الألبوم الجديد لم يحقق بعد النجاح الذي أحرزه «كاميليون 1» تعكف فرقة كاميليون على تحضير كليب لألبومها الجديد"كاميليون2" الذي نزل الأسواق نهاية 2013 ،حسب ممثل الفرقة حليم رياض الذي كشف عن استعداد التشكيلة للقيام بجولة فنية بأوروبا قريبا. ممثل فرقة كاميليون قال في اتصال بالنصر، بأن الألبوم الثاني يعد تتمة للألبوم الأول الذي حقق نجاحا كبيرا و اتسعت بفضله شعبية «كاميليون» المعروفة بأسلوبها الموسيقي الحر مثلما يفضل أعضاء التشكيلة تصنيفه، و إن كانت لمستهم الأساسية تعتمد على تأثيرات موسيقى الروك. ألبوم «كاميليون 2 «المتكوّن من تسعة أغاني هي «مسالا»، «ظنيت ننساك»، «إلا فات»، كنت نقول»، «كلام لغرام»، «غيثاليون»،«أنستيميليون» و «إيمان» بالإضافة إلى إعادة توزيع و تسجيل أغنية تراثية مشهورة سبق لهم أداءها في 2011و هي للشاعر الشعبي الشيخ محمد بن عمر و الموسومة «ما يشالي في يوم الحرب»التي أداها عديد الفنانين في طابع الشعبي. و عن الصدى الذي حققه كاميليون2 ، اعتبر حليم رياض بأنه أقل مقارنة بما حققه كاميليون 1، و الجمهور تفاعل بشكل متفاوت مع بعض الأغاني دون غيرها، تماما مثل الألبوم الأول، حيث يكثر طلب البعض على أغنيتي»يوم الحرب»و» كلام لغرام» فيما يطلب آخرون باقي الأغاني. و تميّز ثاني ألبوم في رصيد الفرقة الشابة بإدراج نوتة ربع المقام الشرقية ضمن الموسيقى العصرية و عزفها على آلة القيتار الكهربائية في لحن موسيقي اختاروا له عنوان»أنستيميليون»الذي يجمع بين كلمتي آلة باللغة اللاتينية»انستريمون» و اسم الفرقة «كاميليون» تعبيرا عن ترويضهم لآلة غربية عصرية لتمسكهم بالتنوّع الموسيقي الحر الذي تميل إليه تشكيلتهم المشتق اسمها من الحرباء المعروفة بقدرتها على تغيير ألوانها. و تنوّعت الألوان الموسيقية في الألبوم الجديد بين الروك، الشعبي، العاطفي، الراي..و غيرها من التأثيرات المحلية و الغربية، لكن بلمسة كاميليون المتميّزة. الألبوم الذي أصدرته شركة «بلدة فيزيون» سيعرف تسجيل إحدى أغانيه على طريقة الفيديو كليب حسب حليم رياض الذي قال بأنهم اختاروا مجموعة من الأغاني التي حققت رواجا أكثر من غيرها و سيقررون قريبا أيها سيدعم بفيديو. و بخصوص التقارب المسجل بين فرقة كاميليون و غيرها من التشكيلات الشبابية الحالية قال محدثنا بأن كاميليون كانت السباقة في خوض الستيل الحر و اختارت الحمامة كشعار لفرقتها تعبيرا عن تمسكها بالحرية الموسيقية و الفنية و الثقافية ، معلّقا»لقد كنا المنبع و مهدنا الطريق للفرق الجديدة»، مضيفا بأن فلسفتهم كانت و ستبقى دائما «الإبداع هو التميّز و التميّز قمة الإبداع». و تواصل كاميليون جولاتها الفنية داخل الجزائر حيث ستحيي هذا الشهر حفلا ببجاية ثم قسنطينة . أما عن جولاتها بالخارج فأكد حليم رياض بأنهم يدرسون حاليا عرض جولة بأوروبا.