اعترف الشاب خالد لبرنامج "العربي مع يسرا" لمخرجه مروان حامد بأنه لم يكن يعلم بأن السولفاج و النوتات الموسيقية عالمية إلى غاية زيارته لمصر مع صديقه الفرنسي فيليب إيديل، الذي كتب توليفات خشي خالد أن يعجز المصريون في فهمها وبالتالي عزفها، فاستعد حينها لشرحها لهم باللغة العربية قبل أن يتفاجأ على حد وصفه بخبرة الموسيقيين هناك و قدرتهم على فهم نوتات كتبها مؤلف و موسيقي فرنسي و بدا خالد منتشيا و هو يصارح الفنانة يسرا التي اختارت ملحنين و مطربين عرب عمالقة من وزن صباح فخري و مارسيل خليفة الذي تحدث عن طابعه المتميّز للأغنية الملتزمة و أمور موسيقية أخرى ناقشها بلغة المختص العارف بالموسيقى و الشعر العربي، قبل أن تلتقي في فرنسا بالشاب خالد للحديث عن لون و ذوق جديد أبهر العالم،أبدعه على حد تعبيرها "عرب المغرب العربي بالمهجر " و هي أغنية الراي ، و بدل التحدث عن الموسيقى أخذ نجمنا يشبه الراي بالموسيقى الممنوعة ليس من قبل الحكومة مثلما قال ، لكن في التلفزيون و الإذاعة " ما حدث مع الراي حدث مع أغاني ألفيس بريسلي التي لم تكن للعائلات، فالراي كما نقول فن الحارة". كما راح يصارحها بتلقائيته المعهودة بما حدث له في بداية مشواره الفني بفرنسا و عدم دراسته للسولفاج و جهله لمعلومة يعرفها حتى الجاهل بالموسيقى بأن الكتابة العلمية الموسيقية كونية عالمية يقرأها الموسيقيون مهما كانت لغتهم و جنسيتهم. و كانت يسرا ترد عليه بنبرة المستهزئ:"لا يا شيخ." و بقدر براعته و سحر صوته الذي أسر قلوب الملايين في العالم و حقق له شهرة و نجومية عالمية يحلم بها كل الفنانين العرب لا زال الكينغ خالد يحتاج لمن يعلمه فن الحديث إلى الصحافة حتى لا تهتز صورته أمام عشاق لونه الموسيقي و صوته المتميز. و حتى يمثل بلده أحسن تمثيل كما قال "الفنان يعرّف ببلده، بثقافته..." قبل أن يضيف بنبرة المفتخر" فرضت آلاتا عربية على الأجواق الغربية ك "الدربوكة" و " البندير"...أنا فخور بذلك."و في ختام اللقاء نصح خالد الجمهور ب :"حب الذات، و حب الغير و الاستمتاع بالحياة حتى الموت".