فلاحو الولجة يحتجون لإنقاذ آلاف أشجار النخيل من الموت أقدم صبيحة أمس العشرات من الفلاحين ببلدية الولجة أقصى جنوب ولاية خنشلة ، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، لمطالبة المسؤولين والمنتخبين التدخل العاجل من أجل تمكينهم من سقي و إنقاذ آلاف أشجار النخيل المهددة بالجفاف، وذلك بتزويدهم من مياه سد بابار على غرار بلديتي خيران وطامزة المجاورتين، أين تخصص للفلاحين حصصا من السقي الفلاحي. المحتجون ناشدوا السلطات الولائية التدخل لدى مسؤولي الموارد المائية وادارة السدود، من أجل تخصيص حصص سقي لفلاحي الولجة لإنقاذ واحات النخيل التي طالها الجفاف أمام عدم وجود منابع مائية أو آبار جوفية، علما وأن المنطقة تعد من أهم المناطق الفلاحية بالولاية التي تجود بأنواع التمور المختلفة، فضلا عن أشجار التين والمشمش والزيتون التي تشتهر بها. من جهة أخرى طالب الفلاحون من المصالح الفلاحية والغابية، انجاز أحواض وسدود فلاحية للحفاظ على نشاط الفلاحين الذين يتهددهم الجفاف بالنزوح نحو المدن وإلى بعض الولايات المجاورة. ولم نتمكن من معرفة رأي المنتخبين والمسؤولين عن مطالب الفلاحين، لكون الاحتجاج تزامن ويوم العطلة الأسبوعية.