تعرض نادي فالنسيا الذي يلعب له نجم الخضر سفيان فيغولي إلى هزيمة مفاجئة على أرضه أمام ضيفه خيتافي ولاعبه الدولي الجزائري سفيان فيغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين سهرة أول أمس على ملعب «المستايا» ضمن الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. أحرز ثلاثية خيتافي كل من «أنخيل لافيتا» في الدقيقة ال 25 من الشوط الأول، و»سيبريان ماريكا» في الدقيقة ال 27، و»بيدرو ليون سانشيز» في الدقيقة ال 88، أما هدف «الخفافيش» الوحيد في المباراة، فكان في الدقيقة ال 6 من توقيع الدولي الشيلي «إيدواردو فارغاس». «سوسو» يفقد آماله في المشاركة الأوروبية الموسم المقبل بخسارة فيغولي أمام خيتافي وعودته إلى النتائج المخيبة للآمال رفقة ناديه فالنسيا، تقلصت حظوظ لاعب المنتخب الوطني الواعد في الحصول على مركز مؤهل إلى أحدى المسابقات الأوروبية. على اعتبار أن رصيد «الخفافيش» تجمد عند النقطة ال 49، وأصبح يحتل المركز ثامن في جدول الترتيب العام ل «الليغا» الإسبانية. فيما بالمقابل، ارتفع رصيد زملاء وسط ميدان الخضر «مهدي لحسن» للنقطة ال 31 محتلاً المركز السادس عشر ومبتعداً قليلاً عن صراع الأندية المعنية بالهبوط إلى القسم الأدنى. سقوط مفاجئ قبل ملاقاة «بازل» السويسري في «أوروبا ليغ» تعتبر هذه الهزيمة التي مني بها فالنسيا على أرضه وبين جماهيره مفاجأة بالنسبة للكثيرين، خاصة أن الفريق كان قد حصد أربع نقاط في آخر مباراتين، بعد أن فاز في الجولة قبل الماضية على ملعبه ضد فياريال ب (2-1)، ثم عاد بعدها في اللقاء الأخير من «الأندلس» بنقطة ثمينة، من تعادله إيجاباً أمام مستضيفه ألميريا ب (2-2)، رغم أنه كان قادرا على العودة بالزاد كاملاً من هناك، بعد أن كان متفوقاً بثنائية نظيفة، قبل أن يقلب أصحاب الدار الطاولة وينهون المباراة بالتعادل. خسارة زملاء «فيغولي» أول أمس يمكن وصفها ب «المفاجأة»، وذلك مواجهة فريق «بازل» السويسري في ربع نهائي الدوري الأوروبي «أوروبا ليغ» يوم الخميس المقبل. «مهدي» لعب آخر 13 دقيقة، ممرر حاسم و«سفيان» بديل أيضاً بالعودة إلى مجريات المقابلة التي احتضنها ملعب «الميستايا»، شارك «سفيان فيغولي» على غير العادة احتياطيا، ودخل كبديل مع مطلع الشوط الثاني من هذه المواجهة في مكان زميله «أوريول روميو فيدال»، غير أنه فشل في تقديم الإضافة اللازمة لفالنسيا من أجل تعديل النتيجة على أقل تقدير، بما أن فريقه كان منهزما حينها بهدفين نظيفين. ولكن على النقيض من ذلك، شارك «لحسن» في آخر 13 دقيقة، عندما دخل بديلاً ل «رفائيل لوبيز غوميز»، وكان دخوله موفق إلى أبعد الحدود، حيث قدم أداء مميزاً في وسط الميدان رغم قصر المدة التي تواجد فيها على أرضية الميدان، والأكثر من كل هذا أنه كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف خيتافي الثالث.