حظي الشاعر حسين زبرطعي الأسبوع المنصرم بزيارة خاصة أعدت لها جمعية أحباب وتلاميذ حسن العنابي. ضمت مجموعة من أصدقائه وزملاء بالحقل الثقافي بغاية كسر سياج العزلة التي فرضها المرض على الشاعر خاصة خلال السنة الأخيرة. وقال هؤلاء إن الزيارة من جهة أخرى هي محاولة لتسليط الضوء على ما يعانيه زبرطعي وضرورة الالتفات إلى حالته المتردية يوما بعد يوم. وأكدوا أنه حال كثير من أهل الثقافة وقد آن الأوان لتجسيد حيثيات مشروع قانون الفنان على أرض الواقع. وللتذكير حسين زبرطعي شاعر برز ضمن من عرفوا بجيل أكتوبر 88. وحاولوا التأسيس لأدب جزائري جديد متحرر من الأيديولوجيا. صدر له ديوانان «مخاوف» و»كهكذا ضوء». نشط بشكل فاعل بالحقل الثقافي على المستوى المحلي بعنابة والوطني، تحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة مفدي زكرياء. أسس في النصف الثاني التسعينيات مع مجموعة من الشعراء رابطة كتاب الشيء الآخر. الشاعرة سلوى لميس مسعي تسلم نفسها للنشر سلمت مؤخرا الشاعرة سلوى لميس مسعي مخطوطين شعريين هما "مسروق من النعاس" و"سراديب" للطبع. ليكونا أول ما تنشره خلال مسارها الأدبي. ومن المقرر أن يصدرا مطلع العام القادم، بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. المخطوطان اللذان أفرجت عنهما مسعي غيض من فيض ظل حبيس الأدراج لسنوات طويلة أعرضت فيها عن النشر. الذي شهد انفتاحا كبيرا في الجزائر ومثيرا حسب عديد المهتمين للمخاوف. وقد أقدمت الشاعرة على هذه الخطوة بعد إلحاح من زملاء كتاب مقربين، وبتشجيع من أصدقائها على الفيسبوك. وقالت في هذا الصدد إنها لا ترفض النشر ولكنها تربت في مسيرتها الأدبية خاصة في بدايات النضال والتعب على الكتابة فقط، ما عودها على التفرغ للإبداع ونحت ذاتها الشعرية، وعدم إيلاء الشكليات أي اهتمام. وتعتبر سلوى لميس مسعي من أهم الأصوات الشعرية في الجزائر. سجلت حضورها منذ مطلع التسعينيات عبر الملتقيات الأدبية، وكانت عضوة ومؤسسة في عديد الجمعيات الثقافية. ونشرت الكثير من القصائد والسرديات في الجرائد والصحف الوطنية. تعمل منذ سنوات بالصحافة الثقافية. حظيت بالتكريم في مناسبات عديدة بالجزائر وكذا في ملتقيين في تونس والمغرب. «تشبهني الفوضى» يخرج الشاعرة نجاح حدة عن صمتها استطاعت دار الوسام العربي بفضل مديرها عبد الحق بوشيخ أن تخرج الشاعرة نجاح حدة، وهي من الأسماء الشعرية البارزة في الجزائر منذ الثمانينيات، عن صمتها غير المعلن. وأصدرت أول ديوان لها "تشبهني الفوضى" في طبعة أنيقة، وجاء في 120 صفحة من الحجم الصغير. وحظيت باكورة الشاعرة العائدة بتقديم وقّعه الروائي واسيني الأعرج سجل فيه مميزات القصيدة عند الشاعرة ورسم ملامح كونها الشعري. عبر محاورة أدبية دارت بينهما دققت في خلفياتها المعرفية وسبرت أيضا هواجسها وانشغالاتها في الحياة. وضم الكتاب 20 قصيدة تراوحت بين قصيرة وطويلة. بيد أنها متقاربة في أجوائها ما يشكل عالما خاصا بالشاعرة نجاح حدة يمكن أن يسهل على القارئ ولوجه ومواكبة تفاصيله. حيث اعتمدت في خطابه الإبداعي لغة سلسة يحررها قاموس خاص يشير إلى عالم حدة الصغير والعميق أيضا. جمعها: م رابحي حظي الشاعر حسين زبرطعي الأسبوع المنصرم بزيارة خاصة أعدت لها جمعية أحباب وتلاميذ حسن العنابي. ضمت مجموعة من أصدقائه وزملاء بالحقل الثقافي بغاية كسر سياج العزلة التي فرضها المرض على الشاعر خاصة خلال السنة الأخيرة. وقال هؤلاء إن الزيارة من جهة أخرى هي محاولة لتسليط الضوء على ما يعانيه زبرطعي وضرورة الالتفات إلى حالته المتردية يوما بعد يوم. وأكدوا أنه حال كثير من أهل الثقافة وقد آن الأوان لتجسيد حيثيات مشروع قانون الفنان على أرض الواقع. وللتذكير حسين زبرطعي شاعر برز ضمن من عرفوا بجيل أكتوبر 88. وحاولوا التأسيس لأدب جزائري جديد متحرر من الأيديولوجيا. صدر له ديوانان «مخاوف» و»كهكذا ضوء». نشط بشكل فاعل بالحقل الثقافي على المستوى المحلي بعنابة والوطني، تحصل على جوائز عديدة أهمها جائزة مفدي زكرياء. أسس في النصف الثاني التسعينيات مع مجموعة من الشعراء رابطة كتاب الشيء الآخر. الشاعرة سلوى لميس مسعي تسلم نفسها للنشر سلمت مؤخرا الشاعرة سلوى لميس مسعي مخطوطين شعريين هما "مسروق من النعاس" و"سراديب" للطبع. ليكونا أول ما تنشره خلال مسارها الأدبي. ومن المقرر أن يصدرا مطلع العام القادم، بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. المخطوطان اللذان أفرجت عنهما مسعي غيض من فيض ظل حبيس الأدراج لسنوات طويلة أعرضت فيها عن النشر. الذي شهد انفتاحا كبيرا في الجزائر ومثيرا حسب عديد المهتمين للمخاوف. وقد أقدمت الشاعرة على هذه الخطوة بعد إلحاح من زملاء كتاب مقربين، وبتشجيع من أصدقائها على الفيسبوك. وقالت في هذا الصدد إنها لا ترفض النشر ولكنها تربت في مسيرتها الأدبية خاصة في بدايات النضال والتعب على الكتابة فقط، ما عودها على التفرغ للإبداع ونحت ذاتها الشعرية، وعدم إيلاء الشكليات أي اهتمام. وتعتبر سلوى لميس مسعي من أهم الأصوات الشعرية في الجزائر. سجلت حضورها منذ مطلع التسعينيات عبر الملتقيات الأدبية، وكانت عضوة ومؤسسة في عديد الجمعيات الثقافية. ونشرت الكثير من القصائد والسرديات في الجرائد والصحف الوطنية. تعمل منذ سنوات بالصحافة الثقافية. حظيت بالتكريم في مناسبات عديدة بالجزائر وكذا في ملتقيين في تونس والمغرب. «تشبهني الفوضى» يخرج الشاعرةنجاح حدة عن صمتها استطاعت دار الوسام العربي بفضل مديرها عبد الحق بوشيخ أن تخرج الشاعرة نجاح حدة، وهي من الأسماء الشعرية البارزة في الجزائر منذ الثمانينيات، عن صمتها غير المعلن. وأصدرت أول ديوان لها "تشبهني الفوضى" في طبعة أنيقة، وجاء في 120 صفحة من الحجم الصغير. وحظيت باكورة الشاعرة العائدة بتقديم وقّعه الروائي واسيني الأعرج سجل فيه مميزات القصيدة عند الشاعرة ورسم ملامح كونها الشعري. عبر محاورة أدبية دارت بينهما دققت في خلفياتها المعرفية وسبرت أيضا هواجسها وانشغالاتها في الحياة. وضم الكتاب 20 قصيدة تراوحت بين قصيرة وطويلة. بيد أنها متقاربة في أجوائها ما يشكل عالما خاصا بالشاعرة نجاح حدة يمكن أن يسهل على القارئ ولوجه ومواكبة تفاصيله. حيث اعتمدت في خطابه الإبداعي لغة سلسة يحررها قاموس خاص يشير إلى عالم حدة الصغير والعميق أيضا.