وفاق سطيف = أسفا أنينغا البوركينابي عشية اليوم بملعب 8 ماي45 ( سا :17 و45 دقيقة ) النسر يسعى إلى اقتطاع نصف التأشيرة قبل لقاء العودة سيكون مساء اليوم ممثل الجزائر وفاق سطيف على موعد مع مباراة ذهاب الدور السادس عشر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام ضيفه نادي أسفا أنينغا البوركينابي، التي سيحتضنها ملعب 8 ماي 45 عشية اليوم، وهي المباراة التي يعلق عليها رفاق القائد زيتي آمالا كبيرة لتجاوز آثار الهزيمة الأخيرة أمام أمل الأربعاء في البطولة الوطنية، وكذا ضمان نصف تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، من هذه المنافسة القارية التي وضعتها إدارة حسان حمار من أولوياتها ضمن أهداف هذا الموسم بعد إقصاء الفريق من كأس الجمهورية . مهمة ممثل الجزائر لن تكون سهلة عشية اليوم أمام منافس يعرفه حق المعرفة، حيث سبق له وأن واجهه في أربع مباريات في السنوات الأخيرة، و بالرغم من ذلك سيرمي بكامل ثقله في الميدان لتحقيق فوز مريح وبأكبر عدد ممكن من الأهداف، حتى يتسنى له لعب مباراة العودة المزمع إجراؤها بعد أسبوع في راحة تامة . الطاقم الفني الذي عاين الفريق الخصم في الحصة التدريبية التي جرت عشية أول أمس بملعب 8 ماي 45 ، وأخذ فكرة عن نقاط قوته وضعفه، الأمر الذي سيمكنه من وضع الخطة التكتيكية المناسبة للإطاحة به، خاصة وأنه سيلعب هذه المرة بأغلب عناصره الأساسية بعد عودة الثنائي المصاب قراوي وزيتي، زيادة على عاملي الملعب والجمهور اللذين سيكون لهما دور كبير في تحقيق الفوز . وقد أجرت تشكيلة الوفاق آخر حصة تدريبية صبيحة أمس،ركز فيها المدرب مضوي على الجانبين التقني والنفسي، حيث أعطى تعليمات صارمة للاعبين من أجل أخذ الأمور بالجدية المطلوبة وعدم استصغار الخصم، وكذا التركيز على لعب الورقة الهجومية لتسجيل أكبر عدد من الأهداف لتجنب حسابات لقاء العودة، مع العلم أن أغلب عناصر التشكيلة تتمتع بخبرة لا بأس بها في هذه المنافسة القارية وتعرف جيدا ما ينتظرها في لقاء العودة، وبالتالي ستعمل كل ما في وسعها لحسم الأمور عشية اليوم . مع العلم أن تشكيلة الوفاق ستكون منقوصة من خدمات كل من طيايبة و بن شادي ومادوني وبوشار لعدم امتلاكهم للإجازات الإفريقية وكذا الثلاثي المصاب دمو و ملولي والحارس غول. صالح بولعراوي