مولودية العلمة (1) --- مولودية بجاية (2)

الموب تقتنص فوزا في الوقت بدل الضائع
ملعب مسعود زوقار- طقس مشمس - جمهور قليل- أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: حواسنية- بولقرينات و بعداش- الحكم الرابع: تيوري الطرد: شتال ( م.بجاية)
الإنذارات: ميباراكو- زرداب- بن علي - شتال(م.بجاية)- معيزة- همامي( م.العلمة)
الأهداف: حميتي (د 72)- ( العلمة)- بانوح (د 74)- شتال ( د90+5) مولودية العلمة: محساس- نعمان( بلخيثر)- بوزامة- أوصالح- معيزة- همامي- بن طيب- درارجة- عباس- شنيحي( قادري)- قارة( حميتي).
المدرب: عز الدين آيت جودي
مولودية بجاية: منصوري- عقيد- مسعودي- ميباراكو- بن علي- سيديبي- دحوش- رحال( بانوح)- زرداب( وأعلي)- بالو( شتال)- يايا.
المدرب: عبد القادر عمراني
تعرضت أمس مولودية العلمة لهزيمة على يد مولودية بجاية، في لقاء صنع فيه المدرب عبد القادر عمراني الفارق بفضل الكوتشينغ الجيد، وكان لإقحامه الثنائي شتال و بانوح فاصلا في تحديد النتيجة الفنية لتشكيلة عاصمة الحماديين، التي عرفت كيف تحقق الأهم في الوقت بدل الضائع، بينما ذهبت مولودية العلمة ضحية نقص فعالية هجومها الذي أهدر عديد الفرص السانحة للتهديف.
الشوط الأول تميز بسيطرة المحليين على جل فتراته، غير أن ذلك لم يكن كافيا لفك شفرة دفاع البجاويين الذي كان منظما بشكل جيد، كما أن انتشارهم الجيد على أرضية الميدان صعب من مهمة أشبال المدرب آيت جودي الذين وجدوا صعوبات كبيرة في إقلاق سكينة الحارس منصوري، بينما كاد في الجهة المقابلة محساس أن يتسبب في افتتاح مجال التهديف للبجاويين، بعد كرة عن طريق الخطأ( د21) غير أن قذفة سيديبي جانبت القائم الأيمن لمرمى المحليين، الذين صعدوا من محاولاتهم الهجومية بعد ذلك، سيما عن طريق شنيحي(د32) الذي كادت كرته الرأسية أن تخادع الحارس منصوري، و درارجة ( د38) غير أن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى الموب.
الشوط الثاني سار على عكس سابقه، حيث تحركت الآلة الهجومية لكلا الفريقين، سيما بعد التغييرات التي ادخلها كل مدرب على تشكيلته، وكانت البداية بالمحليين حيث كان دخول حميتي فعالا بتمكنه من افتتاح مجال التهديف ( د72) بعد كرة على طبق من همامي، فيما تمكن في الجهة المقابلة البديل بانوح من معادلة النتيجة بعد ثلاثة دقائق بعد تبادل كروي مع ميباراكو.
اندفاع المحليين نحو الهجوم، وتركهم لمساحات أحسن استغلاله البجاويون الذين أضافوا الهدف الثاني عن طريق البديل الأخر شتال ( د90+4) بعد عمل فردي راوغ على إثره المدافع معيزة، قبل أن يطرد إثر تلقيه الإنذار الثاني بعد نزعه القميص بعد تسجيله للهدف الثاني، لتنتهي المباراة وسط دهشة الأنصار الذين لم يتقبلوا هذه الهزيمة .