احتجاجات على السكن الريفي والماء بصالح بوالشعور وكركرة تجددت أمس الاحتجاجات على البناء الريفي ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة حيث تجمع عشرات من المواطنين ورؤساء لجان الأحياء والقرى أمام مقر البلدية للاحتجاج على قائمة 180 سكنا ريفيا. المحتجون ذكروا للنصر أن اللجنة التي قامت بضبط القائمة أدرجت أشخاصا لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة وأقصت عائلات تعيش في ظروف مزرية، كما طرحوا قضية منح استفادات بالقرى لأشخاص يقيمون بوسط المدينة فضلا عن إدراج مناطق حضرية ضمن الوسط الريفي وعليه طالبوا من السلطات المحلية إعادة النظر في القائمة واسقاط من لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة بعيدا عن مبدأ القرابة والمحسوبية. نائب رئيس البلدية وعند اتصالنا به أوضح أن المحتجين تم استقبالهم من طرف رئيس البلدية واستمع إلى انشغالاتهم ووعد بدراستها، موضحا بأن القائمة ضبطت من طرف اللجنة البلدية بكل شفافية ونزاهة بالتنسيق مع لجان الأحياء وقد تنقلت اللجنة المعنية في زيارات ميدانية إلى القرى والمشاتي للوقوف على وضعية أصحاب الملفات ،مشيرا في هذا الإطار إلى أن اللجنة استقبلت 2300 ملف تنافس أصحابها على 180 سكنا وأضاف محدثنا أنه هناك من الأشخاص من استفاد من سكن وقام بالاحتجاج مثلما حصل بمنطقة شادي ،أما بخصوص تحويل مناطق حضرية على أساس أنها ريفية، فأكد أن القضية تتمثل في استفادة ابن عم الشهيد صالح بوالشعور من سكن بالنظر إلى الظروف المعيشية التي يعانيها رفقة عائلته هذا بالنظر إلى حيازة العائلة على قطعة أرض فلاحية بالقرب من وسط المدينة كما عاد نائب المير ليؤكد أن القائمة سبق وان حظيت بتزكية أغلبية الأعضاء وعند إحالتها لتصويت في مداولة رسمية تراجع عضوان عن التصويت لينضما إلى باقي أعضاء الأفلان الذين امتنعوا عن التصويت. كما قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية لعزيلات ببلدية كركرة 10 كلم عن القل بالتجمع أمام مقر البلدية رافعين لافتة يطالبون فيها بحضور مدير الري وتوفير المياه الصالحة الشرب بعد العراقيل التي واجهت مشروع تزويد القرية بالماء من سد بني زيد، وهو ما أفرز أزمة عطش خانقة حسب ممثلين عن السكان المحتجين ودفع بالسكان إلى اللجوء إلى الأودية و الشعاب من أجل الحصول على هذه المادة الحيوية وتفاقمت الأزمة مع حلول فصل الحر، حيث يلجأ السكان إلى شراء مياه الصهاريج بأثمان باهظة أثقلت كاهل العائلات المحدودة الدخل ، وطالب السكان بالإسراع في إنهاء المشروع ، وأمام استمرار الاعتصام تدخل رئيس بلدية كركرة من أجل احتواء الحركة الاحتجاجية من خلال فتحه حوارا مع المحتجين أين استقبل ممثلين عنهم وأقنعهم بأن المشروع قطاعي وقام بتوجيههم لنقل انشغالاتهم إلى مديرية الري بالولاية وانتهاء الاعتصام بعد ساعات قليلة ، في ذات الوقت انتقل ممثلون عن السكان المحتجين إلى رئيس دائرة القل بالنيابة عن رئيس دائرة تمالوس الموجود في عطلة لنقل انشغالاتهم . وحسب رئيس بلدية كركرة أن الاحتجاج كان بطريقة حضارية وأكد أن مشروع تزويد قرية لعزيلات بالمياه يدخل ضمن البرامج القطاعية وانطلقت أشغاله منذ أكثر من 20 شهرا لكن حسبه وجود مشاكل تقنية حالت دون اتمام المشروع في الآجال المحددة وهو ما انعكس سلبا على سكان القرية. ك واسطة / ب مخبي