زرارة ينقذ الوفاق من الخسارة ملعب الأربعاء، أرضية صالحة، طقس غائم، جمهور غفير، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: ناصري، حلام، قيراشو الإنذارات: بوعيشة- فرحاني (الأمل) الهدفان: بوعيشة (د:75) للأمل- زرارة (د:80) للوفاق أمل الأربعاء: معزوزي، مومن، فرحاني، زعلاني، زدام، داود، حروش، بوعيشة، مقداد، بودربال (دراق)، درفلو (جيسلا) المدرب: ميهوبي وفاق سطيف: بلهاني، مقاتلي، زي أندو (بوكرية)، لعروسي، دمو، رايت، زرارة، بن يطو، العمري (بلعميري)، قاسمي، داغولو (جحنيط) المدرب: مضوي تمكن وسط ميدان وفاق سطيف زرارة من إنقاذ فريقه من الخسارة، وذلك بعد تمكنه من تعديل النتيجة في العشر دقائق الأخيرة، للقاء الذي جمعه أمس بالمضيف أمل الأربعاء، الاخير الذي لم تدم فرحته بهدف السبق الذي حمل توقيع بوعيشة سوى 5 دقائق فقط. بداية اللقاء تميزت بسيطرة المحليين، الذين سارعوا إلى نقل الخطر إلى منطقة الوفاق، وهذا بغية تحقيق هدف السبق على البارد، وكانت أول محاولة (د:4) عن طريق درفلو، والذي جانبت كرته القائم الأيمن للحارس السطايفي. رد الزوار جاء سريعا وعن طريق الهجومات الخاطفة السريعة، حيث ضيع الخطير بن يطو (د:10) فرصة ذهبية، بعد أن اعتلت كرته العارضة الأفقية، لكن سرعان ما استعاد أشبال ميهوبي زمام الأمور، عن طريق بودربال ومقداد، حيث ضيع الأول فرصة ذهبية (د:15) بعد توغله داخل المنطقة، لكن الوفاق عرف كيف يمتص ضغط المحليين، وكاد العمري (د:18) أن يفتتح باب التسجيل. بقية دقائق الشوط الأول، تميزت بتكافىء اللعب، وكاد الزوار يباغثون الأمل عن طريق الثنائي العمري وقاسمي، الأخير الذي ضيع ما لم يضيع، بعد انفراده (د:35) بالحارس معزوزي، لكن كرته صدها القائم الأيسر، ليعيد الكرة بعد 5 دقائق، ويقدم كرة على طبق لميقاتلي، لكن تسرع الأخير جعل كرته تعتلي العارضة الأفقية. نصف الساعة الأول من المرحلة الثانية، كان فيها الأمل الأفضل، لكن دفاع الوفاق كان له بالمرصاد، وهذا إلى غاية الدقيقة (74) وبعد لعبة ثنائية، يتمكن بوعيشة من افتتاح مجال التهديف، بعد انفراده بالحارس السطايفي. هدف أجبر مضوي على إحداث تغييرات كانت إيجابية، خاصة بإقحامه بوكرية الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة في اتجاه زرارة، الأخير الذي عدل النتيجة وانقذ السطايفية من الخسارة (د:80). هذا وتجدر الإشارة إلى بقاء تشكيلة وفاق سطيف بالعاصمة إلى غاية صباح الثلاثاء المقبل، أين ستقيم بفندق الهيلتون، قبل شد الرحال صوب الشلف لمواجهة الجمعية المحلية، في إطار تسوية الرزنامة.