روراوة يشترط على حليلوزيتش تأهيل الخضر إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل - كشف مصدر جد مقرب من الفاف أمس للنصر، بأن رئيس الفاف محمد روراوة، لم يتردد خلال الجلسات التي عقدها طيلة الأسبوع الجاري، سواء مع أعضاء مكتبه، الطاقم الفني الوطني وحتى اللاعبين، في التأكيد على أن الخضر مطالبون بتحقيق أفضل مشاركة للكرة الجزائرية في المونديال البرازيلي، مع تحديده تجاوز الدور الأول كهدف رئيسي. و حسب نفس المصدر فإن روراوة لمح خلال الاجتماع الموسع للمكتب الفيدرالي المنعقد يوم الأحد الفارط، إلى أن الفاف اشترطت على حليلوزيتش المرور إلى الدور ثمن النهائي، رغم أن العقد الذي يربط الطرفين في جويلية 2011، حدد التأهل إلى المونديال كهدف رئيسي، لكن رئيس الفاف وبالتشاور مع «الكوتش فاهيد» قرر إعادة تحديد الهدف، في ظل نجاح حليلوزيتش في قيادة الخضر إلى تسجيل نتائج جد إيجابية، فضلا عن توفير الفاف لكافة الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بتمكين المنتخب من التحضير في أحسن الظروف لكل المواعيد والاستحقاقات، ما جعل روراوة يلح على ضرورة الإستثمار في الوضعية الراهنة واستغلال الفرصة لتسجيل أفضل مشاركة للكرة الجزائرية في نهائيات المونديال، بالمرور إلى ثمن النهائي لأول مرة في التاريخ. واستنادا إلى ذات المصدر فإن رئيس الفاف وعند حديثه عن تحضيرات الخضر لمونديال البرازيل خلال الإجتماع الموسع للمكتب الفيدرالي، أشاد بالظروف التي تجري فيها استعدادات المنتخب بسيدي موسى، سيما منها الهدوء والتركيز على العمل الميداني الجاد، دون الخوض في برنامج العمل المسطر من طرف الطاقم الفني، لأنه سارع إلى الرمي بالكرة إلى معسكر المدرب حليلوزيتش و اللاعبين، بالتأكيد على توفر كل الظروف الحسنة، ولم يبق سوى تجسيد الغاية المرجوة، لأن الأمر يتعلق بحدث كروي عالمي، بحضور أقوى المنتخبات العالمية. على صعيد آخر أوضح مصدر النصر أن روراوة كان قد أشار في نفس الجلسة إلى أن عقد حليلوزيتش يبقى ساري المفعول إلى غاية أواخر شهر جوان القادم، في إنتظار مرحلة نهاية المونديال للكشف عن هوية المدرب الجديد، في حال ترسيم رحيل حليلوزيتش، كون روراوة لم يعلن رسميا عن انسحاب حليلوزيتش مباشرة بعد المونديال، لكنه طالب الثنائي وليد صادي و جهيد زفزاف بالشروع في إستكمال التدابير الخاصة ببرنامج المنتخب تحسبا لتصفيات «كان 2015»، لأن الخضر سيخوضون تصفيات ماراطونية خلال الفترة الممتدة ما بين سبتمبر و نوفمبر القادمين، و تأهل المنتخب إلى نهائيات «كان المغرب» ضرورة حتمية، حسب روراوة الذي كان قد رسم خارطة طريق لتجسيد برنامج عمله، الرامي إلى تتويج الخضر بلقب قاري قبل نهاية عهدته الأولمبية الحالية في مارس 2017.