انتصار مقنع ومطمئن للخضر في آخر ظهور بالجزائر مبعوث النصر إلى البليدة: بورصاص - ر ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، طقس جميل، أرضية جيدة، جمهور متوسط - التحكيم للكاميروني أليوم الإنذارات: جابو من الجزائر بريكو - سيزار من سلوفينيا الأهداف: سوداني (د45+2)، تايدر (د56) التشكيلتان الجزائر: زماموش، بوقرة (حليش د50)، كادامورو، ماندي، غلام، مصطفى (لحسن د55)، جابو (فرحات د60)، تايدر (يبدة د76)، سوداني (قادير د 85) ، بن طالب ، سليماني (جبور د70) المدرب: حليلوزيتش سلوفينيا: هاندانوفيتش، بريكو (سترونا د46)، سيزار، إيليتش (نيجتش د58)، جوكيتش (مارتين د68)، إيليسيتش، كامبل، كيرم (يورا د46)، كيرهين (مالتيج د52)، كورزيتش - بيزاك (ماتافز د46) المدرب: كاتانيتش وفق أمس المنتخب الوطني في اجتياز امتحان سلوفينيا بنجاح، حيث طمأن بوقرة ورفاقه الجمهور الجزائري على جاهزيتهم قبل المحفل الدولي بالبرازيل، كما أكدوا سلامة النهج الذي يسلكه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية الوطنية. فرغم قيمة المنافس الذي جاء إلى البليدة بغرض الإعداد والتحضير لتصفيات أورو 2016، تحكم أشبال حليلوزيتش في الكرة واللعب وقدموا مردودا طيبا مشفوعا بانتصار مقنع، مع تألق لافت للوافد الجديد على بيت الخضر نبيل بن طالب الذي أعطى الإضافة المرجوة على مستوى وسط الميدان في أول ظهور له، وكذا عبد المؤمن جابو الذي أبدع أمس وتألق في دور صانع الألعاب. دخل لاعبو المنتخب الوطني بقوة في المباراة من خلال محاولتهم الضغط على مرمى السلوفينيين، حيث أن رفقاء بوقرة كانوا يريدون التألق وطمأنة الأنصار وكسب نقاط إضافية قبل ضبط الناخب الوطني القائمة الرسمية. وهو ما جعل الوافد الجديد نبيل بن طالب يبعث برسالة اطمئنان على وسط الميدان خلال ربع الساعة الأول، أين كان قائد وسط الميدان بأتم معنى الكلمة ولم يظهر عليه أي أثر لنقص الانسجام، حيث جرب الناخب الوطني بن طالب في وسط الميدان الدفاعي إلى جانب سفير تايدر، ما يؤكد تفكيره في المونديال من الآن، و البحث عن التوليفة المثالية في وسط الميدان، وقد بدا لاعب توتنهام منسجما مع زملائه، رغم أنها المرة الأولى التي يلعب فيها مباراة مع الخضر، و يبدو أن معرفته لبعض اللاعبين و تسهيل مهمة اندماجه من طرف القائد بوقرة و سليماني، جعل ابن مستغانم يدخل مباشرة في أجواء المنتخب، كما أن اللافت للانتباه هو إقحام "الكوتش وحيد" مدافع نادي ريمس عيسى ماندي أساسيا أول مرة منذ انضمامه إلى الخضر. في حين كان أول تهديد حقيقي للمنافس عند الدقيقة الخامسة، بعد هجمة منظمة تصل الكرة إلى جابو هذا الأخير يجرب حظه من بعيد دون تشكيل أية خطورة على مرمى هاندانوفيتش، ليواصل الخضر ضغطهم وتحكمهم في الكرة وكانت اخطر فرصة في الدقيقة 15 بعد هجمة معاكسة من سوداني يمرر نحو سليماني الذي كان في وضعية سانحة ورغم انفراده بالحارس هاندانوفيتش تمكن الأخير من صد الكرة وتحويلها إلى ركنية، وأول محاولة من جانب السلوفينيين جاءت عند الدقيقة 18 بعد خطأ من بوقرة وقذفة من إيليتش بين أحضان زماموش، ليعود بعد ذلك أشبال حليلوزيتش للضغط على مرمى هاندانوفيتش في ثلاث مناسبات عن طريق كل من سوداني و جابو وبن طالب، قبل أن يتمكن سوداني من هز الشاك برأسية جميلة في آخر دقيقة من الشوط إثر مخالفة منفذة كما ينبغي من تايدر. بعد الاستراحة أجرى الناخب الوطني بعض التغييرات من خلال إقحامه لحسن و حليش وفرحات في محاولة لتجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهي التغييرات التي لم تؤثر سلبا على مردود الخضر، الذين واصلوا تحكمهم في الكرة واللعب، ما مكنهم من مضاعفة النتيجة عن طريق تايدر بعد عمل فردي ممتاز من جابو الذي توغل على الجهة اليمنى وراوغ مدافعين، قبل أن يمنح كرة على طبق لتايدر الذي ضاعف المكسب. ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان مع تحكم الخضر في الكرة رغم كثرة التغييرات على مستوى جميع الخطوط، حيث منح الناخب الوطني جل اللاعبين الفرصة لإثبات أحقيتهم في حمل القميص الوطني في المونديال، سيما الثلاثي بن طالب وغلام و كادامورو ماندي الذين لعبوا تسعين دقيقة كاملة، مع تسجيل اخطر فرصة للمنتخب الوطني بعد هدف تايدر من كرة ثابتة ، حيث وجه غلام قذيفة صدها بصعوبة الحارس السلوفيني. نجم الخضر السابق مغني تابع المباراة من المدرجات سجل نجم المنتخب الوطني السابق مراد مغني حضوره في مدرجات ملعب مصطفى تشاكر ، من أجل متابعة مباراة المنتخب الوطني و نظيره السلوفيني، حيث أن بطل ملحمة أم درمان و فنان الخضر السابق، استغل فرصة تواجده في الجزائر، من أجل زيارة عائلية للتنقل إلى البليدة و معايشة الأجواء التي افتقدها كثيرا مثلما أكده لمقربيه، علما و أن مغني تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها، وسيعود إلى الميادين مع انطلاقة الموسم الكروي المقبل. سقوط بن طالب أحدث هلعا وسط الأنصار أحدث سقوط الوافد الجديد على المنتخب الوطني نبيل بن طالب في الدقائق الأولى من المباراة حالة هلع كبرية وسط الأنصار، خاصة و أن الجميع كان يعتقد أن متوسط ميدان الخضر، سيغادر أرضية الملعب، بعد أن أحس بألام على مستوى العضلة المقربة، ما استوجب تدخل أعضاء الطاقم الطبي، الذين قدموا له الإسعافات الأولية، ليعود بعد ذلك بن طالب إلى أرضية الميدان سالما معافى و يواصل اللعب بشكل طبيعي. روراوة تابع المباراة رفقة رئيس الإتحاد السلوفيني والأسطورة بيليه تابع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة مباراة سلوفينيا رفقة رئيس الاتحادية السلوفينية لكرة القدم ألكسندر و عضو المكتب الفدرالي جهيد زفزاف، و كان إلى جانبهم الأسطورة البرازيلية وضيف الجزائر "بيليه"، الذي عبر عن سعادته الكبيرة بالتواجد بين الشعب الجزائري، هذا و كان لرئيس الفاف حديث مع رفقاء بوقرة قبل انطلاق المباراة، حيث حفزهم وحمسهم على تحقيق الفوز في آخر مباراة لهم بالجزائر قبل المونديال. الله أكبر حليلوزيتش دوت الملعب ردد أنصار الخضر اسم الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مطولا، حيث بمجرد أن دخل التقني البوسني أرضية الميدان قبيل انطلاق المباراة ببضعة دقائق ( مثلما جرت عليه العادة في كل المباريات السابقة)، حتى راح الأنصار يرددون مطولا:" الله أكبر حليلوزيتش"، ما يؤكد تعلق عشاق و محبي المنتخب ب"الكوتش وحيد"، الذي تمكن من قيادة رفقاء بوقرة إلى المونديال. سوداني يوقع الهدف العاشر له مع الخضر رفع مهاجم المنتخب الوطني هلال العربي سوداني رصيده من الأهداف مع المنتخب الوطني إلى 10 أهداف بعد أن تمكن من توقيع الهدف الأول للخضر في مباراة أمس مع حلول أخر دقيقة من المرحلة الأولى، و هو الهدف الذي حرر به الأنصار الذين تدفقوا بقوة على مدرجات تشاكر بعد انطلاق المباراة، علما و أن سوداني سجل في كل المنافسات مع المنتخب الوطني، و أكد الفورمة الجيدة التي يتواجد عليها. جابو وبن طالب يتألقان و يبعثان المنافسة في وسط الميدان اظهر أمس الثنائي جابو و بن طالب إمكانيات كبيرة، حيث قدما الإضافة المطلوبة من خلال المردود المميز الذي قدماه طيلة المباراة أمام سلوفينيا، التي كانت بمثابة الإمتحان الأول للوافد الجديد على تشكيلة الخضر نبيل بن طالب، الأخير الذي لعب دون عقدة، كما لم يظهر عليه الارتباك على مستوى الاسترجاع، حيث أعطى التوازن لخط الوسط، من خلال تدخلاته الموفقة و ثباته في مركزه، وهو ما من شأنه أن يجعله في قادم الخرجات من الركائز الأساسية للتشكيلة الوطنية. من جهته تألق عبد المؤمن جابو، حيث كان رواء كل هجومات الخضر، من خلال توغلاته ومراوغاته، حيث أقلق كثيرا القاعدة الخلفية لمنتخب سلوفينيا، وكان وراء الهدف الثاني، وكأن التجربة الاحترافية للاعب في البطولة التونسية، قد صقلت خبرته و حررته من كل الضغوطات التي كان يعيش على وقعها، حيث بدا متحررا وأكثر إبداعا و جرأة في أخذ المبادرة، عكس ما كان عليه الأمر في خرجاته القليلة مع حليلوزيتش. جابو الذي أحسن استغلال غياب فغولي عن هذه المباراة، أظهر أنه بإمكانه هو الآخر أن يكون ورقة رابحة في تشكيلة الكوتش وحيد. التألق اللافت لكل من بن طالب و جابو في هذه المباراة، من شأنه أن يبعث السباق على المراكز في وسط الميدان، و يشعل فتيل التنافس بين اللاعبين، قبل ضبط قائمة 23 من قبل الناخب الوطني تحسبا لنهائيات مونديال البرازيل. أصداء من تشاكر الأسطورة الكروية بيليه سلم كأس كوكا كولا لمنتخب الجزائر وصل الأسطورة الكروية البرازيلية بيليه إلى ملعب مصطفى تشاكر على الساعة الثالثة والنصف في موكب رسمي، ودخل تحت تصفيقات الجمهور، حيث تابع لقاء منتخب كوكا كولا الجزائر ونظيره البرازيلي الذي انتهى بفوز الفريق الجزائر ي(1 /0)، ليتسلم قائد الفريق الكأس من يد الجوهرة الكروية بيليه، ويتوجه بعدها رفقة باقي لاعبي المنتخب الجزائري للاحتفال مطولا بالكأس مع الأنصار المتواجدين فوق المدرجات. إدارة الملعب ساهرة على الترفيه على الجمهور وعلى صيانة الأرضية عمدت إدارة ملعب مصطفى تشاكر إلى بث أغاني تمجد المنتخب الوطني عبر مكبرات الصوت، في محاولة منها لتحميس الجمهور وتفادي تسلل الملل إلى نفوس الجماهير التي قصدت الملعب في ساعة مبكرة.وبغية الحفاظ على أرضية الميدان والسماح للمنتخب الوطني بإجراء مباراة سلوفينيا في ظروف جيدة، سارع عمال المركب الأولمبي إلى صيانة أرضية ملعب مصطفى تشاكر مباشرة بعد انتهاء لقاء منتخبي الجزائروالبرازيل لحساب دورة كوكا كولا. تغطية إعلامية مكثفة وموفدو بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية في الموعد حظي لقاء أمس بين الخضر ومنتخب سلوفينيا بتغطية إعلامية كبيرة، كما سجلنا حضورا قويا لوسائل الإعلام الأجنبية سيما منها الفرنسية والبلجيكية، كما تابع المباراة من المنصة الشرفية موفدو الأجهزة الفنية لمنتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية منافسي الخضر في المجموعة الثامنة من مونديال البرازيل 2014، حيث كان التقنيون المعنيون بمعاينة الخضر في الموعد وسجلوا حضورهم بملعب مصطفى تشاكر بساعتين قبل انطلاق المباراة. وصول المنتخبين قبل نحو ساعتين عن موعد اللقاء وصل منتخبنا الوطني ونظيره السلوفيني إلى الملعب في حدود الساعة الرابعة وعشرين دقيقة، وقد توجها معا إلى غرف تغيير الملابس، قبل أن يعودا سويا بغرض تفقد أرضية الميدان، وقد كان مهدي لحسن لاعب خيتافي الإسباني و عدلان قديورة لاعب كريستال بلاس الإنجليزي طيلة فترة المعاينة ملازمين للاعب السلوفيني بويان جوكيتش الناشط ضمن صفوف نادي فياريال الإسباني، والذي يعرف لحسن جيدا بحكم لعبهما في الدوري الإسباني منذ مواسم، في الوقت الذي كان سفير تايدر ملازما لزميله في إنتر ميلان الحارس سمير هاندانوفيتش. الأنصار يخصون الماجيك وبن طالب باستقبال حار خص أنصار المنتخب الوطني أمس قائد الخضر مجيد بوقرة باستقبال حار، حيث هتفوا باسمه مطولا منذ وصوله إلى ملعب تشاكر، وهو ما جعل الماجيك يرد التحية على هؤلاء الأنصار بحرارة، ويبدو من خلال خرجة الجمهور الحاضر لحظة وصول الخضر أن محبي المنتخب الوطني لم ينسوا الدور الكبير الذي لعبه القائد بوقرة في المباريات التأهيلية وخاصة توقيعه هدف الفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل هنا بملعب البليدة يوم 19 نوفمبر الفارط أمام منتخب بوركينافاسو، لحساب الدور التصفوي الأخير. ومن جهة أخرى خص الأنصار الوافد الجديد نبيل بن طالب باستقبال مميز، حيث ظلوا يهتفون باسمه طيلة فترة الإحماء. 40 سلوفينيا في مدرجات تشاكر رغم طابع اللقاء الودي التحضيري ، إلا أننا سجلنا أمس حضور حوالي أربعين مناصرا سلوفينيا حضورا خصيصا لمتابعة المباراة وتقديم الدعم والمساندة لأشبال الناخب كاتانيتش، وقد تابعوا اللقاء من المنصة الشرفية. حضور قوي لعائلات محترفينا في أوروبا كما سجلنا حضورا مكثفا لعائلات دوليينا المحترفين في القارة الأوروبية، حيث أبت عائلات لاعبينا إلا أن تلبي دعوة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) للحضور إلى الجزائر وتقديم الدعم والمساندة لدوليينا الذين استحسنوا هذه الالتفاتة التي ترفع من معنوياتهم. كادامورو أساسيا في عيد ميلاده هدية قيمة تلقاها مدافع الخضر لياسين بن طيبة كادامورو أمس بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده، حيث أشركه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش في محور الدفاع إلى جانب القائد مجيد بوقرة. وقد سعد مدافع ريال مايوركا كثيرا بلعبه أساسيا في مباراة مهمة على درب التحضير للمونديال، وكذا وقوف الناخب الوطني على إمكانات كل لاعب قبل ضبط القائمة المعنية بالمونديال. جولة خفيفة للاعبين بمركز سيدي موسى *قام لاعبو الفريق الوطني بعد وجبة فطور الصباح بجولة خفيفة في مركز سيدي موسى، لإبعاد الضغط الذي عادة ما يسبق المباريات، كما كان لهم إجتماع تقني مع الناخب الوطني بعد وجبة الغداء. رصدها : بورصاص - ر تمنوا مواجهة منتخب أكثر قوة ونجومية أنصار الخضر أعادوا الحيوية لمدرجات تشاكر بعد فتح الأبواب لم يكن حضور عشاق ومحبي المنتخب الوطني بإعداد غفيرة مثلما كان متوقعا، خاصة وان الأمر يتعلق بآخر بروفة ودية لرفقاء بوقرة على أرضية ملعب مصطفى تشاكر، حيث سيكون أشبال حليلوزيتش على موعد مع إجراء آخر تربص تحضيري بسويسرا نهاية شهر ماي القادم، قبل شد الرحال باتجاه بلاد السامبا مطلع شهر جوان 2014. وكان الإقبال على عملية اقتناء التذاكر ضعيفا منذ صبيحة أول أمس الثلاثاء، حيث سجلنا عزوف الأنصار على الحضور إلى ملعب مصطفى تشاكر ما دفع بمسؤولي الاتحادية إلى اتخاذ قرار فتح أبواب الملعب أمام الجمهور للدخول بالمجان، وحسب الحديث الذي جمع النصر ببعض الأنصار بمدينتي البليدة والعاصمة فقد وقفنا على استياء عشاق من حجم المنافس السلوفيني، حيث أن الجميع كان يمني النفس بمواجهة منتخب البرتغال بقيادة النجم كريستيانو رونالدو، خاصة بعد إعلان الفاف عن دخولها في اتصالات ومفاوضات مع نظيرتها البرتغالية منذ أسابيع. كما سجلنا حضورا قويا لأفراد الجيش الوطني الشعبي الذين أبوا إلا أن يناصروا رفقاء بوقرة من على المدرجات. ولم نسجل حضور أعداد معتبرة من الأنصار سوى قبل ساعة عن موعد انطلاق المباراة وهو ما جعل الإعلاميين الأجانب يتفاجؤون لقلة الحضور وعزوف الأنصار عن حضور المباراة، حيث أكد لنا احد الصحفيين الفرنسيين أنه كان ينتظر معايشة نفس الأجواء التي وقف عليها في مباراة صربيا قبيل مونديال 2010، أين توافد أكثر من 80 ألف متفرج على مدرجات ملعب 05 جويلية. لكن مع بداية المباراة تغير الديكور من خلال امتلاء المدرجات تدريجيا، سيما وان فتح الأبواب أمام الجماهير شجع الكثير على الدخول ومتابعة المباراة من على المدرجات، وقد كان لهذا الحضور الأثر الإيجابي على نفسية اللاعبين، سيما بعد تجاوب المشجعين مع دعوات الماجيك لهم بالتشجيع والمؤازرة من خلال قيامه بحركات تجاه المدرجات تطلب الدعم والمساندة، وهو ما وقفنا عليه مباشرة بعد مرور ربع ساعة عن انطلاق اللقاء، حيث انتقلت حرارة المدرجات إلى المستطيل الأخضر، من خلال ارتفاع نسق اللعب، لتكون أروع الصور مع نهاية المرحلة الاولى، عند هز هلال سوداني الشباك، أين استعاد ملعب تشاكر اجواء رائعة أعادت إلى الأذهان صور التاسع عشر من نوفمبر وتحديدا لقاء بوركينافاسو الذي منح الخضر تأشيرة السفر إلى البرازيل.