فغولي يدعم رصيده الشخصي بتسعين دقيقة ويراهن على تفادي الإصابة - سقط سهرة أول أمس نادي فالنسيا الإسباني بثلاثية نظيفة في الأراضي السويسرية أمام نادي بازل، في مباراة خاضها الفريقان أمام مدرجات شاغرة بداعي العقوبة المفروضة على الفريق السويسري، لحساب ذهاب ربع نهائي منافسة أوروبا ليغ. وقد خاض صانع ألعاب الخضر سفيان فغولي المباراة أساسيا ولعب التسعين دقيقة كاملة، غير أن تواضع مستوى الخفافيش في مباراة سهر الخميس، وسيطرة اللاعبين السويسريين على أطوار المباراة، جعل لاعبنا الدولي يلعب بمجهودات مضاعفة خاصة في الشوط الثاني، أين نشط الرواق الأيمن ومنح زملائه في الخط الأمامي عديد الكرات التي لم تستغل، حيث ضيع الشيلي فارغاس كرات ليس أسهل من إيداعها الشباك، ما يجعل تشكيلة التقني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مطالبة بالانتفاضة سهرة الخميس المقبل لقب الطاولة أمام السويسريين وتدارك ثلاثية الذهاب إن أرادت خطف تذكرة العبور إلى المربع الذهبي من المنافسة الأوروبية. وبعيدا عن الخسارة القاسية للخفافيش في سويسرا، يبقى أهم ما في مباراة أول أمس أن فغولي شارك في المباراة كاملة، بعد أن غاب عن مباراة خيتافي في الدوري الإسباني، أين اكتفى بالدخول بديلا في مطلع الشوط الثاني، حيث دعم متوسط ميدان الخضر رصيده الشخصي، فبلغة الأرقام نجد أن فغولي لعب سهرة الخميس المباراة رقم 36 بألوان فالنسيا منذ بداية الموسم الجاري، حيث شارك في 25 مباراة ضمن منافسات الدوري الإسباني، 17 أساسيا و8 بديلا، ما جعله يلعب 1603 دقيقة، كما شارك في 11 مباراة في الدوري الأوروبي بمعدل 489 دقيقة، ودون احتساب مبارياته مع الخضر لعب فغولي حتى الآن 2182دقيقة في المستوى العالي، وهي حصيلة جد مقبولة للاعب يحضر لدخول المونديال بعد أقل من ثلاثة أشهر، علما وأن أرقامه قابلة للزيادة على اعتبار أن الدوري الإسباني لا زال لم ينته ويقترح على منشطيه سبع مباريات أخرى قبل إسدال الستار على فعالياته، وبعبارة أخرى فإن هاجس متوسط ميدان فالنسيا ليس كثافة المشاركة بقدر ما سيكون تفادي التعرض لإصابة قد تبعده عن الميادين لفترة طويلة، ومن ثمة رهن حظوظه في المشاركة رفقة الخضر في مونديال البرازيل، سيما و فغولي يعد أحد أبرز ركائز كتيبة حليلوزيتش.