5 محيطات سقي جديدة على مساحة تفوق 7 آلاف هكتار تعتزم مديرية الموارد المائية بقالمة إنجاز 5 محيطات سقي جديدة بداية من السنة القادمة على مساحة تفوق 7 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية الجافة بكل من بلديات لخزارة ، بوشقوف ، الركنية ، تاملوكة ، عين مخلوف ، وادي الزناتي و بوعاتي محمود. و انتهت الدراسات التقنية بمحيطين الأول مشترك بين بلديتي الركنية و بوعاتي محمود على مساحة 700هكتار و الثاني ببلدية لخزارة على مساحة 1700 هكتار ينتظر أن تنطلق بهما الأشغال ضمن المرحلة الأولى لمشروع سقي كببر استفادت منه ولاية قالمة في إطار المخطط الخماسي الجديد 2015/2016 . و يبدأ المهندسون الدراسة السنة القادمة بثلاثة محيطات أخرى بكل من وادي الزناتي ، تاملوكة ، عين مخلوف و بوشقوف أين توجد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية غير مسقية. و تتزود المحيطات المستقبلية من سدي زيت العنبة الواقع على حدود ولاية سكيكدة و سد كدية حريشة المزمع بناؤه على وادي الشارف قرب بلدية سلاوة عنونة . و تتزود محيطات أخرى من المياه المسترجعة من محطات تصفية قرب وادي الزناتي و بوشقوف و من مجرى وادي سيبوس الذي يتغذى من سد بوحمدان الكبير. و يوجد بقالمة محيط سقي كبير على مساحة تفوق 10 آلاف هكتار تمتد من عين أحساينية و مجاز عمار غربا إلى بوشقوف و جبالة و بني مزلين و بومهرة احمد غربا غير أن هذا المحيط لم يعد قادرا على التحمل بفعل الاستغلال الجائر و المكثف للأرض المنهكة على مدار السنة تقريبا و أصبحت أراضيه مهددة بالأملاح و صعود المياه و ظهرت الحاجة إلى محيطات سقي جديدة بالسهول الجافة التي يقتصر نشاطها حاليا على زراعة القمح و البقول الجافة و هي محاصيل إستراتيجية مازالت تعتمد على مياه الأمطار و تتعرض لأزمات جفاف بين موسم و آخر. و ظل مزارعون بالركنية و تاملوكة و لخزارة و وادي الزناتي و بوشقوف يطالبون بمحيطات سقي جديدة لتطوير الزراعة و تنويعها و مواجهة موجات جفاف مستمرة تكاد توقف النشاط الزراعي بعدة سهول خصبة لكنها تعاني من نقص شديد في المياه. و سترتفع المساحة المسقية بولاية قالمة إلى نحو ألف هكتار عند إنجاز محيطات سقي جديدة ستحول قالمة إلى قطب زراعي وطني لا يتأثر بموجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة.