إعداد قوائم السكن الريفي مسبقا لتحديد حاجة البلديات من الحصص السكنية كشف أمس، والي باتنة الحسين مازوز، عن تطبيق إجراء جديد في تحديد الحصص السكنية الخاصة بصيغة السكن الريفي وذلك بإعداد القوائم السكنية على مستوى البلديات مسبقا من طرف الأميار لتحديد حاجة البلديات من السكن الريفي ليتم بعدها توزيع الحصص السكنية وفق ما تم تحديده. وأوضح الوالي لمواطنين على هامش تفقده لجملة من المشاريع ببلديات حيدوسة ورأس العيون ونقاوس، بأن توفير السكن الريفي والاستجابة للطلبات لن يخضع للإجراءات السابقة التي كان على أساسها توزع الحصص السكنية على البلديات قبل إعداد وتحديد حاجة البلديات من السكن الريفي، مضيفا بأن ذلك أبان عن تفاوت بين الطلب والحصص المستفاد منها. وأضاف المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بولاية باتنة في رده على مطالب مواطنين بالأرياف الواقعة بين بلديتي نقاوس وأولاد عوف المتعلقة بالسكن الريفي، بأن توفير السكن الريفي سوف يكون متاحا وفق الطلب مهما بلغت حاجة البلدية شريطة أن يتم إعداد القوائم مسبقا، موضحا بأن قوائم السكن التي يتم إعدادها من طرف الأميار بالتنسيق مع كافة المصالح المعنية يتم تمحيصها وغربلتها عن طريق البطاقية الوطنية للسكن الريفي لتحديد المستفيدين وعقب ذلك توزع الحصص السكنية من السكن الريفي بما يتناسب والطلب المحدد مسبقا، ودعا ذات المسؤول المواطنين والفلاحين للتهكيل في جمعيات حتى يتسنى لهم الحصول على دعم الدولة في إطار برنامج التطوير الريفي في مختلف المجالات وتوفير مختلف المرافق الضرورية من قاعات علاج ومدارس. والي الولاية وخلال تفقده لمشروع إنجاز طريق جديد يربط بلديتي نقاوس وأولاد عوف على مسافة 18 كيلومتر أكد لمواطنين القيام بدراسة إمكانية تمديد الطريق على مسافة 05 كيلومتر لربطه بمنطقة الرحوات ببلدية حيدوسة وهذا بعد أن طالب مواطنون بتمديد أشغال فتح وتهيئة الطريق المنجز بين بلديتي نقاوس وأولاد عوف إلى غاية الرحوات لفك العزلة عن الأرياف وتقليص مسافة تقدر ب30 كيلومتر في التنقل بين نقاوس وباتنة عبر الرحوات. للإشارة فإن والي الولاية كان قد عاين مشروع ربط منطقة نافلة والرحوات بالغاز الطبيعي، ومشروع مستشفى رأس العيون، والطريق الرابط بين بلديتي أولاد عوف ونقاوس. ياسين/ع بريكة مستفيدون من السكن الاجتماعي يطالبون بالغاز عبر عدد من المواطنين الذين استفادوا مؤخرا من سكنات اجتماعية ببلدية بريكة ولاية باتنة، عن سخطهم واستيائهم من مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري التي يتم تزويدها بشبكة الغاز. وهو ما حرم المعنيين من الحصول على المفاتيح، وطالب المستفيدون بتسوية هذه الوضعية معتبرين ما حدث عرقلة وتماطلا يؤجل معاناتهم مع مشكلة السكن، خاصة وأن أغلبهم يعيش في سكنات هشة وفئة أخرى تستأجر سكنات بأثمان باهظة إذ ينتظرون بشغف حصولهم على المفاتيح على غرار بقية المستفيدين . وفي هذا السياق فقد كشف مصدر مسؤول من مصلحة ديوان الترقية والتسيير العقاري ببريكة، بأن عملية تسليم المفاتيح لأصحابها ستتأجل إلى حين الانتهاء من تزويد السكنات المتبقية بشبكة الغاز، وحسب المصدر ذاته فإن المقاول المكلف بأشغال الربط قد باشر العملية وستنتهي في غضون أيام قليلة مما سيسمح للمستفيدين بالحصول على مفاتيح شققهم في الوقت المناسب على حد تعبيره.