أكبر جسر في الجزائر يدخل الخدمة ويحمل اسم صالح باي * سلال يعترف بتأخر مشاريع عاصمة الثقافة العربية ويقرر رفع قيمة الإعانات لقاطني شاليهات القماص اعترف الوزير الأول عبد المالك سلال بتسجيل تأخر في تجسيد مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، كما دشن سلال خلال زيارة قادته أمس لقسنطينة الجسر العملاق و المدينة الجامعية، و أعلن عن قرار برفع الإعانات المالية لقاطني شاليهات القماص إلى 120 مليون سنتيم، مطمئنا بمواصلة برنامج السكن الاجتماعي، بعد أن استقبله عشرات القسنطينيين بالهتافات للمطالبة بالسكن. و قد دشن عبد المالك سلال خلال زيارة قادته أمس إلى قسنطينة لتفقد بعض مشاريع عاصمة الثقافة العربية، الجسر العملاق الذي أطلق عليه تسمية "جسر صالح باي» و هو اسم أكد وزير الأشغال العمومية للنصر أن رئيس الجمهورية هو من اختاره شخصيا، و قد أشاد سلال بالمشروع الذي وصفه بالضخم، كما أمر سلال لدى تدشين المدينة الجامعية بإنجاز مقر للأمن الحضري و عيادة طبية و أعلن عن مشروع «الحي العلمي" الذي سينطلق قريبا "لاسترجاع القوة الثقافية" لقسنطينة، موازاة مع إحياء اليونكسو سنة 2015، لتظاهرة "عصر التنوير"، و تم خلال الزيارة تدشين خزانين مائيين. الوزير الأول اعترف تأخر تجسيد بعض مشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية و هو ما كان محل اجتماع وزاري مغلق ضم أمس 16 وزيرا "لتدراك النقائص"، لكنه قال أن أهم المشاريع ستكون جاهزة في بداية التظاهرة يوم 16 أفريل من العام المقبل، و ذلك على أن يسلم ما تبقى خلال السنة ذاتها، حيث يتوقع، حسب الوزير، تسليم قاعة العروض "زينيت» و المنشآت الثقافية التي خضعت لعمليات الترميم على أن تزيد وتيرة الأشغال بعد نهاية شهر رمضان، حيث تم تخصيص 7 ملايير دينار للنشاطات الثقافية و 54 مليار دينار لإنجاز 50 مشروعا ثقافيا، يضاف إليه فندق "ماريوت" الذي ستنطلق به شهر نوفمبر المقبل أشغال إنجاز مدرسة للفندقة. و في قطاع السكن أعلن الوزير الأول بعد توزيعه المفاتيح على 545 عائلة مستفيدة من السكن الاجتماعي، عن قرار بتطبيق نفس النظام الذي اتبع في ولايتي الشلف و عين الدفلى فيما يخص إعادة بناء الشاليهات، و ذلك على مستوى حي القماص الذي يضم قرابة 5 آلاف شالي سيحصل أصحابها على إعانة مالية قدرها 120 مليون سنتيم و على عقود الملكية قصد تسوية وضعياتهم بشكل نهائي، كما استقبل عشرات القسنطنيين الوزير الأول لدى خروجه من دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بالهتافات، و ذلك للمطالبة بالسكن الاجتماعي و الحد من معاناتهم، حيث طمأنهم الوزير و وعد فيما بعد بإنهاء جميع الحصة السكنية من هذه الصيغة. ياسمين بوالجدري * تصوير: الشريف قليب