الحكم بيطام يصنع الحدث بملعب 20 أوت لقطة فريدة من نوعها بالملاعب الجزائرية وحتى العالمية، تلك التي قام بها الحكم المساعد الأول بيطام، الذي اغتنم فرصة خروج الكرة إلى التماس ( د25) وقام بنزع قميصه وتوجه إلى وسط الميدان، أين وضع قميصه ورايته وأتجه مباشرة إلى غرف الملابس، في موقف لم يجد له الحضور تفسيرا، سيما وأن المباراة كانت تسير في ظروف عادية، وتبين عند خروج بيطام كتابة على قميصه:" قرباج و حموم ما هي إلا لعبة"، في إشارة إلى رئيس الرابطة المحترفة و رئيس اللجنة المؤقتة للتحكيم، وفهم الحضور أنها حركة احتجاجية من قبل الحكم بيطام على طريقته الخاصة. وبالعودة إلى مجريات الشوط الأول فقد تميز بلعب متكافئ، مع اعتماد الزوار على الهجومات العاكسة التي شكلت خطرا على منطقة المحليين، سيما عن طريق بوسعيد ( د10) غير أن قذفته القوية جانبت بقليل القائم الأيمن للحارس نايلي، بينما كاد خطأ في دفاع الزوار أن يكلفهم ضربة جزاء بعدما عرقل الحارس موجار عطفان، غير أن الحكم طلب بمواصلة واصل اللعب وهو القرار الذي احتج عليه المحليون الذين واصلوا اللعب بعشرة عناصر بعد أن طرد الحكم عبيد شارف حامداش بعد تلقيه الإنذار الثاني إثر اعتدائه على المدافع بلعربي، قبل أن يعود أشبال ميهوبي للاحتجاج على قرار الحكم، بعد فرض الإعلان مرة أخرى عن ضربة جزاء إثر عرقلة المهاجم عريبي من قبل الحارس الزائر. الشوط الثاني سار على نسق سابقه ،غير أن الفاعلية كانت من جانب المحليين الذين تمكنوا من افتتاح مجال التهديف( د 52)، غير أن البديل الهادي عادل تمكن من الهادي عادل تمكن من معادلة النتيجة ( د72) ، غير أن فرحة الزوار لم تدم طويلا حيث تمكن زرقين من إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد أن أحسن استغلال خطأ من الحارس التلمساني لتنتهي المباراة بفوز صعب للمحليين.