الناحية العسكرية الثانية تحصد المراتب الريادية وتتنفس رياضة في 2014 تسهر قيادة الناحية العسكرية الثانية وعلى رأسها القائد الجهوي للقيادة اللواء صالح باي الذي يتابع شخصيا مسيرة الرياضة بمختلف أصنافها على مستوى قيادته الجهوية للناحية العسكرية الثانية، ويقدم كل الدعم المعنوي قبل المادي من خلال زياراته الميدانية للاعبين أثناء تدريباتهم بالمركب الرياضي العسكري التابع للناحية الثانية والذي يعد فخرا أيضا للقيادة الجهوية سواء من حيث حسن التسييرأو لكونه منشأة رياضية بإمتياز وفق معايير دولية. هذه الرعاية العليا، حفزت العسكريين الرياضيين على بذل المزيد من الجهود لتشريف الناحية الثانية وتثمين تلك المجهودات التي تقف عليها القيادة، وفعلا حصدت 8 كؤوس وطنية في مختلف الرياضات وعشرات الميداليات في إنتظار الكأس الممتازة لكرة القدم التي يعول الفريق على عدم إخراجها من الناحية هذا الموسم. وتحت قيادة اللواء قائد الناحية، يوجد طاقم متكامل وبمستوى عالي يتحكم في زمام الأمور الرياضية سواء من حيث التسيير أو التقنيات، وحتى من حيث التدريب وتسطير البرامج المناسبة لكل رياضة ما من شأنه تحقيق النتائج هذه هي النقطة المحورية في عملهم مثلما قالوا «لا يمكن تثمين مجهودات القيادة سوى بتحقيق النتائج الجيدة». وبالعودة للهياكل، سمحت لنا الزيارة الميدانية التي قمنا بها داخل المركب الرياضي العسكري بالإطلاع عن قرب على المنشأة التي تزخر بفضاءات رياضية في مختلف التخصصات، مجهزة بأحدث التجهيزات التي توفر الجو المناسب للرياضيين لإقامة تدريباتهم في أحسن الظروف. ليس هذا فقط ما شد إنتباهنا بل المحيط الذي يلف هذه المنشآت والذي يجدد أكسجين الأبطال طبيعيا، حيث يغزو الإخضرار والطبيعة محيط المنشأة، وأنت تتنقل من فضاء رياضي لآخر إلا وستتمتع بفضاء طبيعي هادئ يزودك بهواء نقي وهدوء يرفع المعنويات ويحافظ على صحة الرياضيين، هؤلاء وعند لقائنا بأغلبهم أكدوا لنا أيضا على حرص القيادة ومسيري المركب على ضمان التكفل الصحي المتواصل ليس فقط بتوفير الأطباء الأخصائيين ولكن بالحرص على ضمان وجبات غذائية صحية حسب الإختصاصات وحسب الجدول المسطر من طرف الأطباء. وما فضاء مطعم المركب إلا دليل على هذا الحرص من خلال النظافة والتجهيزات المتوفرة. إنضباط، تكامل وهدف واحد.. هذه هي النتيجة التي خرجنا بها من مركب الناحية العسكرية الثانية التي لا يقبل إطارته ورياضيوه سوى المراتب الريادية للتعبير عن إمتنانهم للقيادة الجهوية التي لا تغفل عن توفير كل الضروريات حتى أبسطها. ومن بين نماذج إهتمام القيادة الجهوية وعلى رأسها اللواء صالح باي، هو ما حظي به الرياضيون مؤخرا من تكريمات أشرف عليها قائد الناحية شخصيا. وخلال زيارتنا للمركب الرياضي إلتقينا بأبطال الموسم يوالون تدريباتهم من أجل المزيد، ولكن منحونا وقتا أجرينا فيه دردشة معهم. هوارية . ب مدير المركب الرياضي يؤكد «قائد الناحية غيور على المركب ويحفز دائما الرياضيين» أولا يجب التنويه بالدعم المعنوي الكبير الذي توليه قيادة الناحية العسكرية الثانية لإطارات المركب والرياضيين، من خلال الزيارات المتكررة التي ترفع المعنويات وتحفز على بذل جهد أكبر فقائد الناحية العسكرية الثانية غيور جدا على المركب، ويوليه إهتماما كبيرا فهو شخصية رياضية، أما الدعم المادي فلا غبار عليه، كلما نطلب أمرا إلا وتتم تلبيته بسرعة. وتعمل قيادة الناحية العسكرية الثانية منذ مدة على خلق إستراتيجية تهدف لتكوين شبان في مختلف الرياضات يخلفون من سبقوهم حتى لا تحدث القطيعة، ومن أجل هذا تم خلق المنافسات الجهوية التي تشمل بطولات مختلف التخصصات الرياضية وعلى ضوء نتائجها يمكن إنتقاء المتفوقين للمشاركة في المنافسات الوطنية والدولية، وكذا خلق خزان من الرياضيين لخلافة زملائهم الذين يتوقفون عن المشاركة في المنافسات لأسباب مختلفة، ولكن هذا لا يعني كذلك أننا سنستغنى عن هؤلاء الأبطال الذين حققوا نتائج إيجابية ووصلوا مرحلة لا يمكنهم بعدها مواصلة مشوار المنافسات، بل يتم دمجهم لنقل خبراتهم للشبان الجدد سواء من حيث التدريب أو التسييرأو غيرها من المهام، وهذه الإستراتيجية أتت بثمارها وسمحت بإستمرارية المشاركة وحصد النتائج المشرفة. من جهة ثانية، الرياضيين الذين يتدربون في المركب لديهم هدف محدد وهو حصد النتائج والفوز وليس المشاركة من أجل المشاركة فقط، هناك مجهودات كبيرة تبذل وإمكانيات كبيرة متوفرة لتحصيل نتائج كبيرة أيضا. أما من حيث الهياكل، فالمركب الرياضي للناحية العسكرية الثانية هو أحسن مركب عسكري في الجزائر، لتوفره على فضاءات لكل التخصصات الرياضية، وبمقاييس عالمية، وكدليل على نوعية هذا الفضاء الرياضي نذكر بأن الفريق الوطني العسكري لكرة القدم أجرى تربصه التحضيري الموسم الماضي في ملعب المركب قبل مشاركته في كأس العالم التي جرت بكازاخستان. وإضافة لهذا هناك مشاريع أخرى هي قيد الإنجاز، منها مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات ستكون مخصصة للرياضات القتالية، إلى جانب مضمار ألعاب القوى وفق المعايير المعترف بها دوليا، و عيادة متعددة الخدمات ستكون كمركز طبي متخصص في الطب الرياضي، للتكفل الأمثل بالرياضيين سواء في حالة الإصابات أو في حالات فترات الإسترجاع التي يخضع لها الأبطال. بالإضافة لهذه المشاريع تتواصل عملية ترميم وتهيئة ميدان الرمي الإلكتروني ل 25 متر و50 متر. من داخل القاعة خرج الكأس من داخل القاعة أيضا خرج أبطال الناحية الثانية بكأس الجزائر هذا الموسم، رافعين التحدي بعدما كان ترتيبهم الموسم الماضي ثالثا، حيث قرر هؤلاء الرياضيين أن يعودو بالكأس هذه المرة وكان لهم ما أرادوا بفضل مجهودات الجميع التي تكلل الإهتمام الكبير للقيادة الجهوية بالرياضة. وكما قال قائد الفريق فاللعب داخل القاعة يرتكز على إمتلاك الفرد لتقنيات خاصة تسمح له بضبط تحركاته وإستخدام الذكاء لتسجيل الأهداف لأن الفضاء مغلق ومحدود، مشيرا بأنه في ظرف قصير أي منذ 2009 تاريخ بداية ممارسة هذه الرياضة بالناحية الثانية، حقق الفريق نتائج جيدة توجت بالكأس هذا العام. للعلم يحتوي المركب الرياضي للناحية العسكرية الثانية على قاعة مجهزة جيدا لتدريبات الفريق الذي يشارك في كل المنافسات الوطنية، حيث تقام دورة وطنية كل شهرين تنتهي بالبطولة الوطنية التي ينشطها أحسن 4 فرق عسكرية، وكان فريق الناحية الثانية أحسنها هذا الموسم. أبطال الناحية الثانية «مغاوير» ألعاب القوى في هذه الرياضة إحتلت الناحية العسكرية الثانية المرتبة الثانية خلال التجمع الدولي لألعاب القوى الذي جرى بدولة التشيك هذا العام وهذا بفضل رياضييها الذين شاركو مع المنتخب الوطني، حيث تحصل الرياضي حتحات ياسين على الميدالية الفضية وهو نفس الرياضي الذي حاز على لقب بطل الجزائر الموسم المنصرم بعد أن حقق أحسن توقيت وطني في إختصاص 800 متر، بينما كان نصيب الناحية الثانية خلال الموسم الماضي أيضا من ذهب مع الرياضي عبود رابح في إختصاص 500 متر التي حققها خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتركيا، كما حقق في ذات السنة 2013 إنجازا مهما وهو إحتلال مرتبة نائب بطل العالم في نفس الإختصاص خلال المنافسة التي جرت بصربيا. أما عربيا فسبق لأبطال الناحية العسكرية الثانية أن كانوا أبطال العرب في إختصاص سباق السرعة 400 متر والذي فاز به الرياضي قنيبر محمد لمين الذي حاز أيضا في ذات البطولة العربية على لقب أحسن رياضي للدورة سنة 2012 والتي إحتضنتها السودان. وتشمل هذه الرياضة ثلاثة أقسام في ألعاب القوى العسكرية، منها مسير المغاوير وفيه يلبس الرياضي البذلة العسكرية ويحمل على ظهره الحقيبة العسكرية ويسير بها جرياعلى مسافة 10 كم والثانية هي العدو الريفي على مسافة تتراوح ما بين 5كم و10 كم، والإختصاص الثالث هو «سبرينت» أي متعدد الرياضات يضم سباقات السرعة على مسافة 100 متر التي تحصلت فيها الناحية العسكرية الثانية على المرتبة الثانية خلال البطولة الوطنية بتوقيت قدره 10,79 ثا بفارق أجزاء من المائة عن المرتبة الأولى، وإختصاص السرعة الثاني هو 400 متر والتتابع 400 متر وسباق الحواجز، وكذا القفز الطويل. نصيب إناث الرمي الآلي كان ذهبا أوضحت بطلات فريق الناحية العسكرية الثانية للرمي بالبندقية نصف الآلية والمسدس الآلي، أنهن يشاركن من خلال هذا التخصص في ثلاثة منافسات وطنية في إنتظار تكوين فريق وطني يمكنهن من المشاركة في المنافسات الدولية، فالمنافسة اللأولى تتعلق بالرمي بالبندقية نصف آلية على بعد 200 متر والثانية بالرمي بالمسدس الآلي على بعد 25 متر ومنافسة ثالثة تجمع التخصصين معا، بالإضافة للكأس الممتازة التي تقام كل سنة بشرشال. وهذا الموسم حقق فريق الناحية العسكرية الثانية نتائج جيدة منها المرتبة الأولى وبالتالي الميدالية الذهبية حسب الفرق في البطولة الوطنية التي جرت في بشار، كما تحصلن على الكأس الممتازة. أما على المستوى الفردي فكانت النتيجة هي المراتب الثانية والثالثة بسبب الإصابات حسب البطلات اللواتي أكدن أنهن سبق لهن الحصول على الذهب خلال السنوات الماضية، وأضفن أن النتائج التي تم تحقيقها تمثل حافزا كبيرا لمواصلة المشوار خاصة مع وقوف القيادة إلى جانبهن ومدهن بالدعم المادي فيما يخص الإمكانيات والتكفل في جميع النواحي خاصة الطبية والمعنوي من خلال التحفيز. ولا تجد هؤلاء البطلات عائقا في ممارستهن هذه الرياضة كونها جزء من حياتهن العسكرية العادية ولكن عندما تقترب المنافسات تدخلن في تربص مغلق على مستوى الوحدات، ثم المركب الرياضي لغاية تحقيق النتائج. وأكدت إحداهن أن الرمي هو هواية أيضا، فعلى مستوى الناحية العسكرية الثانية لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة في التدريب وبما أنهن عسكريات فأصلا ينعدم لديهن الإحساس بالفرق، مشيرة أنه يوجد عدد كبير من النساء العسكريات اللواتي يمارسن هذه الرياضة عبر النواحي العسكرية كلها. العدو الريفي والتتويج إفريقي لم تغفل قيادة الناحية العسكرية الثانية هذا الإختصاص لتوليه أهمية كبيرة سمحت للرياضيين من التتويج بالبطولة الوطنية في إختصاص 5000 متر، وفي 1500 متر التي فاز بها البطل كناني للمرة الثالثة على التوالي. هذا ما يضاف للذهب الذي ظفر به البطل خواص العام الماضي خلال الملتقى الدولي للعدو الريفي بباتنة في إختصاص 10 كم، وهو ذات التجمع الذي فاز فيه البطل مفتاح بالفضة في إختصاص 20 كم، وهي الميدالية التي أضافها ذات البطل العسكري من الناحية الثانية لرصيده كنائب بطل إفريقي في إختصاص نصف المراطون الذي جاء به من تونس سنة 2013. الخماسي العسكري للثانية يفتك الكأس من الخامسة تحصلت الناحية العسكرية الثانية على المرتبة الأولى والتتويج بالكأس الوطنية خلال المنافسة التي جرت في الناحية العسكرية الخامسة بباتنة مؤخرا وقبلها إحتل فريق الناحية الثانية حسب الفرق المرتبة الثانية في البطولة الوطنية التي نظمت بالناحية العسكرية الثالثة ببشار و جاءت هذه الرتبة بسبب غياب أبرز رياضي في الفريق والذي كان يعاني من إصابة. و حسب البطل عيسو فإن الفريق الوطني للخماسي العسكري يعتبرالأول إفريقيا والثاني عربيا، وهذا الفريق مدعم بأغلب عناصر فريق الناحية العسكرية الثانية منهم البطل الوطني بوداموس الذي يحوز الميدالية البرونزية التي جاء بها سنة 2011 من الدورة الدولية بإسبانيا. ويعتبر هذا الإختصاص الرياضة المميزة والعمود الفقري كما تسمى للجيش الوطني، حيث تضم كل الإختصاصات التي يحتاجها الفرد العسكري في ممارساته اليومية، وزيادة على هذا يجب أن يتمتع بذكاء مميز كي يحقق النجاح في هذه الرياضة. وتبدأ هذه الرياضة بالرماية على بعد 200 مترو التي يجب على الرياضي الحصول فيها على أكثر من 100 نقطة كي يسمح له المرور للإختصاصات الباقية، منها السباحة بالحواجز العسكرية تحت الماء، وكذا سباق الحواجز العسكريةعلى مسافة 500 متر يجتاز خلالها الرياضي 21 حاجزا. ليأتي بعده إختصاص رمي القنابل كل قنبلة فارغة تزن 635 غ، وعلى الرياضي رمي 16 قنبلة في دوائر محددة ويختم الخماسي بالعدو الريفي على مسافة 8كم وكل هذه الإختصاصات يقوم بها رياضي واحد وتحسب له النقاط. رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية ينوه بمجهودات القيادة نوه رئيس المصلحة الجهوية للرياضات العسكرية خلال لقائنا به بالمجهودات التي تبذلها القيادة الجهوية للرياضة والإهتمام الكبير بكل الإختصاصات دون إستثناء، وهذا مثلما أضاف ما سمح بحصد الناحية العسكرية الثانية هذا الموسم ل 8 كؤوس، منها خاصة كأس الجمهورية العسكرية لكرة القدم التي تحصلت عليها الناحية العسكرية الثانية لثاني مرة على التوالي، بالإضافة للكأس الممتازة وغيرها، إلى جانب 57 ميدالية في مختلف الأصناف. وهذه الإنجازات جاءت حسب المتحدث طبقا لتعليمات وتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي وفرت كل الإمكانيات المادية والبشرية وكذا الإطارات التقنية والمسيرة للرياضة على مستوى الناحية العسكرية الثانية التي بدورها تسعى دوما للتطبيق الصارم لتعليمات القيادة الرامية لتطوير ممارسة الرياضة في جميع التخصصات وعلى مستوى مختلف وحدات القيادة الجهوية للناحية العسكرية الثانية لتحضير الفرد العسكري تحضيرا بدنيا جيدا يمكنه من تأدية مهامه على أكمل وجه وفي جميع الظروف. وعلى صعيد آخر، تهدف تعليمات القيادة لتحضير الفرق الجهوية للمشاركة في المنافسات الوطنية المسطرة حسب البرنامج السنوي، ومنه إكتشاف النخب التي من شأنها تدعيم الفرق الوطنية في مختلف الرياضات التي تشارك في المحافل الدولية وتمثل الرياضة العسكرية الجزائرية أحسن تمثيل. ولتحقيق هذه الأهداف، ووفقا لتعليمات القيادة العسكرية الجهوية الثانية تم تقديم كل الدعم للرياضيين ومنه تجنيد إطارات كفأة وذات مستوى عالي للإشراف على هذه المنتخبات. وبفضل العمل وفق البرامج المسطرة والعمل الدؤوب، تم إكتشاف عدة مواهب دعمت كل الفرق العسكرية الوطنية. وتبقى رياضة الفروسية في طور التحضير لتكوين فريق جهوي، حيث أن المنشأة موجودة ويستغلها بعض الرياضيين للتمرن على الفروسية والتحضير الفردي كما أكد رئيس المصلحة. كرة القدم.. الناحية الثانية تريد الممتازة الثانية يحضر فريق كرة القدم للناحية العسكرية الثانية عناصره للمشاركة في الدورة الوطنية للكأس الممتازة التي هي بحوزته منذ ظفره بها الموسم الماضي، وبعد تتويجه هذا الموسم بكأس الجمهورية في طبعتها التاسعة وللمرة الثانية على التوالي للناحية الثانية، وكل العناصر عازمون على الإبقاء على الممتازة في عرين الناحية الثانية تحت رعاية القيادة الجهوية وإشراف المدرب كراشاي. وحسب مسجل الهدف الثاني اللاعب زايدي فإن الإرادة موجودة للفوز باللقاء، مشيرا أنه في كرة القدم كل الإحتمالات ممكنة، خاصة وأن فريق الناحية الثانية يتدرب في ملعب المركب الرياضي للناحية الذي يتوفر على أرضية جيدة وسيتم تجديدها أكثر الموسم القادم بفرشها بالعشب الإصطناعي من الجيل الخامس. للتذكير، فقد فاز فريق الناحية العسكرية الثانية بكأس الجمهورية بتسجيله هدفين في مرمى فريق قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. ملاكمو الناحية الثانية على خطى أسلافهم الأبطال عاد فريق الملاكمة للناحية العسكرية الثانية بكأسين في وزنين مختلفين وميدالية فضية و2 برونزية، من البطولة الوطنية الأخيرة، لتضاف هذه النتيجة للتتويج بالميدالية البرونزية القادمة من البطولة العالمية العسكرية التي جرت في كازاخستان خلال الشهر الجاري، وهي الميدالية التي تحصل عليها الملاكم هونة بوزيان الذي يحافظ على لقب البطل الوطني لثلاثة سنوات على التوالي رفقة زميله حدروق سعيد في أوزان مختلفة. وفي أول مشاركة لهم دوليا تحصل هؤلاء الرياضيين على الميدالية البرونزية في البطولة العالمية التي جرت في أذربيجان والتي إنهزم فيها أحد الملاكمين أمام بطل عالمي مما يعد نتيجة إيجابية في أول خرجة عالمية وتعكس المؤهلات القوية للملاكم. وحسب المدرب السيد زرقيت، فإن الملاكمة العسكرية بالناحية الثانية تحصد دائما الألقاب الوطنية حيث كانت الموسم الماضي تحسب 3 أبطال وطنيين و2 نائبا البطل، و تحظى هذه الرياضة بإهتمام كبير من طرف العناصر الرياضية بالناحية الثانية التي تمول الفريق الوطني حاليا بثلاثة عناصر وأن هناك عنصرين جديدين يمكن أن يلتحقا بالفريق الوطني الموسم المقبل. السباحة العسكرية «تعوم» في المقدمة بالنسبة للهياكل يتوفر مركب الناحية العسكرية الثانية على أحسن مسبح على المستوى الوطني، فبالإضافة لمواكبته للمعايير الدولية فمستوى النظافة والتكفل به عالي جدا مما يسمح للرياضيين من الراحة النفسية أثناء التدريبات، خاصة وأن أغلبية أعضاء الفريق سبق لهم ممارسة السباحة ويعرفون أن نوعية المسابح تساعد كثيرا في التدريبات التي تؤدي حتما لتحقيق أحسن نتائج. ومن بين هذه النتائج المحصل عليها هذا الموسم، المرتبة الأولى حسب الفرق في ال 50 متر حواجز، والمرتبة الأولى حسب الفرق في 100 متر تتابع وهذا خلال البطولة الوطنية للسباحة. أما في الفردي فكانت النتيجة حصد المراتب الثلاثة الأولى يعني الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. وشاركت مع الفريق سباحة واحدة فقط في صنف الإناث تحصلت على الميدالية الذهبية. وفي الوقت الحالي ينتظر هؤلاء الأبطال تكوين الفريق الوطني للسباحة العسكرية كي تكون لهم الفرصة للمشاركة في المنافسات الدولية.