طبعت نهار أمس تسجيلات السنة أولى تخصص حقوق بجامعة منتوري بقسنطينة ضغطا وتدافعا كبيرين للطلبة الجدد الذين تجمعوا بأعداد هائلة أمام قاعة التسجيلات. طلبة الحقوق الجدد البالغ عددهم حوالي 1600 طالب حضر نهار أمس المئات منهم إلى مقر كلية الحقوق و العلوم السياسية بمجمع تيجاني هدام من أجل التسجيلات البيداغوجية غير أنهم أدخلوا المجمع في حالة من الغليان بسبب تدافعهم على التسجيل داخل القاعة التي خصصت للعملية.و قد عبر بعض الطلبة ممن التقتهم "النصر" عن استيائهم من سلوكات بعض الطلبة، كما تساءلوا عن أسباب عدم فتح أكثر من قاعة للتسجيلات و تخصيص عدد أكبر من الإداريين للقيام بالعملية بهدف تسهيلها خاصة بالنسبة للطلبة القادمين من خارج الولاية و الذين اضطروا لانتظار دورهم يوما كاملا.المشرفون على التسجيلات بقسم الحقوق من جهتهم أعربوا عن تذمرهم من طريقة تعامل بعض الطلبة الجدد خاصة الذين كانوا يرفضون الانتظار، و هو الوضع ذاته الذي عاشه مركز تسجيل السنة أولى بقسم العلوم السياسية في الفترة الصباحية حسب ما أكدته رئيسة مكتب تسجيلات السنة أولى. أما عميد كلية الحقوق و العلوم السياسية، فقد وصف الوضع بالتقليد و اعتبره سيناريو يتكرر كل سنة في تسجيلات الطلبة الجدد ،مؤكدا بأن التسجيلات انطلقت في ال12 من الشهر الجاري و تستمر إلى غاية بداية الدراسة في ال5 من الشهر الداخل و بأن إقبال الطلبة على التسجيلات خلال الأيام الأولى كان قليلا جدا الأمر الذي استدعى تقليص عدد الإداريين المشرفين على العملية في بدايتها.أما الاكتظاظ و التدافع الذي طبع تسجيلات نهار أمس فقد قال العميد بأنها ستستمر اليوم أيضا على اعتبار أنها بداية الأسبوع فيما ينتظر تسجيل أعداد أقل بكثير للطلبة يصل إلى حوالي 10 طلبة في اليوم الواحد خلال باقي أيام الأسبوع.عميد الكلية و رئيس قسم العلوم السياسية و العلاقات الدولية بجامعة منتوري حاولا طمأنة الطلبة و أكدا بأن كل الطلبة سجلوا قبل العطلة وتم توزيعهم على المجموعات و الأفواج، وما عملية التسجيلات البيداغوجية إلا لإعلام الطلبة بالأقسام و الأفواج التي يدرسون بها.