تسخير 1000 شرطي لتأمين شواطئ 14 ولاية ساحلية أعلنت أمس المديرية العامة للأمن الوطني عن تسخير حوالي 1000 شرطي بمختلف الرتب لتأمين الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى 14 ولاية ساحلية، تم توزيعهم على مستوى 58 مركز شرطة للمراقبة والتأمين. وأوضح المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الأمن العمومي، مراقب شرطة نايلي عيسى خلال إشرافه على انطلاق المخطط الأزرق لهذه السنة من شاطئ السابلات بالعاصمة أنه قد تم تسخير حوالي 1000 شرطي على مستوى الولايات الساحلية لتأمين الشواطئ المسموحة للسباحة وضمان الراحة والطمأنينة للمصطافين خلال موسم الاصطياف الجاري. وحسب ذات المصدر، فإن التعداد الإجمالي لأعوان الشرطة المسخرين على مستوى الولايات الساحلية يقدر ب 70 ألف شرطي موزعين حسب الاختصاصات المتمثلة أساسا في شرطة تنظيم المرور وتشكيلات التأمين والنجدة والحراسة العامة ومجابهة مختلف أشكال الجريمة، فيما يقدر التعداد الإجمالي المدمج للشرطة على المستوى الوطني ب 160 ألف شرطي بانضمام التشكيلات الاحتياطية لوحدات الجمهورية للأمن الوطني، والتي تم التنويه إلى أنه من شأنها تعزيز التغطية الأمنية خاصة في المدن الداخلية التي تعرف هي الأخرى نشاطا ثقافيا وفنيا لما تتميز به من أثار سياحية تستقطب المزيد من العائلات والسياح. وأكد اللواء هامل في كلمته، على أهمية التدابير التي تم اتخاذها ضمن المخطط الأزرق نظرا لتضمنها الجانب الوقائي بالتحسيس من مخاطر التهور في السياقة والنتائج الوخيمة المترتبة عن عدم الالتزام بقواعد السلامة المرورية لاسيما تجاه الشباب فضلا عن العمليات التضامنية مع فئة المدمنين على المخدرات وبعض الآفات الاجتماعية الأخرى. وتمت الإشارة في هذا الإطار إلى القافلتين المشكلتين من إطارات ورتباء وأطباء اجتماعيين ونفسانيين والتي من مهامهما القيام بعمليات تحسيسية عبر دور الشباب والمخيمات الصيفية والأماكن العمومية بالولايات الساحلية لتوعية شريحة الشباب وتوجيههم و التكفل أيضا بمن هم حاليا في خطر معنوي، فيما تمت الإشارة أيضا إلى التدابير التي اتخذت مؤخرا لتسهيل تنقل المسافرين سواء عبر الموانئ أو المطارات بإزالة بطاقة الشرطة وتسخير أجهزة السكانير والتخلي نهائيا عن عملية التفتيش اليدوي إلى جانب إدراج تقنيات عصرية أخرى للحفاظ على الأمن العام وحماية المرور. من جهة أخرى تم الإعلان أيضا عن تسخير الأمن الوطني لإمكانيات أخرى من أجل تعزيز الأمن باستعمال حوامات وحدة الطيران للأمن الوطني التي تتوفر حاليا على 14 حوامة مجهزة بأحدث تقنيات إيصال الصورة الدقيقة لمراكز القيادة محليا ومركزيا.