الصفراء تحقق الأهم حقق أمل مروانة فوزا مهما وشاقا على حساب أولمبي المدية، في مقابلة مثيرة عرفت دخول منشطيها مباشرة في صلب الموضوع ، ولو أن الضيوف كانوا السباقين إلى المبادرة في الهجومات المعاكسة، والضغط على منطقة الحارس زغبة الذي تصدى ببراعة لقذفة تشيكو (د8). إنذار مبكر للمحليين الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تألق في تجسيدها بوخنشوش و بوتمجت و وناس، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى بن مدور، في وقت فضل الزوار تنظيم صفوفهم، وتحصين مواقعهم الخلفية. المروانيون وإن حاولوا نقل الكرة إلى الجهة المقابلة، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، رغم فرصة خناب بكرة ثابتة (د18)، وأخرى لبن زكري(د25)، ثم وناس الذي كان وجها لوجه مع الحارس بن مدور، بعد عمل ثنائي من بوخنشوش وخناب(د30). الانتشار الجيد لأشبال بوفنارة، فضلا عن حيويتهم في وسط الميدان، جعل الصفراء حذرة، مع الاعتماد على الجناحين، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى الشباك، فيما فوت تشيكو على الأولمبي فرصة سانحة لخطف هدف السبق(د34)، لينسج على منواله جبالي الذي أجهض محاولته المدافع لبلالطة (د39). وفي الدقيقة (45) كادت قذفة خناب ان تخادع الحارس بن مدور، الذي حول كرته إلى ركنية. المرحلة الثانية جاءت مغايرة، حيث دخلها المحليون بكثير من العزم على صنع الفارق، من خلال الرفع من نسق اللعب، فرموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، غير أن صلابة دفاع ابناء التيطري فوتت على بوخنشوش(د52) و بوتمجت(د55) وسالم جيلالي(د62) فرصة التسجيل، قبل أن يطالب أشبال غيموز بضربة جزاء بعد عرقلة بوتمجت (د70). ومع مرور الوقت حاول الزوار المرور إلى السرعة القصوى، لكن الأمل صعد من حملاته، ما مكن بوخنشوش من هز الشباك برأسية محكمة إثر ركنية بن زكري(د80).