توفي صبيحة أمس الأديب و الفنان كمال دردور إثر سكتة قلبية أودت بحياته و يعد هذا الأخير واحدا من أهم الأسماء الشعرية بعنابة و الجزائر له ثلاثة دواوين شعرية صادرة منذ سنوات باللغة الفرنسية و كتاب مشترك مع الفنان التشكيلي محمد دميس و يتضمن صورا و تعابير شعرية . شارك في العديد من الملتقيات و المناسبات الفنية و الأدبية كرم من طرف عدة جهات على غرار وزارة الثقافة التونسية و يعد الفقيد سليل عائلة ثقافية فعمه هو المؤرخ و الكاتب حسن دردور ووالده فنان المالوف محمد دردور .و برحيله فقدت الساحة الثقافية الوطنية قلما متميزا وكاتبا عميق الإحساس . سلوى لميس مسعي