بلعطوي يدعو اللاعبين إلى وضع الأرجل على الأرض والإدارة تسدد المستحقات حذر عمر بلعطوي مدرب أمل بوسعادة لاعبيه من مغبة السقوط في فخ الغرور، حاثا إياهم على مواصلة العمل بنفس العزيمة والجدية للحفاظ على ديناميكية النتائج وتثمين المكاسب المحققة، نافيا أن يكون الطاقم الفني قد رفع العارضة عاليا. وقال بلعطوي للنصر أن الهدف الأساسي يبقى اللعب من أجل ضمان البقاء، موضحا أن فريقه لا يملك الإمكانيات اللازمة للمراهنة على ورقة الصعود، لكن دون غلق باب الأمل لخطف إحدى التأشيرات الثلاث المطروحة في المزاد على حد تعبيره. بلعطوي أكد بأن الجهاز الفني يسير البطولة مقابلة بمقابلة، مضيفا أن قيادة فريقه قافلة الرابطة الثانية لا يمكن اعتباره مفاجأة، بالنظر للتحضيرات الجادة التي قام بها وثراء التعداد، إلى جانب تقارب مستوى فرق الرابطة المحترفة الثانية. وانطلاقا من هذا وصف مدرب الأمل مشوار فريقه بالإيجابي، رغم بعض النقائص التي ما زالت تلاحق التشكيلة، مبرزا حرصه على تحقيق مزيد النتائج، والرفع من ريتم الأداء ومن ثمة إعطاء أكثر هيبة وقوة لفريقه، الذي كسب برأيه مع مرور الجولات الكثير من النضج والثقة بالنفس. ورغم تربع فريقه على ريادة الترتيب دون خطأ، إلا أن بلعطوي يرى بأن عملا كبيرا ينتظره من شتى الجوانب، في ظل الغيابات الأسبوعية لأبرز اللاعبين، منهم بلخضر بداعي الإصابة، وهو ما يضطر الجهاز الفني- كما قال- إلى إحداث تغييرات على التشكيلة في كل خرجة، داعيا اللاعبين إلى وضع الأرجل على الأرض. وفي معرض حديثه لم يتوان المدرب الوهراني في التأكيد على أن القادم أصعب، ما يستوجب في نظره توحيد الصفوف ومضاعفة الجهود: «ما يمكن أن أقوله هو أن تربعنا على عرش البطولة لا يعني بأننا أبطال وأسياد الساحة، لأن القادم أصعب باعتبار أن المنافسة في مهدها ولم تبلغ حتى الثلث». من جهة أخرى ثمن رئيس الفريق مقيرش نتيجة لقاء القليعة، مشيدا بالمشوار الاستثنائي للأمل رغم نقص التجربة، واعدا بصرف منحة هذا اللقاء قبل نهاية الأسبوع الجاري. هذا وأقدمت الإدارة على تسوية مستحقات اللاعبين العالقة بعد دخول إعانة البلدية خزينة النادي والمقدر بثلاثة ملايير.