الوالي يمهل رؤساء البلديات و الدوائر نهاية الشهر لضبط قوائم المستفيدين من الترقوي والريفي أمهل عشية أمس الأول والي ولاية أم البواقي رؤساء البلديات والدوائر حتى نهاية شهر أفريل الجاري لتحديد قوائم المستفيدين من السكنات الترقوية المدعمة وكذا السكنات الريفية، إضافة إلى قوائم المستفيدين من إعانات ترميم السكنات الهشة متوعدا إياهم بسحب الحصص السكنية المبرمجة في البلديات المقصرة وتحويلها للبلديات التي أنهت قوائم مستفيديها ومازالت في حاجة لبرامج سكنية إضافية. الوالي محمد الصالح مانع وفي جلسة العمل المبرمجة لدراسة وضعية صيغ متعددة من برنامج السكن بالولاية وكذا مدى إعداد الأميار لمداولات تصادق فيها المجالس المنتخبة على القوائم الاسمية للمستفيدين من عملية ترميم السكنات الهشة وكذا قوائم المستفيدين من السكنات بصيغتي الترقوي المدعم والسكن الريفي اتهم بعضا من الأميار ورؤساء الدوائر باللامبالاة والتأخر في إعداد القوائم الاسمية كاشفا بأن الطلبات على السكن تتزايد وفي المقابل السلطات المحلية تتلاعب. وعن صيغة السكن الريفي فأوضح الوالي عند افتتاحه جلسة العمل بأن عديد البلديات لم تعد القوائم بالرغم من أن الحصة معتبرة. وعن السكن الهش كشف الوالي كذلك بأن الولاية بذلت جهدا استثنائيا وعملا شاقا وفي المقابل تتلاعب البلديات ولا تأخذ وضعية المواطنين المتضررين بعين الاعتبار، والي الولاية أكد بأن البلديات باستطاعتها تخفيف الضغط ومن ثمة القضاء على التلاعب متوعدا باتخاذ إجراءات صارمة للحد من التلاعب الحاصل. وبحسب المسؤول الأول بالولاية فسكان هاته الأخيرة يرون ويسمعون عن برامج سكنية استفادت منها ولايتهم غير أنهم يصطدمون بوعود كاذبة مشيرا بأن جهات معينة لم تولي العناية الكافية بملف السكن، وعند انطلاق أشغال الجلسة بدراسة وضعية السكن الترقوي المدعم أين استفادت الولاية من حصة 1200 سكن ترقوي مدعم كشف مدير السكن بالولاية بأن جل الدوائر الاثنا عشرة بالولاية لم تحضر قوائم المستفيدين بالرغم من انطلاق الأشغال ووصولها في أماكن متفرقة نسبة 30 %، كما وقفت السلطات الولائية عند التطرق لملف السكنات الريفية أين استفادت الولاية من حصة ب3 آلاف سكن بأن جل البلديات لم تعد القوائم والأميار بها بين متلاعب وغائب عن مشاكل المواطنين بحسب تصريح الوالي على غرار رئيس بلدية قصر الصبيحي المتغيب عن الجلسة وبين منشغل بالسياسة على غرار رئيس بلدية عين الزيتون الذي خيره الوالي بين النضال السياسي والعمل على حل مشاكل المواطنين. والي الولاية وفي ظل هاته الوضعية التي شملت كذلك تعطل منح الإعانات الخاصة بترميم السكنات الهشة بعد إحصاء 3644 سكن هش أمهل رؤساء البلديات والدوائر حتى نهاية شهر أفريل الجاري لتحضير القوائم متوعدا بسحب الحصص السكنية المخصصة لكل بلدية قصرت في عملها ولم توله أهمية وتحويلها لبلديات أخرى أكملت عملها واعدت قوائمها وتنتظر حصصا إضافية، محمد الصالح مانع بين بأن الحصص التي استفادت منها الولاية السنة الماضية لم توزع على أصحابها ووزارة السكن طالبت بتوزيع الحصص القديمة للاستفادة من حصص جديدة، مؤكدا بأن الولاية تطمح لحصة إضافية لكن بعد إتمام الحصص التي استفادت منها، الوالي أوضح بأنه وبعد التاريخ الذي هدده بنهاية الشهر الحالي على الأميار تحمل مسؤولياتهم كاملة أمام مواطني بلدياتهم لأنهم سيتسببون في حرمانهم من حصص وإعانات هم في أمس الحاجة لها.