قدم الإتحاد العام الطلابي الحر أمس تشخيصا كارثيا للوضعية البيداغوجية بكلية الطب بقسنطينة وندد بطريقة انتخاب ممثلي الطلبة. فحسب التنظيم فإن هناك تأخرا كبيرا في برنامج المحاضرات خاصة في السنة الثانية التي جاء في بيان للتنظيم تلقت النصر نسخة منه، أنه لم تقدم بها سوى 8 دروس من أصل 20 درسا مبرمجا، فيما وصف التأخر في السنة الرابعة بالخطير، وهو مشكل يقول ممثلو الطلبة أنه يستدعي برمجة دروس استدراكية ستؤدي إلى إختلالات في البرنامج الدراسي.كما تم التطرق من خلال نفس التقرير إلى وجود عجز في توفير الدروس المطبوعة ونقص في التجهيزات البيداغوجية، مع وصف التأطير الخاص بالطلبة الخارجيين بالكارثي، وتساءل الطلابي الحر عن أسباب تراجع أهمية التكوين داخل كلية الطب بقسنطينة وعن مصير طلبة المستقبل.وفي بيان ثان تم التنديد بمنع المنخرطين في التنظيمات الطلابية من الترشح كممثلين للطلبة ووصف اختيار الممثلين الجدد بالعشوائي مع مطالبة عميد الكلية بالتدخل لوضع حد لما أسموه بالتجاوزات الخطيرة.وقد حاولنا الحصول على توضيحات من عميد الكلية لكن تعذر علينا ذلك.