قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مراجعة نظام المنافسة الخاص ببطولات الأصناف الشبانية، وذلك باعتماد صيغة جديدة ستدخل حيز التطبيق مع بداية الموسم الكروي (2014 / 2015) على مستوى بطولات الهواة. وهي الصيغة التي سيتم بموجبها تجريد رابطة وطني الهواة وكذا رابطة ما بين الجهات من صلاحية تنظيم بطولات الأصناف الشبانية، والاكتفاء فقط بتنظيم بطولات الأكابر، مقابل تكليف الرابطات الجهوية بمهمة تسيير بطولات الفئات العمرية للأواسط والأشبال، في حين ستسند مهمة تنظيم بطولات الأصاغر للرابطات الولائية. وعلى هذا الأساس فإن فرق الرابطة المحترفة بقسميها الأول و الثاني مجبرة على الإنخراط في الرابطات الجهوية بصنف الأواسط موزع على فئتين عمريتين، الأولى تخص مواليد سنتي 1995 و 1996، و الثانية موجهة لصنف أقل من 18 سنة كفريق ثان في فئة الأواسط، وهو الفريق الذي أصبح من الإجباري الإنخراط به بالنسبة لفرق وطني الهواة وقسم ما بين الرابطات، على أن تمنح الفاف لكل فريق دعما ماليا بقيمة 12 مليون سنتيم لتغطية مصاريف هذه الفئة، على أن يكون الانخراط إجباريا بصنف الشبان لكل المستويات، وعليه فإن هذه الفرق ستوزع على مجموعات، لا تقل تركيبة كل واحدة منها عن 9 فرق حسب التوزيع الجغرافي، وبالتالي فإن كل صنف سيجري 16 مباراة في البطولة الجهوية، على أن يتأهل الأول والثاني من كل منطقة إلى دورة «البلاي أوف» التي ستحدد بطل الجزائر في كل صنف. بالموازاة مع ذلك فإن فرق الجهوي ستكون مجبرة على الإنخراط في الرابطة الجهوية بصنفي الأشبال و الأواسط فقط، مع تحويل ملفات الأصاغر إلى الرابطات الولائية، بينما أصبح صنف المبتدئين اختياريا بالنسبة لكل النوادي، بعدما كان في المواسم الماضية إجباريا، و الإجراء الذي من شأنه أن يقلص من حجم مصاريف النقل، كما أن سيسمح للرابطات بتخفيف ضغط البرمجة في الملاعب.