مصباح يواصل اللعب أساسيا وتايدر خارج الحسابات وبلفوضيل صائم عن التهديف - شهدت مباراة سهرة أول أمس بين ليفورنو والضيف إنتر ميلان، لحساب الجولة الواحدة والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالية، مشاركة الثلاثي الجزائري جمال مصباح وإسحاق بلفوضيل من جانب صاحب الأرض وسفير تايدر في تعداد النيراتزوري. وأهم ما ميز هذه المباراة التي عرفت تقلبات كثيرة نتيجة تقدم الإنتر بثنائية نظيفة، قبل عودة ليفورنو بعد الاستراحة وإنهاء اللقاء بتعادل يحمل طعم الفوز، لتباين الإمكانات بين الطرفين، تواجد دوليينا في أوضاع متباينة، حيث تواصل غياب تايدر عن التشكيلة الأساسية وخروجه من حسابات المدرب والتر ماتزاري، منذ مطلع العام الجديد، ما جعله يعيش وضعا صعبا للغاية، كونه معني بالمشاركة في المونديال، وغيابه المستمر عن أجواء المنافسة قد يخرجه من حسابات الناخب الوطني الذي أكد في أكثر من مناسبة أنه لن يختار في القائمة النهائية سوى اللاعبين الجاهزين من كافة الجوانب، ومن جهة ليفورنو فقد دخل الثنائي جمال مصباح وإسحاق بلفوضيل أساسيين، حيث عاد مصباح للعب أساسيا بعد غيابه عن اللقاء السابق أمام أتلانتا بيرغهام بداعي العقوبة الآلية (أربع بطاقات صفراء)، وخاض لقاء أول أمس في الرواق الأيسر ودعم رصيده الشخصي من اللعب بمشاركته على مدار التسعين دقيقة، حيث لعب أول أمس المقابلة الثانية عشر (عشرة أساسيا وواحدة احتياطيا)، برصيد 900 دقيقة، وبالمقابل فشل إسحاق بلفوضيل في فرض نفسه، وانتزاع مكانة أساسية فوق رقعة لعب المدرب دي كارلو الذي منحه فرصته، غير أنه أجبر على تغييره بمرور 55 دقيقة، والغريب أن بلفوضيل لم يتمكن من تقديم مباراة كبيرة أمام فريقه الأصلي، على اعتبار أنه يلعب لفريق ليفورنو على سبيل الإعارة فقط على أن يعود للإنتر في الصائفة القادمة، وهو حافز كان كفيلا لضرب الدولي الجزائري سربا من العصافير بحجر واحد، إثبات أحقيته في العودة إلى قلعة النيراتزوري، وكسب مكانته ضمن صفوف ليفورنو فيما تبقى من مشوار في "السيري أ" واستعادة حسه التهديفي بعد صيام على مدار مباريات الموسم، حيث سجل هدفا واحدا بألوان الإنتر في منافسة الكأس، والأغرب أن بلفوضيل يسعى لإقناع الناخب الوطني بمنحه فرصة المشاركة في مونديال البرازيل، لكنه لم يقدم لحد الآن ما يشفع له لدى التقني البوسني الذي أبقى الباب مفتوحا أمامه قبل شهرين عن الموعد الكروي العالمي.