جبهة التغيير تدعو رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤولياته في تنظيم رئاسيات حرة ونزيهة طالبت جبهة التغيير بحق الأحزاب و منظمات المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة وقالت بأنهم '' أحق من الملاحظين الدوليين في ذلك''.ودعت جبهة التغيير في بيان – تحصلت النصر على نسخة منه أمس '' السلطة والأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية في حالة تضييع فرصة التغيير عبر الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى ضرورة التوافق على مرحلة انتقالية لا تتجاوز السنتين تسير بمؤسسات انتقالية للتحضير للانتقال إلى نظام ديمقراطي تعددي عبر إصلاح دستوري بصياغة توافقية ثم تنظيم رئاسيات و تشريعيات و محليات مسبقة على أسس عادلة و تنافسية نزيهة''، مؤكدة بأن دعوتها للتصويت بالورقة البيضاء في استحقاق يوم 17 أفريل '' هو تصويت احتجاجي على التزوير و على العهدة الرابعة و تمسك بالمسار الانتخابي و بمنهج التغيير السلمي الديمقراطي''. وبعد أن حذرت من ظهور ما عبرت عنه '' بوادر التزوير الذي سيفسد – حسبها - الانتخابات و يزيف إرادة الشعب ''، دعت جبهة السيد عبد المجيد مناصرة رئيس الجمهورية إلى تحمل مسؤوليته المباشرة في تنظيم انتخابات حرة و نزيهة و عادلة منعا للتشكيك و الفوضى و تعريض الاستقرار للخطر'' .من جهة أخرى اعتبرت جبهة التغيير بأن توقيت زيارة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية للجزائر ' يحمل شبهة تزكية العهدة الرابعة و تقديم أولويات أمريكا في محاربة الإرهاب على بناء الديمقراطية الحرة و احترام إرادة الشعب الجزائري في التغيير ''، فيما تساءل ذات الحزب عن '' وعد الحكومة بملأ الوظائف الشاغرة المكتشفة و المقدرة ب 140 ألف منصب قبل 10 مارس الجاري''، وعما إذا كان الأمر عبارة عن '' وعود انتخابية كبقية الوعود التي تقدم هذه الأيام بسخاء ''.