يواصل الدولي الجزائري المتألق رياض بودبوز من يوم لآخر خطف الأضواء ولفت الانتباه، نتيجة عروضه القوية وإمكاناته الهائلة التي جلبت له التقدير والإعجاب على عديد المستويات. تألق صانع ألعاب نادي سوشو دفع بمتتبعي الرابطة المحترفة الفرنسية الأولى إلى الإشادة بمؤهلات لاعبنا الدولي وقدراته الفنية العالية، حيث كان التقني الفرنسي وأحد أبرز نجوم سانت ايتيان في عز أمجادها وقائد منتخب الديكة السابق والإعلامي الشهير جون ميشال لاركي آخر المنبهرين ببودبوز من خلال ما قاله عنه أول أمس عبر مجلة "فرانس فوتبول" قبل لقاء سوشو وفالنسيان" حقيقة فريق سوشو لا بأس به، فتشكيلته ثرية ولو أن منافسها فالنسيان يزخر بدوره بلاعبين موهوبين وسيدخل اللقاء بنية صنع اللعب ، ما يوحي بأننا سنحضر صراعا جديرا بالمتابعة يقوده مدربان مقتدران، لكنني شخصيا أضع سوشو في رواق الأفضلية لأن فريق فالنسيان ببساطة لا يملك بودبوز في صفوفه". اعتراف هو أقرب منه إلى الإثراء على ابن الجزائر صاحب العشرين ربيعا الذي صنع لنفسه اسما في الدوري الفرنسي ويسير على خطى مواطنه وصانع ألعاب الخضر كريم زياني بألوان ذات النادي سوشو، ما جلب لبودبوز الإعجاب وجعل العروض تنهال عليه في الفترة الأخيرة من كبار الرابطة المحترفة الأولى الفرنسية ومن نوادي أوروبية كبيرة وطموحة ترى في الظاهرة الكروية الجزائرية القدرة على العطاء والبروز في المستوى العالي. وهو الطرح ذاته الذي ذهب إليه الناخب الوطني السابق رابح سعدان في الحوار الذي خض به مجلة "فرانس فوتبول" نهاية الشهر الماضي، حين رشح لاعب البارصا غزافي هيرنانديز للظفر بالكرة الذهبية ولم يتوان في ترشيح كريم مطمور ورياض بودبوز للتألق والبروز ودخول قائمة ال23 المرشحين للظفر يوما ما بالكرة الذهبية شريطة كما قال الشيخ- انتقالهما إلى نوادي أوروبية كبيرة، وفي شهادته بقدرات وإمكانات صانع ألعاب الخضر ونادي سوشو قال سعدان بالحرف الواحد "بودبوز يوجد في نفس مقام الأماني مسعود أوزيل وأخيرا جاء الدور على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم( كاف) التي اختارت المهاجم الجزائري للتنافس على لقب أحسن لاعب آمال في إفريقيا، وهذا إلى جانب كل من الغاني كوادوو أساموا والنيجيري موسى معازو. علما وأن بودبوز يتواجد أيضا ضمن لائحة أفضل مائة لاعب في العالم الذين لا يتجاوز سنهم21 سنة.