بلغ وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إثر زيارته الرسمية إلى اسبانيا رسالة صداقة و تهنئة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس حسبما أفاد به أول أمس بيان للوزارة. و أوضح ذات البيان أن السيد لعمامرة بلغ الرسالة خلال جلسة خصه بها الملك خوان كارلوس بقصر ثارثويلا بمدريد. و أضاف البيان أن الجلسة التي جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية الاسباني خوسي غارثيا مارغايو سمحت بتقييم نتائج الزيارة الرسمية لرئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى اسبانيا. من جهته كلف الملك خوان كارلوس السيد لعمامرة بتبليغ الرئيس بوتفليقة تحياته الودية و أسمى تمنياته. و كان لعمامرة، قد أكد بمدريد أن الجزائر و اسبانيا تتطلعان إلى تمديد تعاونهما الاقتصادي الى كافة القطاعات و ميادين اخرى غير مجال الطاقة. و قال في محاضرة نشطها بمقر بيت العرب، أن البلدين يتطلعان حاليا إلى تمديد تعاونهما الاقتصادي إلى كافة القطاعات باستغلال القدرات المتاحة في ميادين أخرى غير مجال الطاقة، مذكرا من جهة أخرى بمجمل الاتفاقيات التي تربط البلدين في شتى المجالات. و بعد أن أشار إلى أن العلاقات الجزائرية - الاسبانية سجلت تطورا في العشرية الأخيرة في مجال السياسية و الاقتصاد, نوه الوزير بنوعية الحوار السياسي الجاري بين الدولتين و بالشراكة الاستراتيجية التي تربطهما في مجال الطاقة، مذكرا في سياق آخر بأن المبادلات التجارية الثنائية تجاوزت 15 مليار دولار في سنة 2013.