للمطالبة بالترحيل الفوري سكان حي "فلاحي" القصديري بقسنطينة يشلون الطريق ليوم كامل أغلق، طيلة نهار أول أمس المئات من سكان حي «فلاحي» القصديري بقسنطينة، الطريق المار على محكمة الزيادية و مفترق الطريق بحي الأمير عبد القادر، و ذلك لمطالبة السلطات المحلية بالترحيل «الفوري». سكان حيي "فلاحي1" و "فلاحي2" الواقعان بين منطقتي الزيادية و سركينة، بدأوا احتجاجهم منذ ليلة الاربعاء الماضية، بغلق جميع المحاور المؤدية إلى حيي الزيادية و جبل الوحش، للمطالبة بالترحيل "الفوري" إلى شقق جديدة ضمن برنامج القضاء على السكن الهش، و ذلك قبل أن يقرروا فتح الطريق بعد حوالي 4 ساعات من شله، عقب تنقل ممثلين عن مسؤولي الدائرة و الولاية إلى الحي، و تقديمهم وعودا بحل مشكلتهم و ببرمجة لقاء يجمع رؤساء لجان الأحياء برئيس الدائرة، و ذلك على مستوى ديوان الترقية و التسيير العقاري لمعرفة موعد عملية الترحيل. رئيس جمعية «حي فلاحي 1» أكد للنصر أنه تنقل رفقة رئيس جمعية «فلاحي 2» و بعض الأعضاء إلى مقر الأوبيجي، ليتفاجأوا بعدم حضور رئيس الدائرة، وهو الأمر الذي «أغضب» السكان و "دفعهم" إلى غلق الطريق مجددا، بدءا من العاشرة صباحا، و هو تحرك كان متبوعا بالاجتماع برئيس الدائرة مساء الخميس، حيث «أعطاهم وعودا بترحيلهم نهاية شهر أكتوبر»، إلا أن ذلك لم يرق للسكان الذين أصروا على مواصلة الاحتجاج لساعات أخرى، و قد منع المحتجون المركبات من العبور و استثنوا سيارات الإسعاف و الحالات الطارئة، وهو ما أدى إلى تشكل طوابير كبيرة للمركبات، وصلت إلى أسفل حي الأمير عبد القادر"الفوبور» وطريق حيي جبل الوحش و وادي الحد. و يشتكي سكان حي "فلاحي" من ظهور تصدعات في جدران و أسقف منازلهم، زيادة على أخطار صحية تهددهم نتيجة الرطوبة و الأوساخ، كما عبروا عن تذمرهم الشديد من عدم تحقيق الدائرة لوعودها بعد سنوات من الانتظار، حيث حصلت 700 عائلة من مقررات استفادة مسبق من السكن الاجتماعي منذ مارس 2013، متسائلين عن سبب عدم ترحيلهم إلى شققهم "الجاهزة" بالوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، علما أن مدير ديوان "أوبيجي» أعلن مؤخرا عن ترحيل 5 آلاف عائلة إلى سكنات اجتماعية جديدة قبل نهاية السنة. و لقد حاولنا الاتصال بالأمين العام للدائرة للحصول على توضيحات منه، لكن تعذر علينا ذلك. هذا وقد علمنا أن السكان قد عادوا مساء أمس إلى غلق الطريق المار على محكمة الزيادية و مفترق الطريق بحي الأمير عبد القادر. لقمان قوادري من بين 48 مبرمجة إنجاز 13 مركزا جديدا للألياف البصرية بالجهة الشرقية لقسنطينة كشفت مصالح مديرية اتصالات الجزائربقسنطينة، عن تسليم 13 مركزا للألياف البصرية فقط، من بين 48 مبرمجة بالجهة الشرقية للولاية، كما تقرر تنظيم دورات تكوينية لفائدة أصحاب مشاريع «أنساج» في قطاع الاتصالات و ذلك قصد تغطية العجز المسجل. و أفاد المكلف بالإعلام بمديرية اتصالات الجزائرقسنطينة- شرق، بأن هذه الأخيرة و في إطار تحديث شبكة الاتصالات السلكية و اللاسلكية، قررت إنشاء 48 مراكزا للألياف البصرية في كل من الجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، الخروب، علي منجلي، عين اسمارة، اولاد رحمون، ابن باديس و القرزي، حيث دخل 13 مركزا منها الخدمة في كل من ماسينيسا، الخروب، عين اعبيد، جبل الوحش، المنصورة، علي منجلي و صالح دراجي، في حين يعرف 35 مركزا آخرا تفاوتا في وتيرة الأشغال. و أضاف المتحدث أن الهدف من هذه التكنولوجيات الحديثة، هو تغيير التجهيزات القديمة و تحسين الخدمات، و كذلك ضمان تدفق عالي للانترنت و نقل الصورة في ظل الطلب المتزايد على خدمات الاتصالات السلكية و اللاسلكية. و أشار مصدرنا إلى مصادفة مشكلة نقص المؤسسات المؤهلة لإنجاز مثل هذه المشاريع، حيث برمجت في هذا الإطار دورات تكوينية في المدرسة الجهوية لاتصالات الجزائر بإشراف من المديرية العملية قسنطينة شرق، و بالتنسيق مع جامعة قسنطينة «3» و مؤسسات دعم و تشغيل الشباب الناشطة في هذا المجال، لفائدة شباب جامعيين راغبين في الاستثمار في قطاع الاتصالات عبر وكالة «أنساج»، و هي عملية تأتي بالنظر للنقص المسجل في عدد المؤسسات المؤهلة مقابل الضغط المفروض على المصالح التقنية المكلفة بالعديد من المشاريع و عمليات الصيانة. خالد ضرباني السكان يتخوفون من الأمراض أقبية عمارات حي "سوناتيبا" بزواغي تغرق في الأوساخ و المياه القذرة يعاني سكان حي «سوناتيبا» بمنطقة زواغي سليمان بقسنطينة، من الانتشار الكبير للأوساخ و القاذورات و من تكاثر الجرذان و الحشرات أسفل عماراتهم، مما جعلهم يعيشون حالة من القلق و التخوف من إصابتهم بالأمراض خصوصا خلال فصل الصيف. و قال السكان أن الفراغات الصحية ل 11 عمارة بالحي، تعرف تراكما كبيرا للأوساخ و المياه القذرة، ما أدى إلى انبعاث روائح كريهة منعت بالأخص الذين يقطنون بالطوابق السفلية، من فتح نوافذ منازلهم رغم الحر الشديد، و أضاف السكان للنصر بأن الجرذان و الحشرات تكاثرت بكثافة داخل الأقبية التي وجدناها في حالة متدهورة و أبوابها مهترئة و دون أقفال، و هو ما يهدد صحتهم و صحة أطفالهم و يرفع من خطر الإصابة بالأمراض سيما خلال فصل الصيف، و قد دفع هذا الوضع بالمواطنين إلى جمع المال و محاولة تنظيف المكان، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك لصعوبة العملية و ارتفاع تكلفتها المالية. و أرجع السكان مشكلة الفراغات الصحية إلى انكسار قنوات مياه الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تسرب المياه القذرة إليها بشكل مكثف حتى تمتلئ و تصبح مصدرا للأوساخ و الروائح الكريهة، بالرغم من أن ساكني الحي قالوا بأن مصالح «أوبيجيي» تقوم من حين لآخر بعمليات تفريغ لتلك المياه باستعمال مضخات المياه، إلا أن المشكلة تعود إلى الظهور مجددا و تعود معها نفس المشاكل. و قال محدثونا أنهم طرحوا انشغالهم منذ حوالي سنة لدى المدير السابق لديوان لترقية و التسيير العقاري «أوبيجي» الذي اجتمع بهم آنذاك، و طلب منهم منح إدارته بعض الوقت لأن عملية إعادة التهيئة تتطلب شركة متخصصة و إجراءات قانونية، لكن بعد مغادرة المدير السابق لم يحدث أي جديد، مشيرين أيضا إلى مشكلة المحلات المغلقة الواقعة أسفل العمارات، و التي تحولت هي الأخرى إلى مكان لتجمع المياه القذرة. رئيس دائرة تسيير الممتلكات بديوان «أوبيجيي» أكد بأن عملية إعادة تهيئة الأقبية تتطلب موارد مالية كبيرة، ليضيف بأن إدارته ستبرمج حي «سوناتيبا» خلال هذا العام أو العام القادم، وذلك في إطار برنامجها الذي تقوم به كل سنة لإعادة تهيئة عدة أحياء تابعة لها على مستوى ولاية قسنطينة، كما أوضح بشأن المحلات بأن المشكلة تكمن في صعوبة الدخول إليها، فهي مغلقة من طرف أصحابها. سامي حباطي بلدية قسنطينة تقول أن الملف رفع لمصالح الدائرة منذ 10 أشهر سكان «أرض بلعابد» ينتظرون تسوية وضعية الحي يطالب سكان حي «أرض بلعابد» الواقع أسفل منطقة بوجنانة ببلدية قسنطينة، بتسوية وضعية سكناتهم الفوضوية، إلى جانب تعبيد طرقات الحي المتدهورة و الربط بالتيار الكهربائي و شبكة الصرف الصحي، في وقت تؤكد مصالح البلدية أن ملف الحي قد رفع منذ 10 أشهر للدائرة التي لم تفصل فيه بعد. رئيس جمعية الحي الذي تقطن به حوالي 100 عائلة، قال أن السلطات المحلية كانت قد صنفت «أرض بلعابد» كحي فوضوي، لأن سكناته أنجزت بمنطقة تقع قرب مجرى الوادي و مهددة بالفيضانات و الإنزلاقات، لكن بلدية قسنطينة وعدت بتسوية الوضعيات القانونية للسكان بعد الانتهاء من إتمام قناة أسفل الوادي لمنع تدفق المياه به، و هي عملية قال محدثنا أنها انتهت و استهلكت حوالي 50 مليار سنتيم، دون أن يتم النظر في وضعياتهم العالقة إلى يومنا هذا، حيث يطالب المعنيون بالإسراع في دراسة ملفهم بالاستفادة من مشاريع التهيئة و التحسين الحضري، على غرار باقي التجمعات السكنية. و طرح رئيس جمعية الحي مشكلة تدهور وضعية الطرقات، حيث يعاني السكان خلال فصل الشتاء من تراكم الأوحال و تجمع مياه الأمطار في الشوارع، نتيجة اهتراء المسالك و غياب البالوعات، متحدثا أيضا عن نقص التغطية بالكهرباء، حيث تتزود 30 عائلة بالطاقة من السكنات المجاورة، كما أشار رئيس الجمعية إلى أن قنوات الصرف الصحي المستعملة وضعها أصحاب السكنات، لعدم ربطهم بشبكة الصرف من طرف مصالح المياه و التطهير، إضافة إلى مواجهة خطر الفيضانات شتاء رغم بناء القناة الجديدة، و ذلك نظرا لضيق قطر هذه الأخيرة، ما يتسبب في انسدادها بالأوحال و الأوساخ الآتية من أعالي الحي، و هو ما يؤدي إلى خروج المياه عن المجرى المخصص لها، و تدفقها في أزقة الحي مشكلة برك مائية و كتلا من الوحل. مندوبة القطاع الحضري بوجنانة، بررت تعطل التسوية بكون حي «أرض بلعابد» لا يزال مدرجا ضمن الأحياء الفوضوية، و ذلك لعدم الفصل بعد في ملف طلب التسوية المرسل للدائرة منذ حوالي 10 أشهر، و هو ما أدى إلى عدم استفادة السكان من مشاريع التهيئة و تعبيد الطرقات و الربط بقنوات الصرف الصحي، مضيفة بأنه قد تم عقد جلسة عمل مع لجنة العمران قبل حلول شهر رمضان، حيث تكفلت هذه الأخيرة بتعيين مكتب دراسات لإجراء دراسة تقنية ميدانية عن الحي، يمنح على ضوئها المصادقة على إدراجه ضمن التحصيصات السكنية المسجلة. خالد ضرباني قسنطينة حافظت على ريادتها في الحبوب الشتوية ب1.350 مليون قنطار أسفرت حملة الحصاد والدرس في ولاية قسنطينة عن محصول وصل 1.350 مليون قنطار من الحبوب الشتوية دخلت مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة ، بكل أصنافها حسب الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين في تقييمه للموسم الفلاحي الحالي الذي نفض غباره من عدة أيام. ذات النتائج اعتبرها المتحدث سليمان عوان جد ايجابية مقارنة بقلة التساقط الذي عرفه الموسم الفلاحي خلال أيامه الأخيرة ، والذي أنقذته المهنية العالية للمزارعين التي اكتسبوها خلال السنوات الماضية باتباع المسار التقني ، وتعطيل الأراضي ، بالحرث العميق ربيعا ،إضافة إلى استعمال مختلف الأسمدة، وهذا ما جعل مردود الهكتار يتجاوز معدل أل 20 قنطار في الهكتار ، ويصل إلى أكثر من 40 في بعض المناطق . وبالأرقام فإن التحول إلى إنتاج القمح الصلب جعله يرقى إلى المرتبة الأولى ب 968000 قنطار يليه القمح اللين ب 371000 قنطار ثم الشعير 8500 قنطار والخرطال 1600 قنطار هذا دون احتساب حوالي 200000 قنطارهي مجموع ما قدمه الفلاحون زكاة وما احتفظوا به عولة ، وأعلاف شعير وكذا بذور لدى البعض. وهو ما يجعل الرقم الحقيقي يتجاوز أل 1.5 مليون قنطار انتجتها إل 65000 هكتار تعودت الولاية على بذرها كل سنة وتعطيل نفس المساحة كل سنة ، وبذلك تحافظ الولاية على ريادتها وطنيا في إنتاج الحبوب الشتوية. ص رضوان بينما أوقف الأمن سارق لواحق السيارات بزيغود يوسف درك تاملوكة يسترجع سيارة «شيفروليه» سُرقت من قسنطينة تمكنت عناصر الدرك الوطني بولاية قالمة، أمس الأول، من استرجاع سيارة من نوع «شيفروليه أفيو» سُرقت من صاحبها بمدينة عين اعبيد بقسنطينة، ليلة الأربعاء الماضي، كما أوقفت مصالح الأمن بقسنطينة متهما بسرقة لواحق المركبات ببلدية زيغود يوسف. و أفاد بيان عن القيادة الجهوية للدرك الوطني، بأن المدعو «ب.ز» 44 سنة، تقدم بشكوى لدى الفرقة الدرك الوطني بعين اعبيد مفادها تعرضه، ليلة الأربعاء، لاعتداء متبوع بسرقة سيارته، بينما كان متجها نحو بلدية عين فكرون بأم البواقي، حيث صادف شخصين أوهماه بأنهما يحاولان دفع سيارة بقرية برج مهيريس، ليتوقف لتقديم المساعدة لهما و يتفاجأ بظهور شخصين آخرين، هددوه بواسطة سلاح أبيض، قبل أن يستولوا على سيارته و يلوذوا بالفرار جمعيا نحو وجهة مجهولة. و فور تقديم الضحية للشكوى تم تعميم أوصاف السيارة المسروقة، و هو ما مكن درك تاملوكة بقالمة من الوصول إليها بقرية عين أركو، حيث تم استرجاعها إلى جانب المركبة المستعملة في عملية السرقة، بينما فر سائقا السيارتين لحظة مشاهدتهما لعناصر الدرك. من جهة أخرى أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف بقسنطينة، بوضع شخص عمره 32 سنة رهن الحبس المؤقت، و ذلك بتهمة السرقة المتعددة من داخل المركبات و التخريب العمدي لملك الغير، حسب بيان عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، ذكر أن العملية تمت إثر دورية للشرطة أوقف خلالها شخص، شوهد يحوم حول السيارات المركونة بشارع الاستقلال بالقرب من محطة الحافلات مقابل البريد المركزي بزيغود يوسف، و عليه تم مراقبة تحركاته و توقيفه، حيث ضبط بحوزته كيس بلاستيكي به مذياعان و أربعة مكبرات صوت و مجموعة من الأقراص المضغوطة و أغراض أخرى، تبين أنها تعود لسيارتين الأولى من نوع « سيتروان ساكسو» و الثانية من نوع «كيا بيكانتو» تعرضتا للسرقة في نفس المكان، حيث تعرف أصحابها على المسروقات، كما عثر بحوزة المتهم الذي يقطن بالمدينة الجديدة علي منجلي على خنجرين، استعملهما في خلع أقفال السيارتين.