دقّ أمس الأول عشرات الفلاحين القاطنين بالجهة الغربية لولاية أم البواقي خاصة منهم القاطنون بإقليم دائرة عين مليلة ناقوس الخطر بفعل تأخر عملية منح البذور من طرف تعاونيات الحبوب والبقول الجافة مطالبين الجهات القائمة والمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية ضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لتفادي موسم أبيض. الفلاحون المعنيون إضافة إلى المهيكلين ضمن جمعية الفلاح أشاروا على هامش فعاليات الاحتفال بالذكرى 36 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين التي تزامنت و إعطاء الوالي إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، بأن البذور في الوقت الحالي الخاصة بمحاصيل القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير غير متوفرة بالرغم من حيازة الفلاحين على وصولات تسديدهم للمبالغ المالية التي تتطلبها العملية، وحسبهم فإن الكمية المعتبرة الموجودة في مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين مليلة غير مرخصة من طرف معهد الحبوب بالخروب حسب ما قال لهم المسؤولون. المعنيون بينوا كذلك بأن العتاد الفلاحي المقدم للتعاونية في إطار دعم الفلاحين لم يقدم لهم من طرف مسؤولي التعاونية، وعن الأسمدة تحدث الكثيرون بأنها تقدم للفلاحين القادمين من خارج الولاية بينما يحرم منها فلاحو المنطقة. مدير تعاونية الحبوب بعين مليلة السيد بوزيد عثمان وفي لقائه هو الآخر بنا أكد بأن التعاونية تحتوي حاليا على ما مقداره 22 ألف قنطار من شتى أنواع البذور وباعت للفلاحين قرابة ال29 ألف قنطار، وعن مشكل الأسمدة فند محدثنا كل ما قيل بشأنها وأوضح بأنها تقدم وفق رخص تمنح من طرف رؤساء الأقسام الفلاحية ولا يمكن إخراج قنطار واحد خارج إقليم الولاية، و أكد أن المخزن حاليا يحتوي على 29 ألف قنطار من الأسمدة بكل الأنواع. العتاد الفلاحي وحسب ذات المصدر يستأجر للفلاحين ولا يمكن تقديمه لأطراف أخرى مؤكدا تقديم التعاونية كذلك ل6 قروض للفلاحين في إطار قرض الرفيق و47 قرضا قدمتها التعاونية.