الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة وتهريب السيارات وإكتشاف ورشة سرية للتفكيك نجحت عناصر الشرطة القضائية بالطارف ، أمس الأول، في توقيف عصابة خطيرة مختصة في سرقة وتهريب السيارات نحو تونس ، تتكون من 4أشخاص بينهم جامعي ، في حين تم خلال العملية إسترجاع سيارتين سياحيتين من نوع كيا وهيونداي تمت سرقتهما من بلدية الشط وولاية الجلفة فضلا عن استرجاع وثائق رسمية مزورة تخص بطاقات رمادية ، رخص سياقة ، شهادات البيع وتصاريح وشهادات إدارية مختلفة،وأسلحة بيضاء ومبلغ مالي 62مليون سنتيم . وذكرت مصادرنا بان الإطاحة بهذه الشبكة تمت إثر حاجز أمني على الطريق الوطني رقم 44 بين الطارف وعنابة ،حيث وخلال توقيف سيارة من نوع كيا كان على متنها شخصين إثنين من اجل مراقبة روتينية للمركبة ، إنتابت المصالح المعنية شكوك في هوية الأشخاص الذين كانوا على متنها ،أمام حالة الارتباك التي كانا عليها ، وهو ما دفع ذات المصالح إلى التحري في وثائق السيارة والتدقيق في هيكلها لتكتشف أن الرقم التسلسلي للهيكل غير متطابق مع وثائقها ، وعليه تم توقيف المعنيين وإخضاعهما للتحقيق حيث اعترفا أنهما على صلة بشبكة مختصة في سرقة وتزوير السيارات وتهريبها إلى ما وراء الحدود نحو الشقيقة تونس لتأخذ وجهتها إلى ليبيا . كما أفضت التحريات أن السيارة المحجوزة كان أصحابها بصدد تهريبها نحو ولاية باجةالتونسية بعد أن تمكنوا من السطو عليها من ولاية الجلفة .مؤكدين خلال التحقيق بأنه سبق لهم وان تمكنوا من تهريب 3سيارات أخرى نحو تونس عبر الحدود الشرقية . وعليه باشرت المصالح المعنية تحرياتها الواسعة ما أفضى إلى توقيف 3 اشخاص آخرين من افراد الشبكة كانوا على متن سيارة مسروقة ومزورة من نوع هيونداي كانوا بصدد بيعها لأحد المواطنين بوثائق مزورة من خلال النصب والاحتيال عليه . وأشارت مصادرنا أن التحقيقات الآمنية ،توصلت إلى اكتشاف ورشة سرية لتفكيك السيارات المسروقة وطرحها في الأسواق على شكل قطع غيار ، إضافة إلى العثور على تجهيزات الكترونية متطورة تستعمل في عملية تزوير الوثائق الرسمية للسيارات و وثائق إدارية مختلفة . وقد أحيلت العصابة على العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار وسرقة وتزوير وتهريب السيارات حيث تم إيداعهم الحبس. ق/باديس عمال ديوان مؤسسات الشباب يحتجون تضامنا مع مديرهم المستقيل نظمت، أمس الأول، مجموعة من عمال ديوان مؤسسات الشباب «أوداج» لولاية الطارف ، بساحة قاعة أحمد بتشين وقفة تضامنية مع المدير الولائي للديوان الذي قدم إستقاله حيث يعتبرونه ضحية ضغوطات أدت به إلى الانسحاب مكرها. مدير الديوان قدم استقالته مؤخرا لأسباب صحية وهو ما لم يهضمه العمال الذين تحدثوا خلال احتجاجهم عن تعرض المدير المستقيل إلى ضغوطات كبيرة في العمل منذ تنصيب المدير الجديد لمديرية الشباب والرياضة ، مطالبين بفتح تحقيق في القضية للوقوف على حقيقة خلفية قرار الاستقالة، مع مناشدتهم مسؤول ديوان مؤسسات الشباب العدول عن موقفه، وهذا بعد السنوات الطويلة التي قضايا في القطاع وتقلد خلالها عدة مناصب ومسؤوليات ، قبل أن تسند له منذ سنوات تسيير مؤسسات الشباب بعد استحداث هذه المديرية بقطاع الشباب والرياضة. وقد تم تعيين ممثلين عن المحتجين استقبلوا من قبل رئيس ديوان الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي لتبليغهم انشغالاتهم ،حيث تلقوا وعودا بالنظر في القضية و بطلب تدخل الوزارة الوصية لإيفاد لجنة تحقيق إن اقتضى الأمر، كما تم التنقل لمديرية الشباب والرياضة ، لتبليغ المسؤولين موقف العمال استقالة مسؤولهم وإعلانهم تضامنهم معه ،مشددين على ضرورة عودته إلى منصبه حفاظا على استقرار المصالح ، هذا في حين هدد بعض مسيري مؤسسات الشباب بدورهم بالاستقالة الجماعية لنفس السبب. هذا وقد تعذر علينا الإتصال بمدير الشباب والرياضة لمعرفة موقفه في هذه القضية ، في حين مصادر من المديرية نفت جملة وتفصيلا ما جاء على لسان المحتجين، مشيرة بأن مدير ديوان مؤسسات الشباب قدم استقالته من منصبه عدة مرات لأسباب صحية، وأنه قد تم رفضها في وقت سابق قبل أن يتم الموافقة هذه المرة على الاستقالة أمام تمسك المعني بموقفه .