فيما قاطع طلبة القطب الجامعي للعلوم مقاعد الدراسة بسبب عديد النقائص قاطنو الدشرة بعين البيضاء وطالبو السكن بأم البواقي يحتجون للمطالبة بالإسراع في التوزيع عرفت أمس ولاية أم البواقي سلسلة من الاحتجاجات، ميزها إقدام طالبي السكن بكل من دائرتي أم البواقي وعين البيضاء على الاحتجاج أمام مقري الولاية والدائرة للمطالبة بالإسراع والجدية في إعداد قوائم السكنات. في الوقت الذي قاطع طلبة القطب الجامعي التكنولوجي بعين البيضاء معاهد الكلية تنديدا بعديد النقائص التي تصادفهم وعلى رأسها غياب الأمن وانتشار الكلاب الضالة داخل الحرم الجامعي. بأم البواقي قام العشرات من طالبي السكن الاجتماعي بالاحتجاج والتجمهر أمام مقر الولاية، مطالبين السلطات الولائية بالإسراع في الإعلان عن القوائم الاسمية للمستفيدين من الحصة السكنية المبرمجة للتوزيع والمقدرة بنحو 666 سكن اجتماعي، المعنيون وبعد تعذر لقاء ممثلين عنهم بوالي الولاية توجهوا ونقلوا احتجاجهم لمحيط مقر الدائرة، أين طالبوا رئيس الدائرة بالعمل على الإسراع في توزيع الحصة السكنية، رئيس الدائرة من جهته استقبل ممثلين عن المحتجين وطمأنهم بأن القوائم سيتم الإفراج عنها خلال الأيام القادمة. وبعين البيضاء تجمهر قاطنو الحي الشعبي الدشرة المعروف بحي المقاومين أمام مقر الدائرة، ممثلون عن المحتجين كشفوا بأن حيهم الذي يحوي سكنات هشة تقطنه 150 عائلة، والسلطات المحلية قدمت لهم وعود من دون تجسيدها، وهم اليوم يطالبون لجنة الدائرة العاكفة على دراسة الملفات بالتدقيق في الملفات التي أدرج أصحابها ضمن القاطنين بالحي واصفينهم بالغرباء، المعنيون طالبوا رئيس الدائرة بإشراك ممثلين عنهم بمعية اللجنة في دراسة الملفات والتنقل للمعاينة الميدانية للسكنات الهشة، وكان رئيس الدائرة قد وعد في حديثه لنا بالعمل على إعداد قوائم المستفيدين من الحصة السكنية المبرمجة للتوزيع المقدرة ب760 سكن في شفافية على أن تنشر القوائم قبل نهاية العام الجاري.أما على مستوى القطب الجامعي فدخل الطلبة في إضراب مفتوح قاطعوا خلاله الدراسة، وبحسب ممثلين عنهم فهم يطالبون بالأمن والحد من التصرفات اللاأخلاقية لمراقبي وسائقي الحافلات القليلة المخصصة لهم والتي لا تكفي حجم الطلبات إلى جانب طرحهم لقضية انتشار الكلاب الضالة بفعل عدم إتمام إنجاز السور من الجهة العلوية للقطب، إضافة إلى طرحهم عديد النقائص البيداغوجية على غرار افتقار المكتبة للكتب وعدم توفر القطب على نادي ومقهى انترنت وكذا غياب للمخبر العلمي والدروس تقدم نظريا مع انعدام الخرجات العلمية، المكلفون بتسيير القطب دخلوا في اجتماعات مغلقة لتباحث مطالب المحتجين والعمل على إيجاد حلول لها. أحمد ذيب الوقائع جرت وسط مدينة خنشلة ومحكمة الجنايات أدانت المعني بعقوبة 6 سنوات سجنا تاجر مخمور يواجه رجال الأمن بطلقات نارية من مسدس سرق من ملازم أول للشرطة بتيارت أدانت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي المتهم بارتكاب جرم جناية حيازة أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع وجنحتي التهديد والسرقة، ويتعلق الأمر بالتاجر صاحب كشك لبيع التبغ والكبريت المدعو (ز ع) البالغ من العمر 28 سنة بعقوبة 6 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار مع مصادرة المحجوزات، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. القضية ترجع إلى 19 من شهر ديسمبر من السنة الماضية عندما تقدم والد الفتاة المسماة (م و) ببلاغ لمصالح أمن ولاية خنشلة يتهم فيه المتهم الحالي بأنه تعرض لابنته بعملية سطو هددها بواسطة خنجر، مصالح الأمن تنقلت صوب المكان المحدد بوقوع الحادثة بمحاذاة ثانوية وسط المدينة، غير أنها تلقت بلاغا حينها بأن مخمورا بحوزته مسدس ناري أحدث حالة من الهلع والرعب بإطلاقه أعيرة نارية في الهواء الطلق. مصالح الأمن تنقلت وفرضت طوقا على المكان الذي اختفى فيه المعني، الذي واجه عناصر الشرطة بطلقات نارية في الهواء الطلق، لتتم مطاردته أين توجه مباشرة صوب سكنات حي المستوصف القديم بطريق زوي، ليتم توقيفه بعد اقتحامه سكن المسماة (ص ب). الشرطة ضبطت المتهم متلبسا وبحوزته مسدس ناري من نوع "بيريطا" عيار 9 ملم من صنع محلي، لتتلقى بلاغا في اليوم الموالي من صاحبة السكن تخطر فيه بعثورها على مسدس آخر اتضح أنه من صنع روسي من نوع "زيبريجيسكا عيار 7.65 ملم". الخبرة المعدة من طرف المخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة كشفت بأن الأظرفة الخمسة التي عثر عليها بمسرح الجريمة ترجع لسلاح أوتوماتيكي وهو نفسه السلاح الأول الذي ضبط بيد المتهم، كما أن الخبرة كشفت كذلك بأن المسدس "بيريطا" يرجع للملازم الأول للشرطة المسمى (خ ع)، العامل بأمن ولاية تيارت والذي سرق منه السنة الماضية وصدرت في حقه نشرية بحث الحاملة لرقم 1718 المؤرخة في السابع عشرة من شهر نوفمبر من السنة الماضية. التحقيقات الأمنية مع المتهم خلصت إلى أن الأخير القاطن بمحاذاة مقبرة النصارى المتواجدة بطريق زوي رأى قبل يومين من الحادثة شخصين مجهولين يقومان بدس كيس بلاستيكي في حفرة داخل المقبرة، ليكتشف بعدها بأن الكيس يحوي مسدسين بخزانيهما من الطلقات النارية، معترفا بعدها بأنه اشترى زجاجة خمر بقيمة مالية تصل 5 آلاف دينار وقام بالجرم المتابع به دون إدراك منه. ممثل النيابة العامة كشف بأن السلاح الذي استعمله المتهم ليس دفاعي وإنما هو هجومي وهو مخصص فقط لأصحاب الاحتراف، ويمنع استعماله حتى من المدنيين حاملي السلاح، والطلقات النارية التي أطلقها المعني قدر لها أن تكون بيضاء وإلا لكانت قد أحدثت كارثة حقيقية. أحمد ذيب النيابة العامة التمست تسليط عقوبة 3 أشهر حبسا نافذا في حقه «مير» عين الزيتون متهم بالاعتداء على مجاهدة بالضرب التمس نهاية الأسبوع المنقضي ممثل النيابة العامة على مستوى محكمة أم البواقي الابتدائية توقيع عقوبة 3 أشهر حبسا نافذا في حق رئيس بلدية عين الزيتون والمحافظ الحالي لجبهة التحرير الوطني بالولاية المسمى (ك م) بعد أن تمت متابعته بجرم الضرب والجرح العمدي. القضية بحسب ما دار في جلسة المحاكمة ترجع إلى الأشهر القليلة المنقضية، عندما دخلت المجاهدة الضحية في هذه القضية المسماة (صيد خضرة) في خلاف مع جيرانها بخصوص استغلال قطعة أرض فلاحية استفادت منها المعنية بقرار مؤشر عليه من السلطات الولائية. المعنية تقدمت بشكوى لوالي الولاية تخطره فيه بالمضايقات التي باتت تتعرض لها، ليطلب الوالي بتعيين لجنة ولائية لمعاينة الوضع عن قرب وإعداد تقرير مفصل عن التجاوزات الحاصلة. لحظة خروج اللجنة تزامنت ودخول أفراد عائلة من عرش واحد في شجار عنيف حضره رئيس البلدية الحالي، أين تنقلت المجاهدة بحسب تصريحاتها ل"المير" طالبة إياه بالتدخل لكف جيرانها عن التدخل بغير حق في أرضها. المجاهدة أكدت عند سماعها من طرف عناصر فرقة الدرك بأن رئيس البلدية وجه لها لكمة وبعدها اعتدى عليها بحجر مسببا لها جروحا ورضوضا متفاوتة، وهي التي سلمها الطبيب الشرعي بشأنها عجزا قدره ب5 أيام. دفاع الضحية رافع من أجل عدم اختصاص قسم المخالفات في الفصل في القضية وتحويلها لقسم الجنح، غير أن دفاع المتهم اعتبر القضية تصفية حسابات بسبب النزاعات المتواصلة بين العرشين اللذين ينتمي لهما طرفا القضية.