قدوم غارزيتو يتأجل ويغضب بن طوبال و بزاز يجدد هذا الأسبوع لن تكون نهاية مسلسل المدرب دييغو غارزيتو مع السنافر غدا، حيث قد تطول حلقاته عكس ما كان يتمناه المسيرون وعشاق الشباب. فبعد أن أرسل له المدير العام للشركة عمار بن طوبال التذكرة للقدوم هذا الثلاثاء، تغيّرت الأمور بعد عدم حصول محامي غارزيتو على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، الأمر الذي أجل موعد قدومهما إلى نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع القادم. وفي هذا السياق كان للنصر حديث هاتفي صبيحة أمس مع المدرب غارزيتو جاء فيه: "صحيح أن بن طوبال أرسل لي تذكرة السفر، لكن عدم حصول المحامي على التأشيرة أجل قدومي، لا استطيع أن أسافر إلى قسنطينة لوحدي". وأضاف: "أهم عرض وصلني من شباب قسنطينة من الناحية المادية، لكني سأحدد وجهتي في القريب العاجل وبعد الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مسيري الشباب". بالمقابل كشفت مصادرنا أن مسؤولي الشباب يوّدون التجديد للقائد بزاز، خاصة وأن الأخير يتواجد في نهاية عقده، حيث سيحاول بن طوبال أن يضرب له موعدا بحر هذا الأسبوع، سيما وأن المدير العام قد اقترب من غلق ملف الاستقدامات، ويرغب في تحويل اهتمامه نحو الركائز، وفي مقدمتهم بزاز الذي يريد بقاؤه من أجل تأطير الشبان. وتأت رغبة المسؤولين في التجديد لبزاز، لقطع الطريق أمام الأندية الراغبة في ضمه، علما وأن الإدارة تستهدف بزاز فقط الآن، على اعتبار أن بقية الركائز لا تزال مرتبطة بعقود. وتتواجد هذه العناصر في حيرة من أمرها، خاصة وأن بن طوبال لم يتصل بها لتحديد مستقبلها، في صورة كل من بولمدايس و معيزة و علاق وغيرهم من اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم، وحسب مصادر مقربة من بن طوبال، فإنه يفضل تركهم في الأخير كونهم مرتبطين بعقود لمواسم إضافية. بالمقابل علمت النصر من مصادرها الخاصة، أن الإدارة قد صرفت النظر رسميا عن عنتر بوشريط، خاصة وأن الأخير كان مرشحا فوق العادة للعودة إلى السنافر، علما وأن الإدارة قد اكتفت بلاعب الوسط عنان، الذي أمضى رسميا عقدا بموسمين، وسيكون بذلك رابع المستقدمين بعد ديالو وفال و بلفوضيل. من جهة أخرى تتجه صفقة رماش نحو الضياع، بسبب المطالب المالية المبالغ فيها للاعب، حيث لم يتفق مع مبعوث الإدارة حول الأجرة الشهرية، ما جعل المدير العام يشرع في البحث عن خليفة له. بارتي يشتكي الشباب للجنة المنازعات وبن طوبال يتوعده على صعيد آخر لجأ عصمان بارتي إلى لجنة المنازعات بغرض الحصول على وثائق تسريحه، ولقد أثار التصرف الذي قام به اللاعب المالي رد فعل قوي لدى الإدارة القسنطينية. وأطلق بن طوبال تصريحات نارية في حق اللاعب: "بارتي عض اليد التي امتدت له بالخير، وسيندم على لجوئه إلى لجنة المنازعات. الشباب هو الذي عليه أن يطلب ديونه من بارتي، الذي تسلم في المرة الأولى تسبيقا بثلاثة أشهر بعد إمضائه على العقد، بمبلغ قدره 750 مليون سنتيم، أي بأجرة شهرية قدرها 250 مليون سنتيم، دون أن دفع الغرامة الإجبارية، وبعملية حسابية بسيطة فإنه مطالبا بتسديد مبلغ 375 مليون سنتيم في نهاية المطاف".