قررت وزارة التربية الوطنية إخضاع الاساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف التي أعلنت عنها بداية الشهر الجاري للتكوين لمدة 13 يوما وذلك قبل استلامهم لمهامهم الجديدة. وحددت وزارة مديرية التكوين بالوزارة فترة التكوين بعد الاعلان عن نتائج هذه الامتحانات التي سيتم من خلالها توظيف 23931 أستاذا في جميع الأطوار. وستنطلق عملية تكوين الاساتذة الجدد بداية من 16 أوت 2014 على أن تستمر العملية إلى غاية 28 منه. ومن أجل إنجاح هذه العملية برمجت مديرية التكوين ملتقيات جهوية عبر الوطن، ودعت إليها رؤساء مصالح التكوين ومفتشي التربية المشرفين على مراكز الجامعة الصيفية قصد التحضير الجيد للعملية وتوحيد آليات التكوين عبر جميع الولايات. وفي سياق متصل، واصلت مديريات التربية استقبال ملفات الراغبين في المشاركة في مسابقة الأساتذة التي كانت قد أعلنت عنها بداية جويلية،على أن تجرى المقابلة مع اللجنة في 23 جويلية 2014، فيما سيفرج عن قائمة الناجحين في 30 من أوت وفق الرزنامة المحددة للامتحانات والمسابقات المهنية، ليخضع الناجحون ابتداء من النصف الثاني من ذات الشهر للتكوين على مستوى معاهد التكوين وتحسين المستوى قبل التحاقهم في الثاني سبتمبر 2014 بمناصب عملهم الجديدة. وتضمن البلاغ الصادر عن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات شروط التقدم لهذه المسابقات، والوثائق المطلوبة في الملف وتاريخ إيداع الملفات وانتهاء فترة الطعون، وتاريخ الإجراء وكذا إعلان النتائج النهائية بعد المراقبة البعدية من طرف مفتشية الوظيفة العمومية بالولايات. كما تضمن الإعلان المؤهلات والشهادات المطلوبة حسب كل رتبة أو سلك،إذ يجب على الراغب في الترشح لمنصب أستاذ مدرسة ابتدائية لغة عربية أن يكون حاصلا على شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي أوالفلسفة أوالعلوم الإسلامية أو علوم التربية وعلمي الاجتماع والنفس. وكشف الديوان على معايير وآليات الانتقاء التي تقدر علامتها ب 30 نقطة منها 6 تنمح لتطابق تخصص الشهادة مع متطلبات الرتبة،و7 لمسار الدراسة أو التكوين و 3 كأعلى نقطة تنمح يوم المقابلة من طرف لجنة الانتقاء،و 6 نقاط أخرى تتعلق بالخبرة المهنية المكتسبة من قبل المترشح في التخصص وفي التدريس، وغيرها من المعايير. ونشير إلى أن معايير الانتقاء الخاصة بملفات المترشحين التي سيعتمد عليها في المسابقة الجديدة قد طرأ عليها تغيير من حيث مجموع النقاط الذي ارتفع بنحو 10 نقاط مقارنة بالمنشور القديم،. وقد وزعت النقاط الإضافية الجديدة في بعض معايير الانتقاء وذلك لتمكين المتخرجين القدامى وكذا الناجحين الأوائل في دفعاتهم من النجاح في هذه المسابقات بعدما اشتكى عدد منهم من بعض المعايير التي لا تولي أهمية لمعدل و سنة التخرج.