شهدت بلدية نقرين " 150 كلم جنوب الولاية " يوم أمس إقدام المئات من المواطنين على تنظيم حركة احتجاجية بمقر البلدية ، أين قاموا بغلقها في وجه الموظفين والمواطنين . حيث أشعلوا أمام بابها العجلات المطاطية التي غطى دخانها سماء المنطقة وزادت حرارتها المكان التهابا ، كما رفع المحتجون الذين يشكل الشباب النسبة الكبيرة منهم لافتات كتب عليها " لا للحقرة ...لا للتهميش ..لا للإقصاء " وغيرها من الشعارات المنددة بالمسؤولين المحليين . وقد جاءت هذه الاحتجاجات حسب ما أكده مصدرنا على خلفية تأخر السلطات المحلية في نشر قوائم المستفيدين من البناء الريفي و الترميم، حيث عرفت العملية تأخرا لم يهضمه المعنيون ، مطالبين بضرورة الإسراع في توزيع هذه السكنات على مستحقيها وتمكين المواطنين المستفيدين من عمليات الترميم من سكناتهم ، كما طالبوا بمناصب عمل للبطالين ، ورغم تدخل العديد من العقلاء وبعض المنتخبين لاحتواء الوضع غير أن المحتجين رفضوا جملة وتفصيلا فتح مقر البلدية الذي ظل مغلقا طول النهار . في حين وعد مسؤولو البلدية المحتجين بالإفراج عن القائمتين المتعلقتين بالبناء الريفي والترميم هذا الثلاثاء ، وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية نقرين لمعرفة الخلفيات الحقيقية وراء هذه الحركة الاحتجاجية ،غير أن هاتفه كان خارج مجال التغطية .