أعرب عدد من الطلبة بعمارتي الآداب و العلوم بجامعة منتوري بولاية قسنطينة عن استيائهم من تدهور وضعية القاعات بسبب تسرب المياه و الرمي العشوائي للفضلات في محيط العمارتين. الطلبة أكدوا بأن عددا كبيرا من القاعات خاصة التابعة لقسم الترجمة تتعرض للتسربات عند تساقط أولى قطرات الأمطار حيث يتحول المكان في ظرف قصير إلى برك و مستنقعات يصعب تخطيها في أغلب الأحيان من قبل الطلبة. و بالإضافة إلى التسربات تحدث الطلبة أيضا عن الرمي العشوائي للنفايات وبقايا الأكل داخل القاعات ،و هي العوامل التي قالوا بأنها لا تساعد على العمل و لا على الدراسة خاصة عندما يضاف إليها انعدام التدفئة في الجزء الأكبر من حجرات الأعمال التطبيقية .الأمين العام للجامعة من جهته نفى حدوث ذلك بعمارة الآداب و اللغات فيما اعترف بتسربات كثيرة بعمارة العلوم و قال بأنه ليس من السهل تحديد العطب و التكفل به في وقت قصير خاصة في هذه الأيام التي تشهد تساقط كميات كبيرة من الأمطار ، إضافة إلى طريقة بنائهما المعقدة و التي تحتاج إلى مختصين لتحديد موقع الخلل.أما عن ظاهرة انتشار النفايات داخل القاعات فقد اكتفى بالقول بأنها راجعة لذهنيات الطلبة مشيرا إلى مشروع التهيئة الذي تشهده عمارة الآداب و اللغات و الذي يوشك على الإنتهاء إذ لم يتبق منه سوى الأرضيات التي من المرتقب أن تستكمل خلال العطلة الشتوية المقبلة.