سكان بلدية الجزار يشتكون قلة مشاريع السكن طالب عشرات المواطنين القاطنين ببلدية الجزار ولاية باتنة، من المصالح الولائية والمسؤولين المحليين الرفع من نسبة عدد المشاريع السكنية التي تستفيد منها البلدية، حيث اشتكى هؤلاء عدم كفايتها نظرا للزيادة المعتبرة في عدد السكان ونزوح سكان المشاتي التابعة لها نحو مركز المدينة، مما أدى ذلك إلى بروز مشكل السكن في الآونة الأخيرة عكس الأعوام الماضية. ويرى المواطنون بأن القضاء على أزمة السكن بالمنطقة يتطلب زيادة حصص السكن الاجتماعي ذو الطابع الإيجاري، إضافة إلى توفير صيغة السكن التساهمي لتوسيع الاستفادة من الشقق وإنقاذ المواطنين الذين يعيشون في سكنات هشة وفي ضيق ،إضافة إلى الفئة التي تتوجه نحو الكراء الذي عرف ارتفاعا ملحوظا في أسعاره، وهو الوضع الذي يستلزم تدخل المصالح المعنية من أجل حل هذه المشاكل والقضاء عليها. وصرح بعض المواطنين بأن مصالح الدائرة قامت مؤخرا بتوزيع حصة 130 سكنا اجتماعيا ذو طابع إيجاري، غير أن الكثير ممن حلموا بالاستفادة تم إقصاؤهم، ويناشد هؤلاء السلطات بضرورة الإسراع في إنجاز حصص جديدة وتوزيعها لتغطية العجز المسجل خاصة وأن الحصص لا تلبي نصف الطلب نظرا لكثرة إيداع ملفات الحصول على السكن خاصة وأن الحصة المزمع توزيعها خلال الأشهر المقبلة لا تتعدى 80 مسكنا اجتماعيا وهو عدد لا يحقق أدنى نسبة من المواطنين الراغبين في الاستفادة. من جهتها مصالح بلدية الجزار أوضحت في هذا الصدد بأنها تدرس إمكانية زيادة حصص السكن الاجتماعي لضمان تغطية كافية لمواطني البلدية والقضاء على معاناتهم، وقد أكد رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» بأن اللجان المختصة تدرس ملفات المواطنين لتحديد المستفيدين من الحصة السكنية المزمع توزيعها مستقبلا وذلك في الآجال المحددة لضمان عدم التأخير، وفي مقابل ذلك أضاف المتحدث ذاته بأن البلدية بوسعها زيادة عدد الحصص السكنية في ظل وفرة العقار والأراضي لبناء مشاريع سكنية جديدة موضحا بأن بلديته لا تعاني عجزا في المساحات المخصصة لذلك على عكس معظم البلديات القريبة على غرار بلدية أولاد عمار التي تعاني عجزا كبيرا في توفير العقار لبناء مشاريع سكنية لفائدة مواطنيها. ب. بلال بلغت تكلفته 18 مليار سنتيم سكان بلدية القصبات يستلمون مركزا لتوزيع الكهرباء والغاز استلمت بلدية القصبات التابعة لدائرة رأس العيون بولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، مشروع مركز لتوزيع الكهرباء والغاز الذي أشرفت على إنجازه شركة سونلغاز، حيث أعطت المصالح الولائية إشارة انطلاق هذا المشروع الذي سيتكفل بربط الأهالي بشبكة الغاز لإنهاء معاناة الكثير من المواطنين بتلك المنطقة خاصة سكان القرى والأرياف المحيطة بالبلدية، وهو المشروع الذي أراح السكان لأنه سيُنهي معاناة دامت لسنوات طويلة مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم خاصة في موسم الشتاء وهي المنطقة التي تعرف برودة شديدة في ذلك الفصل، حيث إن طول شبكة التوزيع تصل إلى 89 كم منجزة من أصل 90 كم كانت مبرمجة، إضافة إلى ذلك فقد بلغ عدد التوصيلات 1220 توصيلة منجزة من أصل 1286 مبرمجة حسب البطاقة التقنية للمشروع. وقد أشارت مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بباتنة إلى أن تكلفة إيصال الغاز لكل منزل تقدر بحوالي 14 مليون سنتيم بمساهمة للزبون لا تتعدى 1 مليون سنتيم وهو مبلغ رمزي نسبة إلى التكلفة الإجمالية، مع العلم بأن المشروع كلف خزينة سونلغاز 18 مليار سنتيم ودامت مدة الإنجاز 13 شهرا، كما أنه يضم فرعين هما شبكة التوزيع إضافة إلى مركز الضغط مثلما أوضحه المكلف بالإعلام على مستوى المؤسسة ذاتها.