أطباق ثرية بتوابل محلية و كلاسيكو وهران يحبس الأنفاس ستكون الأندية المعنية بمباريات اليوم على المحك، بالنظر لتقدم عمر المنافسة وتقارب الأوضاع على سلم الترتيب العام، مع سعي الجميع لتحقيق نتائج طيبة تخول لها إنهاء مرحلة الذهاب بأريحية معنوية. ورغم أن مقابلتي سوسطارة ولازمو وكذا النهد والشلف قد لعبتا مساء أمس، وكلاسيكو الشرق بين السنافر و وفاق سطيف قد تم تأخيره إلى يوم غد بسبب عودة الوفاق المتأخرة من المغرب، أين شارك في الموندياليتو، إلا أن مباريات اليوم تعد بالكثير من الندية والإثارة، على اعتبار أن طابع الديربي سيكون حاضرا عبر أربعة ملاعب، بداية بالمحمدية بالحراش أين سيعود دوخة إلى حديقته، في قمة بنقاط مضاعفة، كون الصفراء تسعى للبقاء في الريادة، والضيف القبائلي لا يملك الحق في الخطأ، لتواجده على مشارف المنطقة الحمراء ما جعل الرئيس حناشي يرصد منحة بعشرين مليون نظير الانتصار، كما تكتسي قمة الجارين البابية و الموب أهمية قصوى في حسابات الطرفين، اللذين اكتفيا بتحقيق فوز واحد في آخر ثلاثة أسابيع وأي تعثر آخر سيعقد الأوضاع أكثر في مرحلة جد حاسمة، وهي المعطيات التي ستميز لقاء الأربعاء و بلوزداد، حيث تبحث الزرقاء على تطليق الإخفاقات وإنهاء المرحلة بعيدا عن مثلث «برمودا»، فيما يحاول أشبال ميشال الاستثمار في وضع المضيف لتحقيق نتيجة تقربهم من هدف إنهاء الذهاب ضمن الستة الأوائل. ومن جهتها ستكون الجهة الغربية على موعد مع لقائين كبيرين، حيث يسعى اتحاد بلعباس عند استضافته الساورة لمواصلة تسلق هرم الترتيب، في الوقت الذي يراهن أبناء بشار على نتيجة تبعدهم نهائيا عن دائرة الشك، والجميل في هذه القمة أنه سيخطط لها تقنيان فرنسيان (والام وقوافيك) يبحث كل منهما لإثبات علو كعبه، أما مولودية وهران «نسخة» كفالي فتستضيف مولودية الجزائر بقيادة أرثير جورج، في مباراة غير قابلة للقسمة على اثنين، فالحمراوة يتواجدون فوق السحاب بعد النتائج الرائعة في البطولة والتأهل في الكأس، والعاصميين يعيشون أحد أسوأ مواسمهم، حيث أنهم يقصدون وهران تحت صدمة الإقصاء من الكأس وحاملين الفانوس الأحمر، وأي نتيجة غير الفوز ستبقيهم في الصف الأخير على بعد جولة من نهاية الشطر الأول من الموسم. نورالدين - ت