كيسان لكل عائلة ومتابعة صارمة لنشاط الموزعين اتخذت ملبنة نوميديا بقسنطينة بالتنسيق مع إتحاد التجار ومصالح الرقابة إجراءات للتحكم في عملية تسويق حليب الأكياس حيث تم إخضاع التجار والموزعين لإجراءات متابعة صارمة إلى جانب تحديد سقف البيع بكيسين لكل عائلة يوميا. الإجراءات تم إقرارها تفاديا لحصول أزمة كالتي تشهدها بعض ولايات الوطن بسبب نقص مسحوق الحليب، حيث تراجع منتوج ملبنة نوميديا الممونة لولايتي قسنطينة و ميلة ب20 بالمائة، وهو جعل الأزمة أقل حدة بالولايتين، و بقسنطينة تحديدا، على اعتبار أن 70 بالمائة من منتوج الملبنة يوجه لاحتياجات هذه الولاية، وقد سجل الإتحاد الولائي للتجار تحويل بعض الموزعين للحصص التي يحصلون عليها لولايات أخرى مما خلف فراغا بعدة أحياء لأيام متتالية، وهو ما استدعى التنسيق مع مسؤولي الملبنة للتحكم في الإختلالات ومواجهة المضاربة.حيث تم استحداث لجنة للمتابعة على مستوى الملبنة تلزم الموزعين بتوجيه المنتوج للتجار الذين حددت بأسماهم قوائم تراقب يوميا، و أصبح كل تاجر مجبر على أن يختم ورقة استلام بالحصة، وهو ما يسد الطريق أمام الموزعين المضاربين، أما على مستوى المحلات فهناك مراقبين تابعين لإتحاد التجار إضافة إلى أعوان الرقابة يتابعون عملية التسويق، مع تحديد عملية البيع بكيسين لكل عائلة حتى تتمكن أكبر شريحة ممكنة من الحصول على حليب الأكياس المدعم من طرف الدولة.إتحاد التجار التزم بتجنيب السوق المحلية أزمة الحليب التي أعلنت الوزارة أنها ستحل قبل نهاية الشهر الجاري، وبالنسبة ليومي العيد تقرر تسخير 20 بالمائة من الخبازين للعمل في اليوم الأول و35 بالمائة في اليوم الثاني، وأطلع الخبازون المعنيون بأنهم معرضون لعقوبات قد تصل لسحب الترخيص في حال الإخلال بالالتزام، كما تم وضع أرقام هتاف تحت تصرف المواطنين لمساعدتهم في التمون بالمادة.للإشارة فإن المكتب الولائي لإتحاد التجار بقسنطينة شهد في الأشهر الأخيرة انشقاقات داخلية انتهت بعزل المنسق الولائي وتنصيب مكتب جديد بتاريخ 2 نوفمبر.