إحباط محاولة إغراق محلات عين كرشة بأوراق نقدية مزورة كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدائرة عين كرشة بأم البواقي تمكنت خلال اليومين الماضيين من إحباط محاولة إغراق محلات وأسواق المدينة بالأوراق النقدية المزورة أين نجحت في تفكيك عصابة مختصة في هذا المجال والتي ضبط بحوزة أفرادها على كمية من الأقراص المهلوسة. مصادر النصر كشفت بأن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك ولحظة قيامهم بدورية روتينية باتجاه الطريق البلدي رقم 8 المؤدي لمدينة الحرملية لفت انتباههم حركة مشبوهة لثلاثة شبان من أعمار مختلفة في محيط سكنات حي الأمير عبد القادر في مخرج المدينة، والذين حاولوا الفرار عند رؤيتهم لعناصر الدرك ليتم توقيفهم. عناصر فرقة الدرك باشروا عملية تفتيش دقيقة للشبان المشتبه بهم والذين ينحدر اثنان منهم من الحرملية وثالثهم من عين كرشة وتتراوح أعمارهم بين 25 و28 سنة ليتضح بعدها بأنهم يحوزون على مبالغ مالية بالعملة الوطنية مزورة كانوا بصدد ترويجها على مستوى محلات المدينة. مصادرنا كشفت بأن المحجوزات تمثلت في 3 أوراق نقدية من فئة ألفي دينار وورقة نقدية من فئة ألف دينار و11 قرصا مهلوسا كان المشتبه بهم بصدد ترويجه وسط شبان المدينة، عناصر الدرك حققوا مع الموقوفين وأحالوهم على الجهات القضائية بمحكمة عين مليلة الابتدائية أين أمر قاضي التحقيق بإيداع اثنين منهم رهن الحبس وتوجيه استدعاء مباشر لثالثهم بعد أن وجهت لهم جميعا تهمتي ترويج أوراق نقدية مزورة والحيازة والمتاجرة بالمؤثرات العقلية. أحمد ذيب فيما أميط اللثام عن هوية مهربي 44 قنطارا من نفايات النحاس بعين مليلة توقيف ثلاث شاحنات محملة بكميات معتبرة من لعب الأطفال والأحذية المهربة بعين كرشة تمكنت مصالح الأمن بدائرة عين كرشة من إحباط محاولة تهريب ثلاث شاحنات محملة بكميات معتبرة من لعب الطفال وأحذية مختلفة الأصناف قدر عددها الإجمالي بنحو 55 ألف لعبة أطفال و14700 حذاء هذا في الوقت الذي تمكنت فيه مصالح الأمن بعين مليلة من إماطة اللثام وتحديد هوية مهربي شحنة النحاس المقدرة ب44 قنطارا. بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة كشف بأن القضية الأولى تتعلق بحيازة ونقل بضائع ذات منشأ أجنبي من دون سند قانوني والتي تمت معالجتها على إثر نقطة مراقبة روتينية تم خلالها توقيف ثلاث شاحنات من نوع "ISUZU" كانت قادمة من مدينة تبسة باتجاه مدينة عين مليلة، وبعد مراقبة وثائق الشاحنات تبين بأنها ملك للتاجر المدعو (ب إ) الذي ينحدر من ولاية تبسة، وعند تفتيشها لوحظ بأنها محملة بسلع مستوردة من الخارج باسم شركة خاصة بالاستيراد والتصدير وهي عبارة عن لعب أطفال عددها تجاوز 55 ألف وحدة من المسدسات البلاستيكية إلى جانب 9500 نعل صيفي و5200 حذاء رياضي. عناصر الأمن وبعد مراقبتها لنموذج D3 الخاص بمصالح الجمارك اتضح بأنه لا يتطابق مع السلع المحملة وأن الفواتير الخاصة بهذه البضاعة تحمل نفس الرقم ولا تحتوي على أية علامة تجارية، ليتم تسليم السلع المحجوزة والشاحنات لمفتشية أقسام الجمارك بأم البواقي وتسليم ملف القضية لمحكمة أم البواقي المختصة. وبخصوص قضية حيازة بضاعة أجنبية مهيأة للتهريب فعولجت هي الأخرى على إثر معلومات تلقتها عناصر الشرطة بأمن دائرة عين مليلة والتي تفيد بقيام أشخاص بنقل وتهريب مادة النحاس من مدينة التلاغمة نحو الحدود الشرقية الجزائرية مرورا بمدينة عين مليلة، العناصر ذاتها نصبت كمينا بأحد المسالك التي يستعملها المعنيون وتمكنت ليلا على مستوى المنطقة الصناعية المتواجدة بطريق قسنطينة من توقيف مركبة تجارية من نوع "فورد" بأحد المسالك الترابية الفرعية المؤدية لمشتة الركنية والتي فر سائقها ليتضح بعد تفتيشها بأنها محملة ب44.10 قنطار من نفايات النحاس على شكل لفائف أسلاك وقطع أنابيب نحاسية، ليتقدم في اليوم الموالي مالك المركبة المدعو(غ ح) البالغ من العمر 33 سنة مسلما نفسه ومؤكدا بأنه من تكفل بنقل المحجوزات من حظيرة المدعو (ط ج) البالغ من العمر 34 سنة مقابل مبلغ مالي، ليتم توقيف الأخير والذي أكد بدوره ملكية المحجوزات وتكليفه شقيقه المدعو (ط ص) بمرافقة السائق، نيابة محكمة أم البواقي أصدرت أمرا بإيداع المسمى (ط ج) فيما وضع صاحب المركبة تحت الرقابة القضائية ويبقى المدعو (ط ص) في حالة فرار.