكفل بها.