"ما نلقاش كيما بلادي" كليب جديد يتغنى بحب الوطن تمكن المخرج مسري الهواري بعد أزيد من عشرة أيام من العمل المتواصل من إنجاز كليب بعنوان» ما نلقاش كيما بلادي «سيعرض على شاشة التلفزيون الجزائري يوم الاقتراع في 17 أفريل الجاري. يشارك في هذا العمل الملحمي الذي يعزز ثقة المواطن ببلده ،حسب مصادر مطلعة ،العديد من الوجوه الفنية من أمثال الفنان بارودي بن خدة وحكيمة بولونجي والشاب نصيرو شوقار، إلى جانب عشرات المواطنين عبر مختلف ولايات الوطن و تتصدر المشاهد الأعلام الوطنية المعروضة في محاولة لتمرير عدة رسائل أهمها ضمان وحدة وتماسك الشعب وإبراز قيم وأصالة المجتمع الجزائري في فضاء فسيح عبارة عن قارة بحجم الجزائر تتناغم فيها عدة ثقافات وعادات.كما اهتم صاحب الفيلم الوثائقي «من أليكانت إلى مسعد» المخرج مسري الهواري عبر الكليب بعرض لوحات بانورامية حول سحر وجمال الجزائر الذي أبدع الخالق في رسمه عبر سهول وجبال و رمال ناعمة تمتد على مد البصر. الكليب الذي استلم التلفزيون الجزائري نسخة منه لعرضه يوم الاقتراع في 17 أفريل،من كلمات الكاتب ميلود عبد القادر و قد تم تسجيله باستديو «النغمة «بمدينة الباهية وهران وقد احتضنت شوارع هذه المدينة الجميلة بعض الرقصات الوهرانية لتطعيم الكليب برؤية من المخرج مسري الهواري. توحي الرقصات و الأهازيج التي ضمتها بعض شوارع الباهية بالفرح و مرحلة الانعتاق والتحرر بعد سنوات طويلة من الركود و الانغلاق على الذات بفعل الترهيب الذي تعرض له الجزائريون خلال العشرية الماضية. كما يهدف بالمقابل لتحسيس جيل اليوم بالمخاطر المحدقة التي تستهدف كيان الأمة الجزائرية حيث تحاول بعض الأطراف تفكيك وحدتها وتشتيت مقوماتها.الكليب ،وفق مصادرنا، رغم أن مدة عرضه على شاشة التلفزيون قصيرة ،إلا أنه يحمل عدة رموز ودلالات و كلمات جد معبرة عن حب الوطن وثمن التضحية وفق رؤية من المخرج المذكور الذي بدأ حياته كمطرب و تعرف عليه الجمهور من خلال أدائه للأغنية الوهرانية ويعتبر أحد أعضاء فرقة جوق إذاعة وهران قبل أن يلتحق بالتلفزيون كتقني صوت ثم كمخرج. جل هذه العناصر و العوامل أهلته ليكون أحد المخرجين المتميزين وقد ساهم في انجاز عدة أفلام ومسلسلات من أبرزها مسلسل «وقائع» و المسلسل التلفزيوني البوليسي والدرامي "الأربعة" و فيلم «وجها لوجه» الذي يتناول قضية الحراقة وغيرها من الأفلام و السيناريوهات التي قام بكتابتها منها «الدليل». هشام ج