لا تزال خسارة وفاق سطيف عشية السبت الماضي تثير استياء محبي اللونين الأخضر والأحمر والذين طالبوا الإدارة بضرورة شد الحزام مع الطاقم الفني أو استبداله بآخر قادر تسيير الأمور بطريقة أفضل. ولم يخف المدرب دونيس قوافيك تأثره بالنتيجة التي آلت إليها سهرة أول أمس مقابلة الديربي ضد وفاق سطيف، معتبرا الخسارة الأولى داخل الديار في هذا الموسم، والتي لم يكن يتوقعها أو يتمناها، مفيدة من ناحية أخرى للاعبيه لإعادة ترتيب الكثير من الأوراق التي وقف عليها أثناء المواجهة.و بالعودة إلى أطوار المباراة يقول محدثنا بأن أشباله لم يدخلوا في المقابلة منذ البداية، ما أثر سلبا على لاعبيه وزاد من ثقة وعزيمة لاعبي وفاق سطيف، لأنه – يضيف- لا يمكن كرويا تبرير لعب أكثر من 20 دقيقة في وسط الميدان، دون أن يكون هناك خطر ولو طفيف على حارسي الفريقين، وهو ما خدم الوفاق الذي استغل هذه الفترة بفضل تجربة لاعبيه للتحكم في زمام المباراة والمبادرة، وقد كان بإمكان حميتي أن يعطي الديربي منحى آخر، لو سجل الفرصة السانحة في الدقيقة 23، وبمرور الوقت زاد الضغط على اللاعبين ولولا صفارة الحكم. رمي الشماريخ أفضل تعبير عن غضب الأنصار وما يؤكد غضب أنصار مولودية العلمة من مردود التشكيلة هو قيامهم بإشعال ورمي الشماريخ، حيث أنهم قاموا برمي كل ما هو ممنوع من شماريخ وغيرها قد تحرمهم طويلا من فريقهم و من ملعب مسعود زوغار وذلك حسب القوانين الجديدة والتعليمات التي قدمتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الرئيس محمد روراوة إلى هيئة محفوظ قرباج والتأكيد على ضرورة معاقبة كل مخالف لمثل هذه التصرفات والتي ستعود بالسلب لا محالة على الفريق وتجعله يوضع تحت طائلة العقوبة المالية والإدارية. قوافيك:" سنصحح أخطائنا قبل لقاء الرائد " وفي نفس السياق أضاف دونيس قوافيك:" بإمكاننا أن نستفيد أكثر من هذه الهزيمة، لو فقط نعمل أكثر لتفادي الأخطاء الفادحة التي ارتكبناها على مستوى الخط الخلفي، إضافة إلى تضييع كرات سهلة على مسيتوى خط وسط الميدان وعدم تركيز المهاجمين أمام المرمى وهو ما جعل الفعالية تغيب كلية، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم داخل منطقة العمليات، لذا فإنه يجب علينا تصحيح الأمور خلال تدريبات هذا الأسبوع حتى نكونا جاهزين للقاء الرائد شباب قسنطينة ".