محتجون يشلون حركة المرور على طريقي عين مليلة و قالمة شل سكان حي أحمد منصوري في منطقة بونوارة وكذا سكان بأولاد رحمون محطة حركة المرور عبر الطريقين الوطنيين اللذين يعبران بلديتهما أولاد رحمون ولاية قسنطينة، بعد ظهر أمس للمطالبة بسكنات ريفية وتوسيع مصب لمياه الأمطار التي تتسرب إلى مساكنهم مع كل تساقط للمطر. الاحتجاج الأول شنه سكان حي أحمد منصوري ممن تسربت مياه الأمطار مساء أول أمس إلى بيوتهم وأفسدت أفرشتهم ومؤونتهم ،وذلك بعد ظهر أمس ،مطالبين بحصة سكنية ريفية، وكذا توسيع مجرى المياه والذي يتسبب في الظاهرة مع كل تساقط هام للأمطار مع انجاز مجار تنساب منها ذات المياه المتدفقة من الأعالي المتاخمة لبلدية سيقوس المجاورة . كما شن سكان أولاد رحمون محطة حركة احتجاجية عصر أمس للمطالبة بالسكن الريفي في أماكنهم المحاذية للطريق الذي شلوا الحركة عبره، والرابط بين أولاد رحمون وعين مليلة رافضين الانتقال إلى مكان آخر. رئيس البلدية وفي اتصال به أوضح لنا أن حي أحمد منصوري استفاد من حصة سكنية تقدر ب100 ريفية و120 في إطار « فونال ّ ،وهي قيد الدراسة على مستوى الإدارة للبث فيها، فيما قال أن المنشأة الفنية موضع الاحتجاج سيتم توسيعها في إطار ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 في شطره الرابط بين عين عبيد والخروب. وأضاف أن اتفاقا تم مع ممون لدعم ال20 عائلة المتضررة بأغطية ومواد غذائية مختلفة لتوزع عليهم نهار اليوم . وعن احتجاج أولاد رحمون محطة أضاف أنه لا يمكنه تثبيتهم في موضعهم جراء برمجة مشروع ازدواجية الطريق الذي يمر أمامهم، إضافة إلى وقوع سكناتهم الهشة أسفل شبكة الضغط المتوسط ، وقد تم الاتفاق مع أعيانهم سابقا على تحويلهم إلى مكان آخر حسب ما توفر من عقار وأطلقت دراسة في هذا الشأن هم اليوم رافضين لها ، وقال أنه ينتظر ممثلين للتباحث معهم للوصول إلى حل يقضي على أسباب الاحتجاج.