قرابة 40 ألف نخلة مهددة بالموت عطشا ببلدية نقرين أطلق أصحاب واحات النخيل ببلدية نقرين 150 كلم جنوب الولاية صرخة استغاثة للسلطات المحلية والولائية للإسراع في معالجة مشكلة مياه السقي لقرابة 40 ألف نخلة تعطي أجود أنواع التمور ومثلها من الأشجار المثمرة التي تتوفر عليها واحات البلدية الغناء والتي تتعرض للموت البطيء على مرأى ومسمع من الجميع ، حيث كشف الفلاحون أن غابات نخيلهم صارت لا تسقى سوى مرة خلال أسبوعين أين تصلها نوبة السقي بكميات قليلة جدا ، وتشكل ثروة النخيل والأشجار المثمرة و زراعة الحبوب في محيط الاستصلاح بالمرموثية بالبلدية إلى جانب تربية الماشية ، النشاطات الأساسية للسكان البالغ عددهم زهاء 10 ألاف نسمة يقيم أغلبهم بمقر البلدية ، وهو ما يهدد مصدر عيشهم الأساسي ، و يكمن الحل في نظر منتخبي البلدية في إصلاح منابع المياه الممتدة على طول وادي "البلاد" التي دمرتها سيول الفيضانات ما أدى إلى تراجع منتوجها من المياه بشكل كبير، لاسيما المنابع الرئيسية المعروفة التي كانت تتدفق منها مياه غزيرة مثل عين طريش وعين منديل وعين جمال التي نقصت مياهها بنسبة كبيرة في حين أن منابع أخرى لم تعد موجودة تماما بعدما كانت كل البساتين تسقى بها بما يزيد عن حاجتها ، وعن الدور المنوط بالبلدية لإنقاذ ثروة النخيل المهددة بالاندثار ، أكد " لخضر خالد " رئيس بلدية نقرين للنصر أن إصلاح هذه المنابع لا تقوى عليه البلدية ولا أصحاب الغابات لأنه حسبه يحتاج إلى تجهيزات ووسائل ضخمة من أجل إزالة ما تراكم من طمي وفضلات على المنابع ، وحمايتها بأسوار متينة لتعويض الأسوار التي جرفتها السيول ، وأضاف ذات المسؤول أن مصالح البلدية قد وجهت مراسلات في هذا الصدد للسلطات الولائية التي وعدت بدراستها واتخاذ ما يمكن اتخاذه من الإجراءات التي تصب في مصلحة الفلاحين و المنطقة ككل ، و يؤكد المير على أن هذا مطلب من أولويات السكان والمسؤولين المحليين الذين يعلقون آمالا عريضة على السلطات الولائية للاستجابة له قبل فوات الأوان وتقع الفأس في الرأس. ع/نصيب قرابة 40 ألف نخلة مهددة بالموت عطشا ببلدية نقرين أطلق أصحاب واحات النخيل ببلدية نقرين 150 كلم جنوب الولاية صرخة استغاثة للسلطات المحلية والولائية للإسراع في معالجة مشكلة مياه السقي لقرابة 40 ألف نخلة تعطي أجود أنواع التمور ومثلها من الأشجار المثمرة التي تتوفر عليها واحات البلدية الغناء والتي تتعرض للموت البطيء على مرأى ومسمع من الجميع ، حيث كشف الفلاحون أن غابات نخيلهم صارت لا تسقى سوى مرة خلال أسبوعين أين تصلها نوبة السقي بكميات قليلة جدا ، وتشكل ثروة النخيل والأشجار المثمرة و زراعة الحبوب في محيط الاستصلاح بالمرموثية بالبلدية إلى جانب تربية الماشية ، النشاطات الأساسية للسكان البالغ عددهم زهاء 10 ألاف نسمة يقيم أغلبهم بمقر البلدية ، وهو ما يهدد مصدر عيشهم الأساسي ، و يكمن الحل في نظر منتخبي البلدية في إصلاح منابع المياه الممتدة على طول وادي "البلاد" التي دمرتها سيول الفيضانات ما أدى إلى تراجع منتوجها من المياه بشكل كبير، لاسيما المنابع الرئيسية المعروفة التي كانت تتدفق منها مياه غزيرة مثل عين طريش وعين منديل وعين جمال التي نقصت مياهها بنسبة كبيرة في حين أن منابع أخرى لم تعد موجودة تماما بعدما كانت كل البساتين تسقى بها بما يزيد عن حاجتها ، وعن الدور المنوط بالبلدية لإنقاذ ثروة النخيل المهددة بالاندثار ، أكد " لخضر خالد " رئيس بلدية نقرين للنصر أن إصلاح هذه المنابع لا تقوى عليه البلدية ولا أصحاب الغابات لأنه حسبه يحتاج إلى تجهيزات ووسائل ضخمة من أجل إزالة ما تراكم من طمي وفضلات على المنابع ، وحمايتها بأسوار متينة لتعويض الأسوار التي جرفتها السيول ، وأضاف ذات المسؤول أن مصالح البلدية قد وجهت مراسلات في هذا الصدد للسلطات الولائية التي وعدت بدراستها واتخاذ ما يمكن اتخاذه من الإجراءات التي تصب في مصلحة الفلاحين و المنطقة ككل ، و يؤكد المير على أن هذا مطلب من أولويات السكان والمسؤولين المحليين الذين يعلقون آمالا عريضة على السلطات الولائية للاستجابة له قبل فوات الأوان وتقع الفأس في الرأس. ع/نصيب