الإفراج عن قائمة أول تربص هذا الخميس دون مفاجآت كبيرة كشف المدرب غوركوف بأن الإفراج عن القائمة الموسعة للاعبين المعنيين بأول تربص له مع الخضر سيكون هذا الخميس، من خلال الإعلان عن قائمة أولية لعناصر ستشارك في المرحلة الإعدادية تحسبا للمباراة الرسمية الأولى، لحساب تصفيات «الكان « المقررة يوم 06 سبتمبر القادم أمام إثيوبيا. غوركوف أكد بأن القائمة لن تعرف مفاجآت كثيرة، وأنه سيراهن في أول محطة على نسبة كبيرة من التعداد الذي شارك في مونديال البرازيل، بدليل أنه أشاد كثيرا بالروح الجماعية التي أظهرها المنتخب، دون أن يكون هناك تغيير جذري في لمح البصر، وهنا أشار غوركوف إلى أن المناجير العام يزيد منصوري، قد تكفل بمهمة الاتصال بكل اللاعبين، للوقوف على وضعية كل واحد منهم مع فريقه، لتمكين الطاقم الفني الوطني من أخذ فكرة عن حالة اللاعبين من جميع الجوانب قبل ضبط القائمة. و في رده عن سؤال يتعلق بمدى صحة الأخبار التي تحدثت مؤخرا عن إمكانية استعادته بعض الأسماء التي غابت عن مونديال البرازيل، خاصة الثنائي بودبوز و بلفوضيل، لم يتردد الناخب الوطني في التأكيد على أنه لا يمكنه في الوقت الراهن أن يخص أي لاعب بذكر الاسم، موضحا بأن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة أمام الجميع، وأن أي عنصر يثبت جدارته ستمنح له الفرصة دون خلفيات مسبقة: «المنتخب بحاجة إلى لاعبين جاهزين من جميع الجوانب، ولكل مدرب أوراق جديدة يراهن عليها، و بالتالي فإنني سأضم لاعبين جدد إلى التعداد». لا مكانة للاحتياطيين في المنتخب ومستوى المحليين يبقى بعيد و بخصوص الوضعية الحالية لبعض العناصر الوطنية التي احترفت بالخليج، أشار غوركوف إلى أن هناك جملة من المعايير والمقاييس التي سيعتمد عليها في ضبط القائمة تحسبا للتربصات القادمة، حيث أوضح في هذا الصدد بأن كل لاعب يجب أن يأخذ في الحسبان مكانته في المنتخب عند اختياره الفريق الذي سيتقمص ألوانه، وأن التوقيع لأندية أوروبية كبيرة قد يكلف اللاعب اللإبتعاد عن أجواء المنافسة لفترة طويلة، بملازمة كرسي الإحتياط في أغلب المباريات: لا يمكنني الرهان على لاعب يفتقر للمنافسة مع ناديه، كما أن المستوى الضعيف لبعض البطولات قد يجعل بعض اللاعبين يشطبون من القائمة، لأنني أبحث عن العناصر الأكثر جاهزية». أما بخصوص اللاعبين المحليين، أشار غوركوف إلى أنه عاين مباراة نهائي كأس «السوبر»، كما أنه سيتنقل يوم السبت المقبل إلى ملعب زبانة لمتابعة مقابلة الحمراوة أمام شبيبة القبائل، لكن مستوى العناصر المحلية يبقى حسبه بعيدا عما يتطلبه المنتخب، وعليه فإنه سيراهن كثيرا على المحترفين، والذين سيشكلون الركيزة الأساسية للقائمة.