أكد رئيس الغرفة التجارية الفرنسية - العربية ايرفي دوشاريت أمس بباريس أن العلاقات الإقتصادية بين فرنساوالجزائر ممتازة، معلنا عن اقتراح مشروع شراكة بين غرفتي البلدين خلال الأسابيع المقبلة على الطرف الجزائري. وقال دوشاريت في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش احياء الذكرى ال49 لتأسيس الغرفة التجارية الفرنسية - العربية، أن " العلاقات الإقتصادية الفرنسية - جيدة بل ممتازة، لكنني أرى بأن أصدقاءنا الجزائريين على صواب عندما يقولون بأن هناك نشاطات تجارية كثيرة، واستثمارات قليلة في الجزائر. وبعد أن أشار الى أن الجزائر تبقى الشريك الفرنسي الاول في المتوسط، قال السيد دوشاريت أنه ينبغي بذل جهود أكثر من الجانب الفرنسي في مجال الإستثمار، مضيفا "هذا ما نقوم به في الميدان". وذكر دوشاريت أنه بالنسبة لفرنسا فإن الإستثمار في الجزائر "ضرورة معلقة" معلنا عن مشروع ينوي اقتراحه خلال الأسابيع المقبلة دون تقديم توضيحات، بخصوص هذا المشروع الذي يعتزم اقتراحه على الجزائر. وتابع يقول "إن زيارتي الى الجزائر أمر أكيد وسيتم ذلك قبل نهاية سنة 2011، مشيرا الى أنه سيعمل على تكريس الأفكار التي تخدم الصداقة الفرنسية - الجزائرية. من جهة أخرى، ابرز نائب منطقة مان اي لوار جودة العلاقات بين المجتمعين المدنيين الفرنسي والجزائري. وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية الأسبق أن "التفاهم تلقائي وطبيعي بين ضفتي المتوسط" معتبرا ذلك أولوية بالنسبة لفرنسا.