تعرض أمس محمود حورابي رئيس مجلس إدارة جمعية الخروب إلى اعتداء في مكتبه من قبل أحد المساهمين الذي كان قد قدم استقالته في وقت سابق مما تسبب له في نزيف داخلي على مستوى العين مما اضطره للتنقل على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس، كما أكد لنا في اتصال هاتفي معه وهو يتأهب للدخول إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية على عينة كما قال لنا. حواربي قال :"أن ما تعرضت له من قبل المدعو عبدا لعالي الملقب "بموغو " ما هو إلا رد فعل من قبل تكتل مشكل من بعض الأشخاص ومن ضمنهم أحد المساهمين الذي فسخت عقده بعدما كان يشغل منصبا في إدارة النادي ويتلقى عليه أجرا " وعن الأسباب التي كانت وراء الاعتداء علية قال محدثنا " إن هذا المساهم الذي سبق وان قدم استقالته بعد أن تم تنصيبي على رأس النادي طالب منى السجل التجاري، فرفضت قبل أن تتطور الأمور".رئيس جمعية الخروب تساءل من جهة أخرى أين كان هؤلاء عندما كان الفريق يعاني؟ موجها أصابع الاتهام إلى ما أسماهم برؤوس الفتنة في الخروب التي تعمل جاهدة على تكسير الفريق . ماحدث لحورابي قد يزيد من تعقد الأزمة التي تعيش على وقعها جمعية الخروب التي عاد لاعبوها أول أمس إلى أجواء التدريبات لكن على مضض، بعد أن كانوا قد هددوا بالدخول في إضراب للمطالبة بمستحقاتهم المالية، ويبقى هذا الخيار قائما حسب بعض اللاعبين إذا لم تسارع الإدارة لتسوية وضعيتهم المالية .