تشغيل 7 محولات كهربائية يبعث النشاط في محيطي لوزن والعجرم الفلاحيين بالدوسن تنفّس مُؤخّرا الشباب المستفيدون من محيطي الامتياز الفلاحي " لوزن والعجرم " المتواجدين بإقليم بلدية الدوسن غرب عاصمة الولاية بسكرة، الصعداء وشرعوا في مباشرة العمل الفلاحي بهذين المحيطين بعد سنوات من الانتظار بفعل غياب الربط بالكهرباء الفلاحية . فقد وفّت مؤسسة توزيع الكهرباء ببسكرة بوعودها التي قطعتها عندما كان هؤلاء المُستفيدون يلجؤون في كل مرة للاحتجاج للتعبير عن حاجتهم الماسّة للكهرباء قبل الشروع في مزاولة نشاطهم. وأوضح أحد المستفيدين في اتصال بالنصر أن العدد الإجمالي للمستفيدين بلغ 90 مستفيدا فضل من بينهم 20 مستفيدا من اللجوء إلى قرض التحدي الذي خصصته مصالح وزارة الفلاحة لدعم الفلاحين الشباب وتشجيعهم على العمل الفلاحي ، مُضيفا أنّ مصالح فرع مجمع سونلغاز قامت قبل حوالي شهر بتركيب 7 محولات كهربائية وقامت بتوصيل المستفيدين بالعدادات . وهو ما سمح للمعنيين بمباشرة العمل الفلاحي المتمثل خاصة في وضع البيوت البلاستيكية التي تلقى رواجا كبيرا بالمنطقة. غير أنّ أعباء وتكاليف الاستفادة من محيط الامتياز على غرار دفع المساهمة الشخصية للمستفيد والمقدرة ب 10 بالمائة وكذا أعباء العقود ومختلف الوثائق تشكل أعباء كبيرة على عاتق المستفيد وهو ما جعل محدثنا يأمل في تدخل مديرية المصالح الفلاحية ومساعدتها لدعم هؤلاء المستفيدين ومرافقتهم في مسار إنجاح مشاريعهم الفلاحية. كما تطرق المصدر لبعض العراقيل التي تواجهه رفقة زملائه لدى تعاملهم مع البنك وطالب بمعاملة أرقى تعكس توصيات الوصاية في هذا المجال. واعتبر محدثنا أن جلب الكهرباء الفلاحية للمحيطين يعد ثمرة المطالبة السلمية بها والتي لجا إليها هؤلاء المستفيدون منذ سنوات ، وأخذت عدة صور منها المسيرة الشهيرة التي قام بها هؤلاء قبل عدة سنوات انطلاقا من الدوسن باتجاه رئاسة الجمهورية والتي استخدم فيها المحتجون الركوب على الجمال والمشي على الأقدام. وهي المسيرة التي توقفت بمدينة سطيف بعدما تنقل مسؤولون سامون لمحاورة أصحاب المبادرة وتقديم وعود بحل المشكل القائم ، كما لجأ المستفيدون إلى مسيرة مشيا على الأقدام من موقع المحيطين إلى مقر ولاية بسكرة قبل عدة أشهر أين قدموا لمسؤولي الولاية لائحة تتضمن مطالبهم والتي كان على رأسها مطلب ربط المحيطين الفلاحيين بالكهرباء. من جهة ثانية توقع محدثنا مستقبلا باهرا ومنتوجا فلاحيا وفيرا بهذين المحيطين المتواجدين بواحدة من أهم الأراضي الفلاحية خصوبة بالولاية وذلك بعد تذليل كافة الصعوبات التي تعترض هؤلاء الفلاحين الشباب الذين جمعهم رغبتهم الجامحة في خدمة الأرض والفلاحة . وختم قوله بمطالبة المسؤولين المحليين ببلدية الدوسن أو مديرية الأشغال العمومية بتعبيد الطريق الرابط بين منطقة قياضة ووادي جدي المار بالقرب من محيطي لوزن والعجرم على مسافة 10 كلم لما لهذا المقطع حسبه من دور كبير في فك العزلة عن هذه المنطقة الفلاحية بامتياز وربطها بكل من بلديات أولاد جلال وليوة المجاورتين. ذباح.ت فيما سجلت مصالح الأمن تراجعا في عدد حوادث المرور معالجة 18 قضية مُخدرات وإيداع 6 نساء الحبس كشفت أول أمس مصالح الأمن بولاية بسكرة عن حصيلة نشاطاتها خلال شهر مارس المنصرم ، وبرز من خلال بيان لخلية الاتصال لذات المصالح أن قضايا المخدرات سجلت ارتفاعا ملحوظا حيث تمت معالجة 18 قضية في إطار محاربة المخدرات وترويجها ، كما لفت إيداع 6 نساء الحبس المؤقت خلال الشهر المذكور النظر وهو مؤشر يدل على تزايد تورط المرأة في عالم الإجرام بمختلف أنواعه. وحسب البيان فإن مصالح الأمن بالولاية سجلت خلال تدخلاتها لشهر مارس ما مجموعه 282 قضية عولج منها 198 قضية .وتم إرسال 156 ملفا خاص بمختلف القضايا للعدالة . وقد تورط في هذه الجرائم والمخالفات 264 شخصا أودع منهم 66 شخصا الحبس من بينهم 18 قاصرا و6 نساء. وحسب نفس المصدر فقد تمحورت هذه القضايا في مجملها حول قضايا الضرب والجرح العمدي بحوالي 76 قضية ، والسرقات بحوالي 88 قضية ، إلى جانب 18 قضية في إطار محاربة المخدرات وترويجها تورط فيها 23 شخص أودع منهم الحبس 18 شخصا. أما في مجال الأمن العمومي فقد أحصت المصلحة 904 مخالفة لقانون المرور و120 جنحة مرورية أسفرت عن سحب وتعليق 170 رخصة سياقة ، كما تمّ خلال هذا الشهر تسجيل 46 حادث مرور جسماني ، وهو ما يشير إلى تراجع عدد الحوادث حسب المصدر مقارنة بالشهر السابق وقد أسفرت الحوادث المسجلة عن إصابة 55 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة ووفاة شخص واحد.